المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2014

في مؤتمر الحزب الحاكم « الترابي» .. إحباط المعارضة ..

صورة
المؤتمر العام الرابع للمؤتمر الوطني، الذي افتتحت أعماله ببري ووقف على كافة التفاصيل حتى غير المنظورة، فعند المدخل الرئيس للقاعة التي كانت ساخنة ولم تكفِ المكيفات التي نصبت داخلها بالغرض، حرص الشباب المؤمنون على المؤتمر على فحص بطاقات أعضاء المؤتمر الذين توافدوا آلافاً نحو القاعة وبدقة شديدة، وبلغ حرص القائمين على الأمر مداه بمنع عشرات القيادات من الدخول للقاعة وبعضهم وزراء من الدخول في يدهم «عصي» أنيقة، كثير منها كانت جديدة - ربما تم شراؤها خصيصاً للمؤتمر - مثلها ومئات من «العمم والشالات» التي خرجت من أكياسها إلى رؤوس وصدور أصحابها ومنها مباشرة إلى معرض الخرطوم الدولي الذي احتضن المؤتمر ، والذي ظهرت فيه اللافتات بشكل خجول وكذلك علم السودان ما يشي بحالة من الارتباك للجنة المنظمة، وحتى لا نكون أغلظنا عليها فإنها أفلحت وبشكل بائن في ترتيب جلوس الآلاف من المؤتمرين وضيوف المؤتمر من خارج البلاد ومن داخلها، حيث وضعت الكراسي المخصصة للأحزاب بالقرب من بعضها البعض وتحديداً «الأصل ، الشعبي ، الإصلاح الآن والأمة القومي»، وهو الأمر الذي أثار عدداً من قيادات الحزب م...

المعارضة ولطم الخدود

ارتكبت الأحزاب السياسية المعارضة خطأً فادحاً وكررت هفواتها برفض المشاركة في الانتخابات القادمة وتوقيعها إعلان «طيبة» المتزامن مع عقد المؤتمر العام للحزب الحاكم، فبدلاً من أن تستفيد من الدرس المجاني الذي قدمه المؤتمر في بناء نفسه وعقد مؤتمراته من المستوى القاعدي والمحلي حتى المؤتمر العام والتواصل مع عضويته، طفقت في توسيع قفزاتها وهي تهرب للأمام من الانتخابات المقبلة، وتنتظر معجزة خارقة تصحو بها ذات يوم لتجد السلطة منقادة إليها تجرجر أذيالها وغياب غريمها السياسي. > كيف تستقيم الأمور وتتوازن العملية السياسية بين الحكم والمعارضة؟ إذ لا تتساوى الرؤية ولا الكفتان، فإذا كانت اتهامات المعارضة للمؤتمر الوطني بأنه بنى نفسه بإمكانات الدولة ولولا وجوده في السلطة لما استطاع فعل شيء من خطط البناء وعقد المؤتمرات وحشد العضوية، فإن ذلك لا يعطي أدنى مبرر لأحزاب المعارضة منفردة أو مجتمعة، تقليدية كانت أو قوى حديثة بعدم تجديد ذاتها وقياداتها وكوادرها وطرح أفكارها وتصوراتها لكل القضايا الوطنية السياسية والاجتماعية، فمهما كانت الإمكانات الحزبية زادت أم نقصت، يتوجب على أي حزب القيام بمهام...

زيارة الثنـي

صورة
يحل ضيفاً على الخرطوم السيد عبد الله الثني رئيس وزراء الحكومة الليبية المقيمة في مدينة طبرق على الحدود مع مصر، وهي الحكومة المدعومة من مجلس النواب الذي انتقل هو الآخر إلى هناك، بخلاف الحكومة الأخرى المسيطرة على العاصمة طرابلس وغالب التراب الليبي، وهي كما هو معروف مناوئة لحكومة الثني، والزيارة للخرطوم وفي هذا التوقيت اقتضتها ضرورة التفاهم بين الخرطوم وحكومة الثني بعد سوء التفاهم الذي حدث في الفترة القريبة الماضية بسبب ما أُشيع عن قضية الطائرة السودانية التي هبطت مطلع سبتمبر الماضي في مدينة الكفرة الليبية وما صاحبها من ملابسات وتصريحات من حكومة طبرق على لسان رئيسها. > ويلعب السودان دوراً مهماً وفاعلاً في إطار آلية دول الجوار الليبي، ويبذل مساعي كثيفة وحثيثة لوضع حد للأزمة والحرب المستعرة في ليبيا وجمع الفرقاء المقتتلين في هذا البلد، وتسوية نزاعاتهم التي استقطبت تدخلات إقليمية ودولية حادة زادت من الانقسام الداخلي، وحجبت سبل السلام الليبي. > وسبقت ترتيبات زيارة الثني للخرطوم، زيارة الرئيس البشير إلى القاهرة، فالزعم أن هناك تفاهماً بين القيادتين السودانية والمصرية وتط...

