المعارضة تخطئ بين العزاء
كمال عمر - صديق يوسف
لم
يكن يدري وفد تحالف قوى الإجماع الوطني ((المعارضة)) أن زيارته إلى مدينة
جوبا التي أتت بتكليف رسمي من مؤسسته للتعزية في فقد قبيلة الدينكا نقوك
لسلطانها كوال دينق مجوك الذي قتل بمدينة أبيي الشمالية، كانت ستجر عليه
سيلاً من الاتهامات التي يمكن أن يوصف بها إنسان ((اعتبر)) نفسه في مهمة
اجتماعية اتسم بها السودانيون ((للمواساة)) في فقد عزيز جلل، فما بين
الخيانة العظمي والتخابر مع جهات أجنبية لنقل معلومات مغلوطة عن مقتل
السلطان.
أصبح التحالف في نظر بعض المحللين السياسيين يعيش في حالة ((عزلة داخلية)) أو نبذ سياسي في نهجه وتحركاته التي دفعت ببعض القيادات الأهلية للتقدم بطلبات رسمية لمحاكمة أفراده وفق القانون.
مقابر سياسية
وكانت آخر الاتهامات التي طالت وفد التحالف الرباعي المكون من ((كمال عمر، المؤتمر الشعبي، وصديق يوسف، الحزب الشيوعي، وعبد الجليل الباشا، حزب الأمة، بجانب فتحي نوري)).
بدأت الاتهامات من مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني الدكتور نافع علي نافع، الذي شن خلال مخاطبة ندوة حزبه السياسية الليلية هجوماً عنيفاً على من وصفهم بالطابور الخامس من القوى السياسية التي تسعي إلى التخذيل في الداخل والتحريض في الخارج، وقال: إن المعركة القادمة ستكون حاسمة بالنسبة للتمرد ونهاية للطابور الخامس، واعتبر أن المرحلة الحالية تعد مرحلة مهمة لتمييز الصفوف وأن زيارة قوى التحالف الأخيرة إلى جوبا لتقديم واجب العزاء في الراحل ((مجوك)) قصد منها تقديم شهادة زور للمنظمات الأجنبية والسفارات وأضاف قصد التحالف من الزيارة أن يقول نحن كقوى سياسية بريئون مما قامت به الحكومة في مقتل كوال مجوك وزاد أن هؤلاء يدعمون التمرد بتخذيل الجبهة الداخلية، مبيناً أن أمثال هؤلاء لا مكان لهم بيننا بعد اليوم وأكد نافع أن المعارضة ممثلة في الحزب الشيوعي تسعي إلى زرع الفتنة، موضحاً أنهم لن يصمدوا في قادم المعارك وسيعملون على حفر مقابرهم السياسية بأنفسهم.
أخطاء زيارة جوبا:
إذا وبعد أن حكم الدكتور نافع على قوى التحالف بالعزلة والاستعداد لحفر القبور، أبدي القيادي بقبيلة المسيرية عبد الرسول النور في حوار مع ((المشهد الآن)) أسفه لمقتل كوال لأنه كان رجل ذكي وناعم الملمس رغم أنه كان من دعاة ضم أبيي لجنوب السودان وهذا رأيه، وأضاف بعد أن قتل 17 شباباً من المسيرية إلى جانب كوال تم تجاهلهم، وأنا انتقد هنا المعارضة التي إلى الآن لم تعز في شباب المسيرية، وذهبت إلى جوبا والي سفارتها في الخرطوم لتقديم التعازي مع أنه كان من الأوفق أن يذهبوا إلى أبيي لتقديم العزاء، لأن أبيي إلى الآن لم تتبع لجنوب السودان، وكوال شمالي، والدولة أختمت بمقتل شخص واحد، وتم تجاهل 17 مسيرياً كأنهم لم يكونوا وقال عبد الرسول: عن الزيارة إلى جوبا صاحبها خطاب الأول: أن تتم التعزية في أبيي وليس في جوبا، ثانياً تعزية السفير خطأ لأن المواطن الذي قتل لا يتبع للجنوب، وفي ذات الاتجاه سار حاكم كردفان السابق أبوكلابش الذي اتهم في تصريح صحفي كمال عمر بعدم الوطنية بذهابه إلى جوبا في هذا التوقيت لاستغلال مقتل كوال لصالح أجندته الشخصية، وقال: إن كمال بهذا المسلك لا يشبه الترابي وقيادات الصف الأول في حزبه الذي يفرقون بين الثوابت الوطنية والأجندة الشخصية.
