الخرطوم: المقداد عبدالواحدعدَّ الحزب الحاكم الحوار الوطني الدائر حالياً ثورة للإصلاح السياسي والمجتمعي، بينما وصفه المؤتمر الشعبي بأنه أكبر مشروع سياسي في تاريخ البلاد، وبدأت القوى المشاركة في الحوار حملة جماهيرية للتبشير با لعملية.من جانبها أعلنت آلية الحوار الوطني «7+7» اتجاهها لتنظيم تنوير شامل للسفراء المعتمدين لدى الخرطوم عبر ترتيب زيارات للجان الست في مؤتمر الحوار الوطني. ونفت في ذات الوقت أن يكون ذلك مدعاة للتدخل في مخرجات الحوار. وأكدت أن التنوير بهدف توضيح الشفافية والنزاهة التي تتسم بها مجريات الحوار، وشددت على أنه لا تدخل لأية جهة في سير الحوار ومخرجاته، وفيما جددت رفضها مشاركة الأحزاب في اللقاء التحضيري في السابع من ديسمبر المقبل في أديس أبابا، نوهت إلى أنه خاص بالجبهة الثورية ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي. وأوضحت أن تلك الأحزاب تمارس نشاطها بحرية داخل البلاد. وقال عضو الآلية والرئيس المشترك للجنة تهيئة المناخ رئيس حزب تحالف الشعب القومي عثمان أبو المجد لـــ«الإنتباهة»، أمس: «هناك حديث متداول عن إنو في الحوار في حاجات تحت التربيزة وهذا حديث غير صحيح وهذا التنوير قصد منه نفي ذلك الحديث وتنويرهم من داخل قاعات اللجان». وأضاف: «السفراء لن يتجسسوا على الحوار ولهم طرقهم الخاصة في الحصول على ما يريدون من معلومات ونحن نعمل على المكشوف ولا نتخوف من شيء وسوف نحدد لهم مواقيت محددة لزيارة اللجان». وتابع: «الأحزاب تمارس نشاطها دون قيود وبحرية فلماذا الذهاب إلى أديس».وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز إن الحوار ثورة للإصلاح السياسي والمجتمعي ترتكز على قناعة أهل السودان، وهو واحد من مخرجات وثيقة الإصلاح السياسي للحزب الذي قناعته إصلاح الحالة السياسية.وأكد ممتاز خلال ملتقى حول الحوار الوطني بمدينة كوستي بالنيل الأبيض أمس، أن مخرجات الحوار ستصبح وثيقة وطنية تعبر عن آمالنا وطموحاتنا في كيف يحكم السودان.ومن جانبه أفاد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر، بأن الحوار الوطني أكبر مشروع سياسي في تاريخ السودان، لأنه يرتكز على قيم ومبادئ الدين والمجتمع السوداني.وفي الخرطوم أكد رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي فضل السيد شعيب أهمية تضافر الجهود لإنجاح الحوار الذي تشهده البلاد حالياً، مشيراً لأهمية أن تؤدي مخرجات الحوار إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم بما يساهم في تنمية مختلف المجالات.وأضاف شعيب لدى مخاطبته بالخرطوم بحري أمس حملة شبابية لإسناد الحوار نظمها الاتحاد الوطني للشباب السوداني، أن الحرب عطلت التنمية وساهمت في تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية مما أثر في حياة المواطنين.
تعليقات
إرسال تعليق