حماقة مصرية ...!
جاء في صحف الخرطوم أمس على لسان المعارضة
الجنوبية عن تلقي الجيش الحكومي دعماً مصرياً شمل (3) طائرات حربية للمساعدة في
قصف مواقع المتمردين بمناطق أعالي النيل وغرب الاستوائية، إضافة إلى عشرة زوارق
حربية وصلت مدينة جوبا منتصف أبريل الماضي.
* وبحسب الخبر فإن اللواء أكيج باي، أحد قادة
المعارضة الجنوبية بأعالي النيل، كشف عن رصدهم لطائرتي استطلاع وتصوير تتبعان
للقوات الجوية المصرية خلال قيامها بطلعات جوية لتحديد مواقع المعارضة المستهدفة
حول ملكال وغرب الناصر، متهماً مصر بالمشاركة إلى جانب القوات الحكومية في الحرب
الدائرة بجنوب السودان.
*وأشار أكيج الى أن الدعم المصري يشمل مجالات
مختلفة تشمل تقديم المعينات والأسلحة العسكرية، إضافة إلى تدريب ضباط الجيش الشعبي
في مقر وزارة الدفاع بقاعدة بلفام العسكرية، وتخصيص منح سنوية لاستقبال الطلبة
الحربيين في الكليات العسكرية.
* قبل خروج خبر قصف الطائرات المصرية للمعارضة
الجنوبية إلى العلن، تقول الوقائع أن مصر ظلت تولى اهتماماً ظاهراً لجنوب السودان
منذ أمد بعيد في إطار المحافظة على نصيبها من مياه النيل وقد حرصت على الانتشار في
هذه المنطقة خلال العقود الماضية وحتى الآن.
*وفي مجال دعم الأمن والمخابرات تقول الأخبار أن
المصريين دربوا عدد ثلاثين من ضباط المخابرات في مجالات مختلفة أهمها مكافحة
التجسس وعمل المنظمات والبعثات الدبلوماسية ومكافحة الإرهاب وهذه الدورات لمدة عام
وهى عبارة عن منحة من الأمن المصرى للجنوب بدأت في يونيو 2015م واستمرت حتى يونيو
2016م.
*ويقول مراقبون إنها وفي إطار خططها
الإستراتيجية للحفاظ على حقوقها في مياه النيل، وقفت الحكومة المصرية الى جانب
حكومة الرئيس سلفاكير لأنها تحقق مصالحها في زعزعة الأوضاع في أثيوبيا والسودان
حيث لاترغب في استغلال هاتين الدولتين لنصيبها في مياه النيل.
*إذاً فالحكومة المصرية عملت على تقديم السند
السياسي والمادي والعسكري لحكومة الجنوب خلال السنوات الماضية ووصل الأمر إلى حد
التدخل العسكري إلى جانب حكومة الجنوب في حربها ضد القوات المتمردة.
*مسكينة مصر السيسي التي تحتاج إلى من يوقظها من
سباتها العميق ويعلمها قدر من تتعامل معهم حالياً، وليس من خلال التاريخ فقد تغيرت
الخارطة (الجيوسياسية) ليس لأفريقيا والشرق الأوسط وحدهما بل للعالم كله .
*ومصر السيسي لا زالت تعيش على أمجاد وأطلال
استضافتها مقر الجامعة العربية ، التي كانت في السابق تمنحها كاريزما (إقليمية)
تجعلها صاحبة رقم سياسي صعب التجاوز في خارطتي الشرق الأوسط وإفريقيا..
*الوجود المصري في الجنوب يعني أن القاهرة تلعب
دوراً ضد الخرطوم، لأنها ترى في النظام السوداني مصدر تهديد لاستقرارها، بسبب
زعمها احتضانه عدداً من قيادات (الإخوان المسلمين).
*في ظل هذه الحماقة المصرية لا نستبعد أبداً بأن
تقود مصر تحركات من أجل تصنيف السودان باعتباره داعماً للتطرف،وربما تتهمه بالوقوف
وراء كل حادثة إرهاب تقع في مصر
.
*عموماً قد أجد بعض التفسير لما تقوم به القاهرة
الآن عطفا على رحلة الرئيس المصري الأخيرة إلى واشنطن ، ومخرجات تلك الزيارة والتي
حاولت القاهرة خلالها استغلال عداء الرئيس ترامب للإسلاميين، طمعاً منها في أن
يمنحها ترامب ثقلاً اقتصادياً يمكنها من خلاله لعب دور في محاربة التطرف،وهو أمر
يفسر سر التدخل السافر للأنف المصرية في الشأن السوداني جنوباً وشرقاً وشمالاً.
*من يعطي مصر السيسي رشدها ويمنعها من ارتكاب
مزيد حماقات بشأن شعب كان ولوقت قريب أقرب الشعوب إليها؟
*نوء أخير
* آن الأوان لنعامل المصريين مثلما يعاملوننا ..
إجراء بإجراء... ورسماً برسم.. وطرداً بطرد.... والبادئ أظلم.
جاء في صحف الخرطوم أمس على لسان المعارضة
الجنوبية عن تلقي الجيش الحكومي دعماً مصرياً شمل (3) طائرات حربية للمساعدة في
قصف مواقع المتمردين بمناطق أعالي النيل وغرب الاستوائية، إضافة إلى عشرة زوارق
حربية وصلت مدينة جوبا منتصف أبريل الماضي.
* وبحسب الخبر فإن اللواء أكيج باي، أحد قادة
المعارضة الجنوبية بأعالي النيل، كشف عن رصدهم لطائرتي استطلاع وتصوير تتبعان
للقوات الجوية المصرية خلال قيامها بطلعات جوية لتحديد مواقع المعارضة المستهدفة
حول ملكال وغرب الناصر، متهماً مصر بالمشاركة إلى جانب القوات الحكومية في الحرب
الدائرة بجنوب السودان.
*وأشار أكيج الى أن الدعم المصري يشمل مجالات
مختلفة تشمل تقديم المعينات والأسلحة العسكرية، إضافة إلى تدريب ضباط الجيش الشعبي
في مقر وزارة الدفاع بقاعدة بلفام العسكرية، وتخصيص منح سنوية لاستقبال الطلبة
الحربيين في الكليات العسكرية.
* قبل خروج خبر قصف الطائرات المصرية للمعارضة
الجنوبية إلى العلن، تقول الوقائع أن مصر ظلت تولى اهتماماً ظاهراً لجنوب السودان
منذ أمد بعيد في إطار المحافظة على نصيبها من مياه النيل وقد حرصت على الانتشار في
هذه المنطقة خلال العقود الماضية وحتى الآن.
*وفي مجال دعم الأمن والمخابرات تقول الأخبار أن
المصريين دربوا عدد ثلاثين من ضباط المخابرات في مجالات مختلفة أهمها مكافحة
التجسس وعمل المنظمات والبعثات الدبلوماسية ومكافحة الإرهاب وهذه الدورات لمدة عام
وهى عبارة عن منحة من الأمن المصرى للجنوب بدأت في يونيو 2015م واستمرت حتى يونيو
2016م.
*ويقول مراقبون إنها وفي إطار خططها
الإستراتيجية للحفاظ على حقوقها في مياه النيل، وقفت الحكومة المصرية الى جانب
حكومة الرئيس سلفاكير لأنها تحقق مصالحها في زعزعة الأوضاع في أثيوبيا والسودان
حيث لاترغب في استغلال هاتين الدولتين لنصيبها في مياه النيل.
*إذاً فالحكومة المصرية عملت على تقديم السند
السياسي والمادي والعسكري لحكومة الجنوب خلال السنوات الماضية ووصل الأمر إلى حد
التدخل العسكري إلى جانب حكومة الجنوب في حربها ضد القوات المتمردة.
*مسكينة مصر السيسي التي تحتاج إلى من يوقظها من
سباتها العميق ويعلمها قدر من تتعامل معهم حالياً، وليس من خلال التاريخ فقد تغيرت
الخارطة (الجيوسياسية) ليس لأفريقيا والشرق الأوسط وحدهما بل للعالم كله .
*ومصر السيسي لا زالت تعيش على أمجاد وأطلال
استضافتها مقر الجامعة العربية ، التي كانت في السابق تمنحها كاريزما (إقليمية)
تجعلها صاحبة رقم سياسي صعب التجاوز في خارطتي الشرق الأوسط وإفريقيا..
*الوجود المصري في الجنوب يعني أن القاهرة تلعب
دوراً ضد الخرطوم، لأنها ترى في النظام السوداني مصدر تهديد لاستقرارها، بسبب
زعمها احتضانه عدداً من قيادات (الإخوان المسلمين).
*في ظل هذه الحماقة المصرية لا نستبعد أبداً بأن
تقود مصر تحركات من أجل تصنيف السودان باعتباره داعماً للتطرف،وربما تتهمه بالوقوف
وراء كل حادثة إرهاب تقع في مصر
.
*عموماً قد أجد بعض التفسير لما تقوم به القاهرة
الآن عطفا على رحلة الرئيس المصري الأخيرة إلى واشنطن ، ومخرجات تلك الزيارة والتي
حاولت القاهرة خلالها استغلال عداء الرئيس ترامب للإسلاميين، طمعاً منها في أن
يمنحها ترامب ثقلاً اقتصادياً يمكنها من خلاله لعب دور في محاربة التطرف،وهو أمر
يفسر سر التدخل السافر للأنف المصرية في الشأن السوداني جنوباً وشرقاً وشمالاً.
*من يعطي مصر السيسي رشدها ويمنعها من ارتكاب
مزيد حماقات بشأن شعب كان ولوقت قريب أقرب الشعوب إليها؟
*نوء أخير
* آن الأوان لنعامل المصريين مثلما يعاملوننا ..
إجراء بإجراء... ورسماً برسم.. وطرداً بطرد.... والبادئ أظلم.
تعليقات
إرسال تعليق