زيارة اجتماعية واجبة:
وفي اتجاه مغاير عن كيل الاتهامات السابقة، طالب القيادي بقبيلة الدينكا نقوك زكريا أتيم في حديثه لـ((المشهد الآن)) بعدم خلط الأمور السياسية بالاجتماعية، ورأي أن زيارة وفد التحالف لجوبا أتت من منطلق واجب السودانيين في المواساة والتعزية، واستشهد على ذلك بأنهم قبل عامين عند وفاة الناظر علي نمر ذهبوا في وفد مع السلطان الراحل كوال في طائرة خاصة من أبيي للمجلد لأداء واجب العزاء للمسيرية، واعتبر أن توجه وفد التحالف لجوبا طبيعي لوجود غالبية السياسيين وأبناء الفقيد بعاصمة دولة الجنوب.
اغتيال رئيس دولة:
ويبدو أن الغبار الكثيف الذي صاحب زيارة الوفد إلى جوبا دفع قياداته بعد عودتهم إلى الخرطوم لعقد مؤتمر صحفي لتوضيح ملابسات الزيارة، وعليه فقد أكد القيادي بالحزب الشيوعي والقيادي بالتحالف المهندس صديق يوسف أن وفد قوى التحالف الوطني المعارض الذي توجه لأداء واجب العزاء في فقيد قبيلة الدينكا نقوك الناظر كوال دينق مجوك، جاء من منطلق أن الفقيد كان يعبر دائماً عن رغبته الأكيدة في التوصل لحل قضية أبيي مع قبيلة المسيرية عبر التفاوض والحوار، وأوضح في المؤتمر الصحفي الذي عقدته قوى التحالف لتوضيح مآلات الزيارة أن اغتيال ناظر القبيلة مثل اغتيال رئيس الدولة في اعتبار نظر الأهالي الأمر الذي استوجب عليهم كقوى تحالف ومنظمات مجتمع مدني ابتعاث وفد لجوبا لمواساة أهل الفقيد، وأضاف أنهم وجدوا حفاوة كبيرة في الاستقبال الرسمي بجوبا واستقبلوا بقاعة كبار الزوار في مطار جوبا الذي عقدوا فيه مؤتمراً صحفياً لتوضيح أسباب الزيارة، وأكد أنهم التقوا خلال الزيارة بالأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، ورئيس الوزراء أو الوزير الأول دينق ألور، ومسؤول إدارية أبيي من قبل الجنوب إدوارد لينو، وأضاف أنهم التقوا في اليوم الثاني للزيارة برئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت وأعربوا له عن أملهم في أن لا تؤدي حادثة اغتيال السلطان إلى تطور النزاع المسلح بين قبيلتي الدينكا والمسيرية، وقال بان سلفا: أبلغهم بأنه وجه منسوبي قبيلة الدينكا بضرورة ضبط النفس وعدم التعامل بالمثل، وأكد التزام حكومته بالعمل على معالجة الأزمة.
الالتقاء بالمسيرية:
وأكد يوسف أن قوى التحالف الوطني قررت في آخر اجتماع لها إرسال وفد لأبيي للجلوس إلى زعماء قبيلة المسيرية للتعزية في منسوبيهم الذين فقدوهم أثناء حادثة الاغتيال، وطرح رؤية التحالف في حل الأزمة الناشبة بين القبيلتين، مؤكداً أن الأزمة لن تحل إلا بواسطة أهالي البلدة.
من جانبه قال الأمين الإعلامي لقوى التحالف، كمال عمر، عن الزيارة أكدت ارتباط الجنوب بالشمال وأن شعبيهما يمكن أن يلتقيا مجدداً في وطن واحد بعد ذهاب من اسماهم بالطغاة الذين يعملون على تفكيك وانفصال الشعوب – حسب تعبيره – وأضاف أمتا على حديثهم أثناء الزيارة بأن الحكومة السودانية المتعاقبة عملت على تهميش الجنوب وإهماله تنموياً.
تبرير المعارضة:
وعن سبب تقديم زيارتهم لقبيلة الدينكا بجوبا قبل المسيرية، أوضح أن الدينكا نقوك فقدت زعيمها وكان الاحتقان لديهم أكبر باعتبارهم الجهة المعتدي عليها مما تطلب تقديم زيارتهم على المسيرية، وزاد ((المسيرية فقدت عدد من أبنائها ولكن فقد السلطان يمكن أن يضاعف الغبن لدي الدينكا)) وقال عمر: أنهم تلقوا وعود من رئيس حكومة الجنوب بأن تظل علاقات شعبي البلدين الثقافية والاجتماعية هماً أساسياً لديهم في السعي للحفاظ عليها.
ولم ينسي كمال عمر كالعادة أن يوظف المناسبة لكيل سيل من الانتقادات لغريمه ((المؤتمر الوطني))، وأوضح أن الأخير لازالت كافة علاقاته مع الجنوب تنبني على مصالح النفط وليس على إنسان الجنوب، وأعتبر أن وفد التحالف استطاع من خلال زيارته الصغيرة للتعزية أن يحدث اختراقات في علاقات البلدين لم يستطع الحزب الحاكم فعلها طوال سنوات الفترة الانتقالية وما بعد الانفصال، وأوضح أن المكونات القبلية لمدينة أبيي تحتاج لمواقف القوى السياسية لإحداث الارتباط اللازم بين شعبي الشمال والجنوب وتوحيد مشاعرهم.
أصبح التحالف في نظر بعض المحللين السياسيين يعيش في حالة ((عزلة داخلية)) أو نبذ سياسي في نهجه وتحركاته التي دفعت ببعض القيادات الأهلية للتقدم بطلبات رسمية لمحاكمة أفراده وفق القانون.
مقابر سياسية
وكانت آخر الاتهامات التي طالت وفد التحالف الرباعي المكون من ((كمال عمر، المؤتمر الشعبي، وصديق يوسف، الحزب الشيوعي، وعبد الجليل الباشا، حزب الأمة، بجانب فتحي نوري)).
بدأت الاتهامات من مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني الدكتور نافع علي نافع، الذي شن خلال مخاطبة ندوة حزبه السياسية الليلية هجوماً عنيفاً على من وصفهم بالطابور الخامس من القوى السياسية التي تسعي إلى التخذيل في الداخل والتحريض في الخارج، وقال: إن المعركة القادمة ستكون حاسمة بالنسبة للتمرد ونهاية للطابور الخامس، واعتبر أن المرحلة الحالية تعد مرحلة مهمة لتمييز الصفوف وأن زيارة قوى التحالف الأخيرة إلى جوبا لتقديم واجب العزاء في الراحل ((مجوك)) قصد منها تقديم شهادة زور للمنظمات الأجنبية والسفارات وأضاف قصد التحالف من الزيارة أن يقول نحن كقوى سياسية بريئون مما قامت به الحكومة في مقتل كوال مجوك وزاد أن هؤلاء يدعمون التمرد بتخذيل الجبهة الداخلية، مبيناً أن أمثال هؤلاء لا مكان لهم بيننا بعد اليوم وأكد نافع أن المعارضة ممثلة في الحزب الشيوعي تسعي إلى زرع الفتنة، موضحاً أنهم لن يصمدوا في قادم المعارك وسيعملون على حفر مقابرهم السياسية بأنفسهم.