تحديات كبيرة تتعلق بالحريات الصحفية

  قبيل مغرب شمس أمس كان الأستاذ النور أحمد النور مستشار التحرير بصحيفة «التغيير» الغراء حراً طليقاً صافحت وجهه نسمات الحرية، فقد أفرجت عنه السلطات الأمنية بعد ستة أيام من الاعتقال التحفظي على خلفيَّة نشر خبر في موقع الكتروني لشركة تقدم خدمة خبرية، واتهم الأخ النور في تعاونه مع الشركة المعنية بالأخبار بأنه وراء تمرير خبر غير صحيح حول دمج شركات الكهرباء بالبلاد. >  ومنذ اعتقال النور لم يهدأ جفن ولم ينم.. في المجتمع الصحفي كله، وفي مقدمته الاتحاد العام للصحافيين السودانيين، وقد شغل النور في دورة سابقة منصب الأمين العام للاتحاد، وبُذلت جهود حثيثة ومساعٍ مكثفة لإطلاق سراحه والتعجيل بالإفراج عنه، وأصدر اتحاد الصحافيين بياناً قوياً حول حادثة الاعتقال عقب حدوثها مباشرة، وطالب بالإفراج الفوري عنه أو تحويله للقضاء وتقديمه لمحاكمة عادلة، مع استنكار للاعتقال والإجراءات الاستثنائية التي تتخذ حيال الصحافة والصحافيين. > وتمت على الفور عقب بيان الاتحاد اتصالات على مستوى رفيع مع قيادات الدولة ومسؤوليها، مترافقة معها تحركات أخرى لجهات عديدة تسعى جميعها لتأمين إطلاق سراح ال...

عبد الحي يوسف ورفض انتخاب البشير

وغريب غريب جداً أن يكون الدكتور عبد الحي يوسف ضمن الذين لا يريدون انتخاب الرئيس البشير لرئاسة التنظيم لترشيحه لرئاسة الجمهورية. وإذا كان دكتور عبد الحي محسوباً على التيار السلفي العريض، فهو بهذا التصريح يكون قد جانب المنهج السلفي في السياسة الشرعية، إذ أن الحاكم ما دام استقر له الأمر وهو بصحة جيدة، فإن استمراره في السلطة يبقى أفضل للبلاد والعباد، لأن ذلك يوفر كثيراً من تداعيات تغييره، فالحكمة الإسلامية في هذا الأمر هو حماية الأمن والاستقرار. والحاكم لا يعمل في كل المجالات لوحده بل له وزراء وولاة، وإذا تطلب الأمر تغييرهم فهذا ممكن، وهذا ليس بذي تكلفة على صعيد الاستقرار مثل تغيير الحاكم. وإذا كان الدكتور عبد الحي يوسف يستشهد أو يسترشد بمقولة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي «هممت ألا أدع والياً أكثر من أربع سنوات، فإن كان عادلاً ملّه الناس، وإن كان جائراً يكفيهم من جوره أربع سنوات».. فهذه المقولة إذا صحت عن سيدنا عمر الفاروق، لا علاقة لها بموضوع استيفاء الحاكم. فالوالي والوزير يختلفان عن الحاكم طبعاً، وسيدنا عمر نفسه ومن بعده سيدنا عثمان وسيدنا علي وسيدنا معاوية معلوم...

ثمَّ ماذا بعد انتهاء جلسات المؤتمر العـام؟!

انفض المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني وعاد المؤتمرون لمناطقهم وقواعدهم، والملاحظ في كل المؤتمرات والتكوينات من القاعدة للقمة أن الاهتمام انصب فيها على التصعيد والمصعدين والتنافس في شغل المواقع، أما القضايا الأخرى على اهميتها فقد وجدت اهتماماً أقـل، وفي الجلسة الختامية قرأ مقرر المؤتمر العام دكتور محمد مختار التوصيات والقرارات التي نأمل أن تطبق وألا تصبح حبراً على ورق. وفي الأيام العادية يظل مقر القيادة الاتحادية للحزب في حالة حراك وتحيط به العربات الفارهات، أما دور الحزب في المستويات الأقل لا سيما في الولايات والمستويات الأدنى فلا يوجد فيها في الأيام العادية إلا العاملون فيها، أما بقية المواطنين فلا شيء يربطهم بها، فإذا كان لأي مواطن أمر يخصه فإنه يتجه للمكتب الحكومي المختص ولا شأن له بدار الحزب التي لا تنشط إلا عند عقد المؤتمرات وإعادة تشكيل اللجان، أو عند استقبال مسؤول كبير أو في أيام ــ أو بالأحرى ــ موسم الانتخابات أما في بقية الأيام وشهور السنة فإنها تغدو في حالة بيات شتوي سياسي، ولكن توجد في كل مستوى من المستويات التنظيمية مجموعة متنفذة تضمها حلقة ضيقة تنتمي لمكات...

الإعلام المعادي نقل معلومات مضللة حول العلاقة مع ليبيا

اتهم الرئيس عمر البشير الإعلام المعادي بنقل معلومات مضللة حول العلاقات السودانية الليبية، وأكد بشدة أن المباحثات الثنائية مع رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني تجاوزت كل ما دار من معلومات مغلوطة. بينما قال رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني في مقابلة مع «بي. بي. سي» في الخرطوم، إنه يأمل أن يؤدي السودان دوراً كبيراً في إعادة الأمن والاستقرار في بلاده، نافياً في الوقت ذاته التقارير التي تشير إلى تورط الحكومة في الخرطوم في دعم مليشيات إسلامية في ليبيا. وأوضح البشير في مؤتمر صحفي مشترك بمطار الخرطوم في ختام زيارة الثني أمس، أن اللقاءات بين الطرفين جرى فيها حوار صريح وكامل في كل ما يخص العلاقات الثنائية، وأفصح عن نقاش دار مع الثني حول الأوضاع في ليبيا وما هو مطلوب من السودان أن يقوم به لمساعدة ليبيا والأطراف المختلفة في الوصول لسلام. ومن جهته ذكر رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني أن المباحثات ناقشت شتى المجالات ووضعت حجر أساس لعلاقات متينة، وأضاف قائلاً: «أوضحنا للبشير وأعضاء الحكومة الأخبار التي تناقلت في الأيام الماضية وسحابة الصيف العابرة التي حاول البعض أن تعكر العلاق...

أخطر تطور إيجابي كبير للإقتصاد السوداني!

بصرف النظر عن مآلات الجدل الاقتصادي والصحفي الدائر حالياً بشأن الانخفاض التواتر الملحوظ للدولار مقابل الجنيه السوداني، فإن من المفروغ منه أن واحدة من أهم مؤشرات هذا الانخفاض المتوالي أن الحزم الاقتصادية الشديدة الصرامة التي تتبعها وزارة المال السودانية بجانب الإجراءات  المماثلة التي يقوم بها البنك المركزي فى السودان تسير بسلاسة وبالكيفية التي من شأنها أن تحقق خفضاً متوالياً فى معدلات التضخم الأمر الذي يتيح للاقتصاد السوداني أن يحقق على المديين القريب والبعيد قدراً من الانتعاش المطلوب. فقد قررت وزارة المالية وعبر البرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي حزماً تتعلق بالاستيراد وبإحكام السيطرة على المال العام والإنفاق وتعزيز سيطرة الوزارة وولاياتها على المال العام وليس سراً في هذا الصدد أن أي مراقب للشأن الاقتصادي سيلاحظ بوضوح كيف تمكنت وزارة المالية السودانية من زيادة معدل الإيرادات الحكومة، وهذه بدورها ترجع إلى انتظام تحويلات عائدات إيجارات الأنبوب النفطي الخاص بنفط دولة جنوب السودان وهي عائدات وعلى الرغم من أنها ليست كبيرة إلا ن حسن توظيفها والمحافظة على تدفقها بانتظام أ...

قيام الانتخابات في موعدها!

تستهين قوى سياسية عديدة بقضية الانتخابات العامة المزمع قيامها فى ابريل من العام المقبل 2015 وتراهن بعض هذه القوى على عدم قيامها في موعدها حتى تتاح لها فرصاً أكبر -باعتقادها- لإعداد نفسها لها في مناخ مختلف يكون فيه الوطني خارج سياق المعادلة السياسية، بشكل أو آخر. والواقع ان قيام الانتخابات فى موعدها كما ظلت تؤكد العديد من قيادات الدولة وكان آخرهم مساعد الرئيس، بروفسير غندور فى المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخراً بقاعة الشهيد الزبير، وهي قضية استراتجية دستورية محضة. ومن الغريب ان تطالب قوى سياسية ما دخلت الملعب السياسي من الاساس إلاّ لكي تعرض نفسها على الاختبار الشعبي، بإحداث فراغ دستوري خطير وترك الامور لتصبح فى شك فوضى. فإذا كان هدف الولايات المتحدة حين طالب مبعوثها الخاص (بوث) بتأجيل الاستحقاق الانتخابي يمكن فهمه فى سياق ما أصطلح عليه تسميته (بالفوضى الخلاقة) التي نجحت واشنطن في إغراق العديد من بلدان العامل فيها لأغراض خاصة بمصالحها كما فعلت في العراق والصومال وليبيا واليمن؛ فإن مطالبة القوى السياسية السودانية التى كانت على علم مسبق -منذ 5 أعوام- بأجل هذه الانتخابات ا...

إنخفاض الدولار.. سر التجربة الاقتصادية الناجحة!

حين أطلق وزير المالية السوداني بدر الدين محمود -قبل أسابيع-  تصريحات صحفية أكد فيها بثقة واضحة إن الجنيه السوداني سوف يرتفع قليلاً فى مواجهة الدولار وأن الأخير سيوالي الانخفاض حتى يصل إلى مبلغ 8 جنيهات؛ من المؤكد أن أحداً لم يولي التصريح المذكور الاهتمام المطلوب، فقد كان الكثيرين ينظرون إلى قضية أداء الاقتصاد السوداني باعتبارها قضية بالغة التعقيد من الصعب معالجتها عبر إطلاق التصريحات. غير أن الواقع العملي ما لبث أن أكد وعلى نحو قاطع أن تصريحات الوزير تلك لم تكن مجرد تصريحات أو أمنيات سياسية، فقد كان الرجل يرنو بنظرة إلى حزمة السياسات والإجراءات الشديدة الصرامة التي عكفت على إنفاذها وزارته بتناغم مع البنك المركزي، وكان من المحتم أن تفضي هذه السياسات والإجراءات إلى إحداث تغيير حقيقي على أرض الواقع. ولهذا فحين يبدي البعض دهشته من تطورات انخفاض قيمة الدولار مقابل الجنيه فإن هذه الدهشة فى حد ذاتها هي لب الموضوع إذ أن الجانب الآخر من الصورة أن الحكومة السودانية قد وضعت يدها بقوة على مكمن الداء وشرعت فى مداواته فمن جانب أول فقد عززت وزارة المالية من قبضتها على الولاية على...

يا عمرو أديب .. تباً لك

بقلم/ أحمد ادم كنت استهجن استخدام لفظة العهر الإعلامي التي وصف بها أحدهم وأدنت استخدامها.. ولم أفهم الوصف، لم أكن أظن أن هناك من يمكن أن يتصف به ويمارسه .. إلى أن استمعت للمدعو عمرو أديب وهو يعلق على مقابلة السيد رئيس الجمهورية بالسيد رئيس جمهورية مصر .. الرئيس المصري قابل رئيسنا في مكتب الرئاسة المصري وفي خلفية المكتب خارطة للقطر المصري مضافاً إليها حلايب وشلاتين السودانيتين، بالإضافة للعلم المصري خلف رئيس مصر .. المدعو ألمح إلى أن هذا شيء مقصود .. وحاول استفزاز الشعب السوداني بقوله إن هذا الفعل لو حدث للرئيس المصري في الخرطوم لما دخل للمكان قبل تعديله .. المدعو عمرو يبدو أنه لا يريد للعلاقة بين مصر والسودان أن تتحسن .. ومؤكد هو لا يريد الخير لشعب مصر .. فهو لا يريد للقمح والغذاء أن يأتي من الجوار السوداني .. فلنتناول حديث المذكور نقطة نقطة: - 1 العلم المصري موجود دون العلم السوداني في المكتب الرئاسي المصري .. وهذا شيء طبيعي فمكتب أي رئيس به علم دولته فقط ولا يوضع أي علم آخر بجواره .. وقدر لنا أن نشاهد نفس المكتب مراراً في الأخبار وتم استقبال عدد من رؤساء الدول فيه .. ...

البشير .. ضرويات تفرض الترشح الرئاسي ..!!

ضروريات كثيرة وتحديات جمة تفرض ترشخ رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لولاية رئاسية أخرى في ظل عدم وجود ما يمنع ترشحه الرئ لدورة رئاسية جديدة وفقا للدستور، ورغم زهد البشير في الترشح مرة أخرى وقوله اكثر من مرة انه غير راغب في الاستمرار بالرئاسة، إلا أن قيادات رفيعة في الحزب الحاكم أكدت أن الإتجاه الغالب يجنح الى اعادة تنصيبه من واقع توصيات المؤتمرات القاعدية للحزب الحاكم مشيرة إلى أن البشير ملزم بالإنصياع لقرار الحزب. ومع تأكيدات البروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب لترشيح البشير لولاية ثانية مع نفيه أن يكون هناك أي تعارض بين الدستور وإعادة ترشيح السيد رئيس الجمهورية لفترة رئاسية أخرى إذا ما قرر ذلك المؤتمر العام للحزب وقال مستعدون لإثبات ذلك بما هو متوفر من تفسير للقانون والدستور وزاد (الأمر لا يحتاج لغلاط وجاهزون لإثبات ذلك حتى أمام المحكمة الدستورية ) أشارت مصادر في الحزب الحاكم في السودان الى إن "ترشيح الرئيس السوداني عمر البشير لدورة جديدة بات محسوماً بأكثر من 90 في المئة، وأن المفاجأة ستكون في حال رفض هو"، موضحة...

