الحلو يهيل التراب على جثة قطاع الشمال

جاء إعفاء السيد /ياسر عرمان من منصب الأمين العام للحركة الشعبية ، ضربة قاتلة للحركة الشعبية- قطاع الشمال .حيث كشف عمق الأزمات التي ظلت تعيشها وتتكتم عليها .
في ذلك الإطار جاء تصريح العميد / رمضان حسن نمر القيادي بالحركة الشعبية بأن «قرارات «مجلس التحرير» التي أطاحت بـ»عرمان» حاسمة ولا توجد مساحة للمناورة».تجدر الإشارة إلى أن «أبناء النوبة» ظلوا يقولون إنَّ «فترة عرمان اتسمت بانعدام المؤسسية والأجندة الخاصة البعيدة عن حلّ الصراع وغياب الشفافية المالية».وفي 17/4/2017م وصف القيادي في أوساط «أبناء النوبة» السيد/ تلفون كوكو بأن «عرمان الذي تمّ إعفاؤه كان يعرقل الحوار بين الحكومة والحركة الشعبية- شمال».كما تساءل السيد/ تلفون «ما هي علاقة عقار بقضية جبال النوبة .وماهي علاقة عرمان بقضية النوبة. وماهي علاقة الحلو بقضية النوبة. أليست هذه هي المشكلة الحقيقية». وقال السيد/ تلفون كوكو انَّ«هؤلاء الذين يتلاعبون بمعاناة النوبة معظمهم لا وجود لذويهم في جبال النوبة . فقد تركوا القضية لعرمان الذي يريد أن يحقق بها طموحاته على حساب النوبة».وقال السيد/ تلفون كوكو إنَّ «عقار والحلو وعرمان ومن لفَّ لفَّهم قيادات غير شرعية لقضية جبال النوبة. الحلّ يكمن في تسليم ملف جبال النوبة لأبنائها. عرمان لديه شركة نقل جوِّي اسمها «جست فور يو» . فكل طرف يريد أن يضخ في حسابه ملايين الدولارات». أما القيادي في أوساط «أبناء النوبة» السيد/ علي أبو عنجة أبو راس فقد قال:«قطاع الشمال خاصة عرمان أطاح بكل آمال أبناء النوبة خاصة في المفاوضات الأخيرة .عرمان كان يضع المتاريس أمام نجاح المفاوضات أعتقد أن عرمان يتكسَّب من هذه الحرب ويتاجر بها» . وأضاف السيد/ أبو راس :«عرمان يمثل العقبة الكؤود لأى بادرة سلام تنهى معاناة جنوب كردفان . ياسر عرمان يعمل لصالح الحزب الشيوعي السوداني». ويختتم السيد /أبو راس تصريحاته الصحفية بتاريخ 17/4/2017م بقوله« قطاع الشمال لديه علاقات مع منظمات أخرى مشبوهة لها صلة مباشرة بعدم استقرار السودان». وفي «مسك» الختام،بينما كان «النوبة» يباركون الإطاحة بـ«عرمان»،على حين كانت «الجبال» تتبادل التهاني،وقف السيد/عبدالعزيز الحلو في جوبا يهيل التراب على جثة «قطاع الشمال»، في الإجتماع الذي عقده بمنزل وزير الدفاع بجوبا منتصف أبريل الماضي. حيث اتهم الحلو الثنائي «عقار» و«عرمان» بالفساد المالي والخيانة،وكشف عن استيلائهما على أموال مصدرها سفارات غربية بجوبا وكمبالا إضافة إلى أموال تخصّ «نداء السودان». وأبلغ الحلو سلفاكير بأن عرمان وعقار»الفاسدين الخونة»، غير مرغوب فيهما وأن تحركاتهما احتقار للنُّوبة». في جوبا أعلن السيد/ الحلو رسمياً نهاية قطاع الشمال. ولم يكن ليعلن ذلك الحدث الخطير إلا بقرارٍ من « مجلس التحرير» الذي منحه الضوء الأخضر لإعلان الإطاحة بـ«عقار» بعد أن أطاح بـ«عرمان».يشار إلى أن«أولاد قرنق» بعد الإنفصال، هربوا محمَّلين بكنوز الماس المدفونة وأطنان الذهب المخزونة «في أرض بلادي المغبونة».وهاهم «أولاد قطاع الشمال» يتمّ الإعلان في جوبا عن فسادهم وخيانتهم ونهبهم الأموال الطائلة. في الفترة من 1983-2017م،لاعزاء للذين ضيَّعوا في الأوهام أعمارهم الظامئة وهي تطارد سراب «السودان الجديد» الذي يتلألأ في صحراء «الحركة» يحسبونه ماءً، حتى إذا جاؤوه لم يجدوه شيئاً.الحركة الشعبية- قطاع الشمال فساد وخيانة وماخفي أعظم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صناعة الزيوت في السودان.. التحديات والحلول

أطراف الصراع بجنوب السودان.. بين مطرقة التعنت.. وسندان الحرب

الحركات المسلحة في دارفور وفقدان البوصلة