أخطاء زيارة جوبا:
إذا وبعد أن حكم الدكتور نافع على قوى التحالف بالعزلة والاستعداد لحفر القبور، أبدي القيادي بقبيلة المسيرية عبد الرسول النور في حوار مع ((المشهد الآن)) أسفه لمقتل كوال لأنه كان رجل ذكي وناعم الملمس رغم أنه كان من دعاة ضم أبيي لجنوب السودان وهذا رأيه، وأضاف بعد أن قتل 17 شباباً من المسيرية إلى جانب كوال تم تجاهلهم، وأنا انتقد هنا المعارضة التي إلى الآن لم تعز في شباب المسيرية، وذهبت إلى جوبا والي سفارتها في الخرطوم لتقديم التعازي مع أنه كان من الأوفق أن يذهبوا إلى أبيي لتقديم العزاء، لأن أبيي إلى الآن لم تتبع لجنوب السودان، وكوال شمالي، والدولة أختمت بمقتل شخص واحد، وتم تجاهل 17 مسيرياً كأنهم لم يكونوا وقال عبد الرسول: عن الزيارة إلى جوبا صاحبها خطاب الأول: أن تتم التعزية في أبيي وليس في جوبا، ثانياً تعزية السفير خطأ لأن المواطن الذي قتل لا يتبع للجنوب، وفي ذات الاتجاه سار حاكم كردفان السابق أبوكلابش الذي اتهم في تصريح صحفي كمال عمر بعدم الوطنية بذهابه إلى جوبا في هذا التوقيت لاستغلال مقتل كوال لصالح أجندته الشخصية، وقال: إن كمال بهذا المسلك لا يشبه الترابي وقيادات الصف الأول في حزبه الذي يفرقون بين الثوابت الوطنية والأجندة الشخصية.
زيارة اجتماعية واجبة:
وفي اتجاه مغاير عن كيل الاتهامات السابقة، طالب القيادي بقبيلة الدينكا نقوك زكريا أتيم في حديثه لـ((المشهد الآن)) بعدم خلط الأمور السياسية بالاجتماعية، ورأي أن زيارة وفد التحالف لجوبا أتت من منطلق واجب السودانيين في المواساة والتعزية، واستشهد على ذلك بأنهم قبل عامين عند وفاة الناظر علي نمر ذهبوا في وفد مع السلطان الراحل كوال في طائرة خاصة من أبيي للمجلد لأداء واجب العزاء للمسيرية، واعتبر أن توجه وفد التحالف لجوبا طبيعي لوجود غالبية السياسيين وأبناء الفقيد بعاصمة دولة الجنوب.