قريباً من ظلال وكواليس المؤتمر العام للوطني!

يتفق الناس أو يختلفوا حول أداء حزب المؤتمر الوطني السياسي والتنفيذي كحزب حاكم واجه ولا يزال يواجه تحديات مفصلية وعصية طوال ما يربو على ربع قرن من الزمان. ويختلفوا أو يتفقوا أيضاً حول بعض الإخفاقات هنا وهناك وما كان يمكن تفاديه، وما كان من السهل انجازه، فهذه فى الواقع طبيعة الحكم ومقتضياته، بعض الأخطاء هنا، وقليل من الهنات هناك والكثير مما هو مطلوب بإلحاح الآن وفى المستقبل. هذه أمور قابلة للأخذ والرد تبعاً لكل قضية ولكل معالجة رآها الوطني حيال ما واجه من إشكالات طوال مسيرته الشاقة التي خلت تماماً من الورود والرياحين. ولكن الأمر الذي لا يثير الكثير من الجدل فى هذا الصدد، أن هذا الحزب استطاع أن يحافظ على إرثه وأدبه السياسي والتنظيمي طازجاً وجاذباً برغم كل الظروف الصعبة التي واجهها. فمن جانب أول: فإن من الصعب أن يتمكن حزب  يقود بلداً كالسودان تحيط به المشاكل والتعقيدات السياسية والاقتصادية والأمنية من عقد مؤتمراته القاعدية بنجاح رغم بعض الهنات هنا وهناك والتي عكست جانباً من بعض الأخطاء والتي أقر بها الحزب واستهجنها. وعلى ذلك فإن من المهم هنا أن نشير إلى انه ومهما كانت ا...

مؤتمر الاتجار بالبشر.. الخرطوم تحرس بوابة الأمن الدولي!

قبل إنعقاد المؤتمر الإقليمي لمكافحة الاتجار بالبشر بالعاصمة السودانية الخرطوم منتصف أكتوبر الجاري كان السودان قد قطع شوطاً كبيراً للغاية باتجاه تعزيز جهوده وجهود المجتمع الدولي والإقليمي فى مكافحة واجتثاث هذه الظاهرة الأمنية المقيتة التي باتت تثير هاجس المجتمع الدولي بأكمله وتغض مضجعه، ففي شهر يناير الماضي من العام الحالي 2014 كان السودان من الدول القلائل التي سارعت باستنان تشريع جنائي حازم جرى تشريعه خصيصاً لردع الجناة المتعاملين فى مضمار تجارة البشر، فقد صدر قانون مكافحة الاتجار بالبشر فى يناير الماضي بعد أن أجازه البرلمان السوداني وقرر القانون -بصرامة واضحة- توقيع عقوبات مشددة على كل من يدان بإرتكاب هذه الجريمة بحيث وصلت العقوبات الى عقوبة الإعدام. كما أن اقل عقوبة فى حالة إنزال عقوبة الحبس، السجن لمدة 5 سنوات ويمكن أن تصل إلى عقوبة السجن أيضاً الى مدة 20 عاماً. كانت تلك هي بالبادرة الأولى التي وضع من خلالها السودان خططه الخاصة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة الأمر الذي دفع العديد من دول الجوار الإفريقي والدول الأوربية والكثير من دول العالم لعدم إخفاء إعجابها بالخطوة وال...

الخرطوم و القاهرة ... زيارات متبادلة تؤكد عمق الصلات ...!!

من شأن زيارة رئيس الجمهورية عمر البشير لجمهورية مصر العربية ، والتي جاءت تلبية لدعوة رسمية من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، لإجراء مباحثات بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين، من شأنها أن تعيد الأامور إلى نصابها فيما يتعلق بمسار العلاقات بين السودان ومصر وستؤدي لزيارة بحسب مراقبين إلى إزالة الملفات التي لا تزال عالقة بين البلدين، مشيرين إلى أن العلاقات الأزلية بين البلدين لن تتأثر بقضية حلايب، مستغربين تعمد بعض وسائل الإعلام إثارة هذه القضية الحساسة قبيل الزيارة. وهوأمر أكده وزير الخارجية على كرتي حين قال في تصريحات صحفية: "كررنا في أكثر من موقف أن العلاقات بين شعبي وادي النيل هي علاقات تاريخية، لا تستطيع قوة على وجه الأرض أن تفصم عراها، وأنها بدأت منذ فجر التاريخ، وسوف تستمر بسبب الارتباط الأزلي بين البلدين. لذلك نقول: "إذا كان هناك تباين في مواقف البلدين، أبرزته بعض الدوائر على أنه خلاف عميق بينهما، فسوف تؤكد زيارة البشير أن كل ما هناك لا يعدو كونه سحابة صيف في طريقها إلى الزوال، ونؤكد من جانبنا أن قضية حلايب لا يمكن أن تفسد علاقات البلدين، ورغم تمسك كل طرف ...

