عودة 13 ألف أسرة لاجئة من المعسكرات بتشاد لدارفور
كشف والي شمال دارفور عودة 13 ألف أسرة من معسكرات اللجوء بتشاد إلى
مناطق الطينة وكرنوي وأم برو، بجانب عودة طوعية موسمية لـ 23 ألفاً و900
أسرة نازحة بمناطق ريفي الفاشر ومحليتي كتم والسريف للحاق بالموسم الزراعي.
وأكد والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف في خطابه، يوم الثلاثاء، أمام المجلس التشريعي بالولاية، أن ولايته شهدت استقراراً أمنياً ملحوظاً يُعدُّ الأفضل خلال السنوات الماضية، مدللاً حديثه بازدياد النشاط التجاري والقوافل التجارية والحركة البينية للمواطنين، وانخفاض بلاغات الاعتداءات والنهب، بالإضافة للاستقرار في المدارس ومعسكرات النازحين انحسار زيارات الوفود.
وأشار إلى الخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين في المعسكرات والتجمعات وعددهم أكثر 400 ألف شخص، مؤكداً عودة ما يقارب 24 ألف أسرة بكل من طويلة وكتم والسريف وريفي الفاشر.
وعزا عودة النازحين بسبب توفر الأمن والخدمات واستقرار المعتمدين بالمحليات.
وأكد الوالي تكملة إجراءات الدمج والدعم النفسي والاجتماعي لأكثر من
1400 من الأطفال المشردين والمنفصلين، وإجراء مسح لـ 150 طفلاً، بغرض
استيعابهم في مجالات التدريب المهني.
وأشار إلى تدريب أكثر من ألفين من المعلمين والمعلمات والمديرين والموجهين بهدف رفع القدرات والمهارات والتحصيل الأكاديمي، علاوة على تصنيع وتوزيع أكثر من 1300 وحدة إجلاس وتسلُّم ألفي وحدة إجلاس من منظمة (راف) القطرية، وتشييد 11 مدرسة ببعض المحليات ومعسكرات النزوح، وتسلُّم 127 من الفصول والمكاتب والمرافق بدعم من البنك الدولي موزعة على 27 مدرسة.
وفي ما يتعلق بارتفاع أسعار السلع الضرورية وتوفير قوت المواطن، أوضح الوالي أن المسألة تتعلق بالسياسات العامة للدولة، لافتاً إلى وجود بعض المؤثرات، منها السياسات الاقتصادية الرامية إلى تحسين الأوضاع ومقاومة الانعكاسات الجانبية التي تؤثر على حياة المواطن، مشيراً إلى أن حكومته ستبذل جهوداً لمعالجة الإفرازات السالبة الناجمة عن تلك السياسات.
تعليقات
إرسال تعليق