اغتيال رئيس دولة:
ويبدو أن الغبار الكثيف الذي صاحب زيارة الوفد إلى جوبا دفع قياداته بعد عودتهم إلى الخرطوم لعقد مؤتمر صحفي لتوضيح ملابسات الزيارة، وعليه فقد أكد القيادي بالحزب الشيوعي والقيادي بالتحالف المهندس صديق يوسف أن وفد قوى التحالف الوطني المعارض الذي توجه لأداء واجب العزاء في فقيد قبيلة الدينكا نقوك الناظر كوال دينق مجوك، جاء من منطلق أن الفقيد كان يعبر دائماً عن رغبته الأكيدة في التوصل لحل قضية أبيي مع قبيلة المسيرية عبر التفاوض والحوار، وأوضح في المؤتمر الصحفي الذي عقدته قوى التحالف لتوضيح مآلات الزيارة أن اغتيال ناظر القبيلة مثل اغتيال رئيس الدولة في اعتبار نظر الأهالي الأمر الذي استوجب عليهم كقوى تحالف ومنظمات مجتمع مدني ابتعاث وفد لجوبا لمواساة أهل الفقيد، وأضاف أنهم وجدوا حفاوة كبيرة في الاستقبال الرسمي بجوبا واستقبلوا بقاعة كبار الزوار في مطار جوبا الذي عقدوا فيه مؤتمراً صحفياً لتوضيح أسباب الزيارة، وأكد أنهم التقوا خلال الزيارة بالأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، ورئيس الوزراء أو الوزير الأول دينق ألور، ومسؤول إدارية أبيي من قبل الجنوب إدوارد لينو، وأضاف أنهم التقوا في اليوم الثاني للزيارة برئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت وأعربوا له عن أملهم في أن لا تؤدي حادثة اغتيال السلطان إلى تطور النزاع المسلح بين قبيلتي الدينكا والمسيرية، وقال بان سلفا: أبلغهم بأنه وجه منسوبي قبيلة الدينكا بضرورة ضبط النفس وعدم التعامل بالمثل، وأكد التزام حكومته بالعمل على معالجة الأزمة.
الالتقاء بالمسيرية:
وأكد يوسف أن قوى التحالف الوطني قررت في آخر اجتماع لها إرسال وفد لأبيي للجلوس إلى زعماء قبيلة المسيرية للتعزية في منسوبيهم الذين فقدوهم أثناء حادثة الاغتيال، وطرح رؤية التحالف في حل الأزمة الناشبة بين القبيلتين، مؤكداً أن الأزمة لن تحل إلا بواسطة أهالي البلدة.
من جانبه قال الأمين الإعلامي لقوى التحالف، كمال عمر، عن الزيارة أكدت ارتباط الجنوب بالشمال وأن شعبيهما يمكن أن يلتقيا مجدداً في وطن واحد بعد ذهاب من اسماهم بالطغاة الذين يعملون على تفكيك وانفصال الشعوب – حسب تعبيره – وأضاف أمتا على حديثهم أثناء الزيارة بأن الحكومة السودانية المتعاقبة عملت على تهميش الجنوب وإهماله تنموياً.
تبرير المعارضة:
وعن سبب تقديم زيارتهم لقبيلة الدينكا بجوبا قبل المسيرية، أوضح أن الدينكا نقوك فقدت زعيمها وكان الاحتقان لديهم أكبر باعتبارهم الجهة المعتدي عليها مما تطلب تقديم زيارتهم على المسيرية، وزاد ((المسيرية فقدت عدد من أبنائها ولكن فقد السلطان يمكن أن يضاعف الغبن لدي الدينكا)) وقال عمر: أنهم تلقوا وعود من رئيس حكومة الجنوب بأن تظل علاقات شعبي البلدين الثقافية والاجتماعية هماً أساسياً لديهم في السعي للحفاظ عليها.
ولم ينسي كمال عمر كالعادة أن يوظف المناسبة لكيل سيل من الانتقادات لغريمه ((المؤتمر الوطني))، وأوضح أن الأخير لازالت كافة علاقاته مع الجنوب تنبني على مصالح النفط وليس على إنسان الجنوب، وأعتبر أن وفد التحالف استطاع من خلال زيارته الصغيرة للتعزية أن يحدث اختراقات في علاقات البلدين لم يستطع الحزب الحاكم فعلها طوال سنوات الفترة الانتقالية وما بعد الانفصال، وأوضح أن المكونات القبلية لمدينة أبيي تحتاج لمواقف القوى السياسية لإحداث الارتباط اللازم بين شعبي الشمال والجنوب وتوحيد مشاعرهم.
تقرير/ محمد سيف
نقلاً عن صحيفة المشهد الآن 27/5/2013م
نقلاً عن صحيفة المشهد الآن 27/5/2013م
تعليقات
إرسال تعليق