مناوي في محنة

مع أن حركة مني أركو مناوي حتى في أفضل الظروف لم يكن لها من أثر على الأرض في ميادين القتال في إقليم دارفور منذ سنوات طوال أللهم إلاّ من هجمات خاطفة ومتباعدة بغرض النهب والتشوين، إلا أنه حتى مع ضعفها هذا وخفوت صوتها تعمقت جراحها مؤخراً بانشقاق عدد مقدر من قادتها الميدانيين. الانشقاق الذي يعتبره المراقبون الأسوأ في تاريخ الحركة منذ انشقاقها هي نفسها فى مؤتمر حسكنيتة في فبراير 2005 قاده هذه المرة قادة كبار يعتمد عليهم مناوي بصفة أساسية في القتال. فقد انشق كلٌ من عيسى نهار والذي ذاعت شهرته بقيادته لكتيبة المدفعية الأولى. الكتيبة التي تمثل لمناوي حجر الزاوية في تكتيكاته القتالية، وهو القائد الذي حاز على ثناء متواصل من مناوي شخصياً حتى كاد البعض يرشحه لمنصب القائد العام بسلطات أوسع. ثاني المنشقين كان القائد مبارك ايمي سليمان، وهو قائد كتيبة المدفعية الثانية بما يؤكد أن سلاح المدفعية بالحركة حدث بداخله زلزال هائل وهذا أيضاً ما يمكن أن يتأكد من خلاله أن القادة الميدانيين الأكثر فاعلية وأهمية فقدتهم الحركة. هناك أيضاً الحرس الشخصي لزعيم الحركة مني مناوي نفسه، وهو برتبة الملازم وي...

الأحزاب والمواقف المتناقضة!!

هل عدم ترشيح البشير سيحل مشكلة السودان؟ ما هي أسباب المواقف المترددة والمتناقضة للكثير من الأحزاب الوطنية من الحوار الوطني ومن قيام الانتخابات العامة والتي حدد موعدها من زمان بعيد؟! لقد انقلبت الأحزاب الكبيرة على الحكومة وقررت الانسحاب من الحوار ومقاطعة الانتخابات .. ولا أدري إن كان هذا الموقف نهائياً أم ستخرج علينا بموقف آخر؟ والسؤال الأهم .. هل تعتقد هذه الأحزاب انها إذا تأجلت الانتخابات سوف تكتسح كل الدوائر وتفوز برئاسة الحكومة وكل مؤسساتها؟! هذا أمر غير قابل للتحقيق .. اذ أن هذه الأحزاب المعارضة الكبيرة تعاني من مشكلات كثيرة بعضها تنظيمي وآخر مالي، وانشطارات عديدة، ويجب خلق آلية لتقريب وجهات النظر بين الحكومة وهذه الأحزاب لمصلحة استقرار الوطن والوقوف سداً منيعاً ضد التحديات التي تواجه الوطن. الحزب الحاكم هو الحزب الوحيد الذي سعي ومنذ فترة لتنظيم صفوفه وعضويته والتي ستمكنه من اكتساح الانتخابات وبامتياز. أخطر ما في تطورات الموقف السياسي هو التصريح الذي أدلي به الدكتور نافع علي نافع القيادي البارز في المؤتمر الوطني .. من إن بعض قيادات المؤتمر الوطني تسعي لتقديم مرشحي...

الصادق المهدي وإدمان التجارب الفاشلة!

تطاولت الأسابيع والأشهر بالسيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وهو فى الخارج. وإذا جاز لنا أن نحسب فترة الشهرين أو تزيد قليلاً التي قضاها الرجل حتى الآن فى منفاه الاختياري فإن المهدي فى الواقع لم ينجز شيئاً ذا بال. إذ انه على صعيد التسويق لوثيقة باريس البائسة فإن كل محاولات المناداة على بضاعة باريس وتخفيض قيمتها لم تنجح فى إجتذاب المشترين. وكما هو معروف فإن الجامعة العربية وبمنتهى البساطة تجاهلت الوثيقة ولم تقترب منها ولو بمقدار متر واحد على الرغم من أن أمين الجامعة نفسه نبيل العربي كان قد التقى المهدي وتباحث معه لوقت غير قليل قبل أن ينفض يده من شراء الوثيقة الفاقدة للمواصفات. الاتحاد الأوربي هو الآخر ورغم انحيازه (سراً) للجبهة الثورية لم يكن حاله بأفضل من أمين الجامعة العربية. على الصعيد المحلي فإن الواقع السياسي الماثل حالياً في السودان سرعان ما تجاوز الوثيقة وألقاها تلقائياً وراء ظهره . بل وحتى حزب الأمة نفسه هنا بالداخل لم يعد يستسيغ إيراد ذكر الوثيقة على لسان قادته! ولهذا فإن السؤال المنطقي يظل فارضاً لنفسه على ارض الواقع، ما الذي حققه إذن المهدي من كل هذا ال...

