صورة حريق هائل في منطقة نرتتي تنتشر في الفيس .. وإن كانت حقيقية أو لم تكن .. فإن الغريب في الأمر هو أن ينشرها ويعلق عليها بعض الموالين لبعض الحركات المتمردة.
> فمن يوالي لحركة الراحل خليل .. وهي حركة راحلة أيضاً .. حينما ينشر صورة حريق هائل في نيرتتي يعكس معركة كانت تدور هناك بين القوات الحكومية والمتمردين، فإن الحريق يعني أن من بادر هم المتمردون.
> فالقوات الحكومية في معسكراتها لا علاقة لها مباشرة مع السكان في جبل مرة.
> والسكان الأقرب من معسكرات التمرد يسيطر على حياتهم المتمردون .. في غياب الوجود الحكومي.
> ولا حاجة لقوات الحكومة إلى المواطنين العزل .. لكن قوات التمرد تحرص اشد الحرص على التواصل مع المواطنين لأنها تحتاج إلى كل شيء.
> فهناك لا سبيل إلى تحديد خطوط إمداد إلا جواً بطائرات الأمم المتحدة التي تخدم وتنقذ المتمردين من الورطات بتوجيهات القوى الأجنبية المتآمرة.
> والمتمردون في الأسافير يتحدون في اطلاق الشائعات ضد الحكومة .. والحكومة ليست خالية من متمردين سابقين افضل من الذين مازالوا يمسكون بالأجندة الأجنبية رغم الهزائم.
> وسرونق .. لا تهتم بها أمنستي.. ولا يهتم بها متمردون آخرون.. فما حدث فيها .. يسرهم .. ولا يسر الحكومة باعتبار أنه يشعرها بالتقصير.
> ويحكي من كان هناك بحسرة وألم .. يحكي حول سلوك المتمردين هناك ما يقلق الناس دون التمرد وأمثال أمنستي.
> متمردون فرضوا على المواطنين غرامات .. حينما دخلوا إلى مناطقهم في غياب السلطات الحكومية.
> وأجبروهم على القيام بأعمال مجاناً تحت تهديد السلاح الذي يدعون به النضال.
> وانتزعوا الفتيات من سن أربعة عشر عاماً .. إلى معسكرات التمرد للقيام بخدمة الجنود وإجبارهن على ممارسة الجنس ..وهذا مؤلم ومؤسف جداً .. لا يرتضيه الشعب السوداني .. فالفتيات هن بنات وأخوات أبناء الشعب السوداني.
> وأمنستي حينما تنشط لتوريط السودان في جرائم خيالية طبعاً .. فإن المقصود هو خدمة التمرد لتقوم بما تشتهيه هناك في اتجاه استمرار نسف الأمن والاستقرار.
> وكل هذا طبعاً .. يفتح سوقاً جديدة للمنظمات الأجنبية.. لكي تأتي وتتمتع بالأموال الدولارية الطائلة.
> وقصة نيرتتي.. أصبحت الآن واضحة تماماً .. بعد أن ذهب بعض الإسفيريين لتصويرها على أنها مأساة وراءها الحكومة السودانية.
> فقد فشلت شائعة أمنستي بوجود آثار لاستخدام سلاح كيميائي في دارفور .. والمؤامرة الآن هي اعادة صورة الاتهامات القديمة.
> لكن الأمر هو أن يقف عبد الواحد بقواته يلقي مصيبة سيئة ضد أهله الذين اذاقهم صنوفاً من العذاب والاهانة الشديدة
> اعداء عبد الواحد من غير الحكومة لم يتضرروا منه بعد أن انسلخوا منه بمؤتمر حسكنيتة وتحالفوا بعد ذلك مع أبناء عمومتهم في حركة أخرى.
> تضررت الحكومة من متمردين كرهوا أن يواجهوا قواتها الشرسة.. واستعصموا بجبل .. وجدوا أنه لا عاصم منه. .وظلوا يعتدون على القرى الآمنة .. وهي قرى مواطنين أبرياء ..وهذا هو تضرر الحكومة بالتحديد من تمرد عبد الواحد .. فلا تظاهرات في الخرطوم ولا عصيان مدني ولا اسقاط نظام من حركة عبد الواحد .. فهي تنتظر ما سيفعله غيرها.
غداً نلتقي بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق