الحوار الوطني زيارات ومقترحات مثيرة للاهتمام

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﻋﻠﻲ ﻓﺎﺭﺳﺎﺏ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻻﻧﺠﻊ ﻟﺤﻞ ﻛﻞ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ
 ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺣﺮﺍﻙ ﺑﺪﺃ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2014، ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ، ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻟﺤﻞ ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻣﺲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﺟﻠﺴﺘﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ، ﻭﺷﻬﺪ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻣﺲ، ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻘﻨﺼﻞ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﺎﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ . ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺘﺎﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻤﺎ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻼﻋﻀﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﻟﺠﺎﻧﻬﻢ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺯﺍﻭﻟﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﻫﻮﺍﺭﻱ ﻣﻤﺜﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ، ﺣﻮﻝ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺃﻣﺲ ﺍﺣﺘﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ‏) ﻭﻣﻘﺪﻣﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ . ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﺗﻢ
ﻧﻘﺎﺷﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ، ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻟـ‏( ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‏) ﺍﻥ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻮﻳﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻮﻳﺔ . ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﺰﺍﻛﻲ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﺍﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻧﺎﻗﺸﺖ ‏( 52‏) ﻭﺭﻗﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻮﻳﺔ، ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺣﺬﻑ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺰﺍﻛﻲ ﻟـ ‏( ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‏) ﺍﻣﺲ “ﺍﺗﻔﻘﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻠﺒﻼﺩ ” ، ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻥ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﺛﺒﺘﺖ ﺍﺷﻜﺎﻻﺕ ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﻣﺴﺒﺒﺎﺗﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺣﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ، ﻭﻋﻦ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ، ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ “ ﺟﻴﺪﺓ ” ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﻮﺩ ‏( ﺩﺑﺮﺳﺔ‏) ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻟﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺰﺍﻛﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺪﻭﺩﺍً . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺭﻗﺔ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻭﺭﻗﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺎﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ‏( ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‏) ﻓﻘﻂ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻭﺭﻗﺔ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﺛﻨﻲ ﻭﻗﺒﻠﻲ . ﻭﻋﻦ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺣﺰﺑﻪ، ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻧﺎﺩﺕ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ ﻫﻮﻳﺔ ‏( ﺳﻮﺩﺍﻧﻮﻳﺔ ‏) ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻗﺼﺎﺀ ﻷﺣﺪ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ، ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺑﺎﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﺍﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻧﺎﻗﺸﺖ ﺃﻣﺲ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻤﺪﺍﺧﻼﺕ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ‏) ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻗﺼﺎﺀ ﻟﻌﻀﻮ، ﻭﺍﺿﺎﻓﺖ ﺍﻥ ﺣﺰﺑﻬﺎ ﺳﻴﻘﺪﻡ ﻭﺭﻗﺘﻪ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺗﻄﺮﺡ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ‏(ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻮﻳﺔ‏) ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻﺯﻧﺠﻲ ﻭﻻﻋﺮﺑﻲ، ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ
ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻤﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ . ﻭﺣﻮﻝ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ، ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺑﺎﺏ ﻟـ‏( ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ‏) ﺍﻣﺲ ﺍﻥ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﻀﺒﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻻﺯﺍﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺣﻜﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ، ﻭﺍﺷﺎﺭﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﺍﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻜﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ دﻭﻥ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺯﺍﻭﻟﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ، ﺍﻥ ﺍﻣﺲ ﻗﺪﻣﺖ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﻟﻠﺠﻨﺔ، ﻭﺍﻗﺘﺼﺮ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﻓﻘﻂ، ﻭﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﻭﺭﻗﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻥ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺟﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺎﺣﻼﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺫﺍ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺗﻌﺮﺽ ﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ
ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻇﺎﻟﻤﺔ ﻭﺑﺎﻃﻠﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻭ ﺭﺃﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ
ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﺗﻴﻢ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﺨﺼﺼﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﺑﻴﻲ ﻭﺍﺛﺒﺘﺖ ﺍﻥ ﺍﺑﻴﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻳﻄﺮﺣﻮﻥ ﺍﻭﺭﺍﻗﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﺯﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﻄﻮﺍﻑ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﺑﺮﺯ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺭﺕ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻣﻌﺮﺿﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﻭﺑﺄﻣﺲ ﺳﺠﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺁﺩﻡ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺯﻳﺎﺭﺓ ، ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺟﻠﺲ ﻣﻊ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﺎﺷﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ، ﺣﻴﺚ ﺧﺘﻢ ﻟﻘﺎﺀﻩ ﺑﺎﻟﻤﻨﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺟﺎﺀﺕ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻻﻣﺜﻞ ﻻﺣﻼﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺍﺿﺎﻑ : “ ﺍﻱ ﻗﻮﻯ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺳﺘﺠﻌﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻧﺎﻗﺼﺎ ﻭﺷﺎﺋﻜﺎ ” ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻻﻧﺠﻊ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﻞ ﻳﺮﺿﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﻃﺮﻑ؟ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻟﻼﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻃﺎﻭﻟﺘﻪ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻧﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻥ ﻻﺑﺪ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻥ ﻳﻠﺘﺤﻘﻮﺍ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : “ ﺍﻱ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻧﺎﻗﺼﺎً ” ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻣﺲ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﺭﺍﺩﺓ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺑﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ، ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﺣﺰﺑﻪ ﻻ ﻳﻤﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔﻋﺸﺮﺓ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻠﻞ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺧﻔﻴﺔ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﻜﺮﻭﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ .
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺍﻛﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﺒﻮ ﻋﺒﺎﺱ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ، ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺷﺊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻝﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺗﻨﻮﻳﺮﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صناعة الزيوت في السودان.. التحديات والحلول

أطراف الصراع بجنوب السودان.. بين مطرقة التعنت.. وسندان الحرب

الحركات المسلحة في دارفور وفقدان البوصلة