زيارة القاهرة.. ما بعد (سقطة) الإعلام المصري!

•    قمة البشير السيسي التي التأمت أمس بالقاهرة ناقشت وفق ما هو معلن ملفات الحدود والمياه والتكامل الاقتصادي الى جانب القضايا المشتركة.. ولم يدلي الرئيسان بأية تصريحات عقب القمة.. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس البشير مع مجموعة من المثقفين ورموز المجتمع المصري. •    مرافقو الرئيس البشير هم صلا ح ونسي وزير شؤون الرئاسة وعلي كرتي وزير الخارجية ومعتز موسى وزير الكهرباء والموارد المالية ود. مصطفى عثمان وزير الاستثمار وإشراقة سيد محمود وزير العمل والإصلاح الإداري والفريق يحيى محمد خير وزير الدولة بالدفاع والفريق محمد عطا المولى مدير جهاز الأمن والمخابرات. •    وزير الاستثمار تحدث عن القمة وقال : من المرشح أن نناقش المشروعات المصرية المصدقة بالسودان والتي تصل كلفتها الى مليارات الدولارات بينما المنفذ منها في حدود ملياري دولار. •    حجم الوفد السوداني المرافق للرئيس يعطي مؤشراً لحجم القضايا المرشحة للنقاش والمباحثات. •    زيارة البشير الى القاهرة هي الأولى له منذ استلام الرئيس السيسي للحكم عقب انتخابات شهيرة ن...

عيب.. يا إعلام مصر!

الرئيس البشير في القاهرة.. ذلك هو الخبر، وهو ما كان ليمكن أن يكون خبراً لافتاً، لولا أن الرئيس السوداني، لم يلق بالا لكل الأصوات التي ارتفعت في الخرطوم – خاصة من بعض وسائل التواصل الاجتماعي – تطالبه بإلغاء الزيارة، رداً على الهجمة الإعلامية المصرية الشرسة التي طالته، فيما كان هو يتهيأ لحزم ملفاته إلى "أم الدنيا". أحمد للرئيس البشير انه لم يتعامل بردود الفعل أسوأ الردود في العلاقات بين الدول هي تلك التي تجئ رداً على الحملات الإعلامية الطائشة أتخيل الرئيس البشير يقول بذلك في سره – أو للأقربين منه – والمطالبات تملأ بعض المواقع تطالبه بإلغاء الزيارة، رداً للكرامة السودانية! صحيح الحملة المصرية على الرئيس البشير، لا تعرف حكم الوقت.. أو هي تعرف حكمة بأوامر من أصابع بلهاء تصنع القرار، والهدف هو محاولة لحشر الرئيس السوداني في زاوية ضيقة، إذ هو يجلس إلى الرئيس المصري، والملفات بين الدولتين مفتوحة على الطاولة : أحد أسباب التوترات في العلاقات بين مصر والسودان، ان مصر ظلت – إلا في أوقات نادرة – تتعامل أمنياً مع السودان حتى على المستوى الدبلوماسي، ولعل الشاهد أن معظم سفرائ...

السودان ومصر يتفقان على علاقات تكاملية

صورة
 أعلن السودان ومصر عن ترفيع اللجنة الوزارية العليا المشتركة بينهما إلى لجنة رئاسية برئاسة عمر البشير وعبدالفتاح السيسي. وأكد البلدان أن الوقت قد حان لإيجاد علاقات تكاملية متميزة ونموذجية بين الدولتين في المجالات كافة. وأكد الرئيسان عمر البشير وعبدالفتاح السيسي خلال مباحثاتهما، يوم السبت، بقصر الاتحادية بالقاهرة، تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للدولتين. وقال البشير "آن الأوان لتعزيز العلاقات السودانية المصرية في المجالات كافة على الصعيد الثنائي"، فيما قال السيسي إنه من الضرورة إحداث علاقات تكاملية لمنفعة البلدين. وأوضح سفير السودان بمصر السفير عبدالمحمود عبدالحليم، في تصريح لوكالة الأنباء السودانية الرسمية، في أعقاب المباحثات إن لجنة التعاون المشتركة السودانية المصرية ستعقد اجتماعاً قريباً بشكلها الجديد برئاسة الرئيسين. وأكد السفير السوداني أن المباحثات بين الرئيسين أسست لعلاقات راسخة ومتميزة، وأن نتائجها ستظهر في القريب العاجل، لافتاً إلى أن المباحثات تطرقت إلى الأوضاع الإقليمية خاصة في ليبيا وسوريا والمنط...

مؤتمر غندور الصحفي.. نقاط علي حروف الانتخابات!

صورة
حضرت بالأمس المؤتمر الصحفي للبروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب الرئيس لشؤون الحزب. الملاحظة الأولي علي المؤتمر أنه كان محضوراً من (قبيلة الاعلام).. الاعلام المرئي والمسوع والصحافة.. المحلي والمراسلين. امتلأت قاعة (اللقاء الصحافي مع قيادة الحزب) بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات عن آخرها. دخلنا في الموعد المضروب للمؤتمر؛ إلا إننا لم نجد موقعاً بعد انتظار؛ جادت به الصحفية (آمنة السيدح) المؤتمر بدأ بحديث ترحيب من الأستاذ ياسر يوسف وزير الدولة للإعلام بالحضور الكبير والنوعي للاعلاميين . المسلمي الكباشي مدير مكتب الجزيرة.. ومعه الصحافي الأريتري الشهير محمد طه توكل.. وجدا مقعدين بعد وقوف لم يستمر طويلاً. تحدث غندور حديث العارفين عن مجريات ومخرجات مؤتمرات الولايات؛ ثم القطاعات ولم يخرج حديثه عن صفة التقارير الحزبية. نائب الرئيس لشؤون الحزب تحدث عن آخر الترتيبات للمؤتمر العام؛ ومنها اجتماع اللجنة العليا للبناء الحزبي.. والاستعدادات لاجتماع المكتب القيادي في العشرين من الشهر الجاري. سبب الحضور الاعلامي الكبير؛ ربما كان سبب أن أجهزة الاعلام كانت تتطلع لمثل هذه ا...

انخفاض الدولار .. تحليل وأسئلة ملحة!!

صورة
وانخفض سعر الصرف إلى قرابة الثمانية جنيهات وربما ينخفض أكثر وأكثر وفي هذا دليل قاطع على أن الاقتصاد السوداني لم ينهار وانه قابل للتعافي. وفي تقديري أن هنالك أربع (نفخات) انتفخها الدولار أو العملات الصعبة عموماً. هنالك نفختان كاذبتان ونفختان صادقتان. النفخة الكاذبة الأولي .. نفخة سياسية وبمجرد أن يحدث انفراج سياسي حقيقي تزول هذه النفخة الكاذبة .. على سبيل المثال لا الحصر .. عندما التقي السيد الرئيس بولي العهد السعودي بدأ الناس يتوقعون انخفاضات أكثر وأكثر وفي بداية العام وفي شهر أبريل تحديداً انخفض الدولار بسبب المائدة المستديرة. النفخة الكاذبة الثانية يقف وراءها باستمرار تجار العملة بإثارة الشائعات والبلبلة وليس بعيداً أن تكون لهم أياد خفية في الانترنت والفيسبوك والواتساب و .. النفخة الصادقة الأولي سببها جنوب السودان .. ونفطه العجيب الغريب الذي كان من عوامل الانفصال بسبب الإغراء الاقتصادي الذي قدمه، والمصيبة انه بعد أن تسبب الانفصال لم ينتفع به جنوب السودان ولا شماله فالجنوب الآن فقد إنتاج حقول ولاية الوحدة بعد سيطرة قوات رياك مشار على الوضع هناك .. ولم يستفد منه شمال ...

. بداية تعافي (قفة الملاح)

ابدت الأوساط الاقتصادية والمواطنون عامة، وتفاؤلهم بالانخفاض الذي سجله معدل التضخم لشهر سبتمبر المنصرم، واعتبروا أنه يسهم في خفض تكلفة (قفة الملاح) والتعافي بعد المشكلات الأخيرة، التي ساهمت في ارتفاع تكلفتها بصورة كبيرة . وانخفض معدل التضخم ليبلغ (2،39%) مقارنة بـ(4،46%) في شهر أغسطس الماضي، وذلك بالتزامن مع توالي انتعاش الجنيه السوداني أمام الدولار، وعزا الجهاز المركزي للإحصاء هذا الانخاض لتراجع متوسط أسعار أربع مجموعات ذات مجموعة اللحوم والحبوب والخبز، ومجموعة البقول والخضروات ويبلغ وزنها الانفاقي (36%). وأشارت مذكرة الجهاز المركزي للإحصاء حول التضخم لشهر سبتمبر، إلي أن بقية مكونات مجموعة الأغذية والمشروبات شهدت تصاعداً نسبياً واستقراراً، كما تراجع الرقم القياسي لمجموعة الأغذية والمشروبات بنسبة 5،2% عن شهر أغسطس الماضي. وأكد جهاز الإحصاء انخفاض معدلات التضخم، لتراجع أسعار مجموعة أسعار الأغذية والمشروبات واللحوم، وأوضح أن نسبة متوسط أسعار اللحوم في الولايات إنخفض إلي 5،4%، بينما سجل متوسط أسعار الحبوب 2،2% بالإضافة إلي البقوليات والخضروات، التي انخفضت 4،5% والفواكة. وأش...