حينما يكذب تقرير اليوناميد الحقائق
بعثة قوات حفظ السلام بدارفور
ذكرت عدة نقاط فى تقرير لعام 2014 عن الوضع بدارفور من نواحى امنية واجتماعية وعسكرية حيث اعتمد التقرير على مصادر غير موثوقة لمنظمات وحركات مسلحة تمد البعثة بمعلومات مغلوطة بعكس
الواقع كمثال تضخيم الاحداث وتزييف الحقائق بانعدام الامن وتردى الاوضاع الانسانية
وتجريم القوات النظامية فى استهدافها للمواطنين
التقرير تطرق لاستهداف موكب حكومي في منطقة قورتك بالقرب من شنقل
طوبايا علي طريق نيالا الفاشر.هنا تعمدت البعثة اخفاء الحقيقة لان ما حدث
هو وقوع حالتي نهب للطوف التجاري في الحدود بين ولايتي شمال وجنوب دارفور
من قبل الحركات المسلحة المتمردة.
.
ايضا ذكر تقرير اليوناميد وجود عناصر لحركة جبريل ابراهيم بمنطقة أمبرو
وطينة وهذا ينافي الواقع لان المناطق المذكورة هي مناطق تواجد حركة العدل
جناح دبجو الموقعة علي اتفاقية الدوحة للسلام .
.
تحدث التقرير عن قلق النازحين بشأن الوضع الأمني في معسكرات مورني و مدينة
الحجاج وابوذر و الرياض .وفي الحقيقة لم تشهد المناطق المذكورة اي توتر
أمني أو عدم استقرار وانما درجت المنظمات الاممية والاجنبية علي تضخيم
الحوادث الفردية وتأويلها والمعسكرات التي تم ذكرها في التقرير من أكثر
المعسكرات هدوءا واستقرارا وهي بمثابة أحياء داخل مدينة الجنينه وفي الاساس
بعض المعسكرات تقع جوار المكاتب الحكومية في الجنينة.
اشار التقرير الي أحداث وقعت بتاريخ 14/8/2014م واقحام الدعم السريع فيها
وفي الحقيقة هي صدامات قبلية بين الرزيقان والبرقد في غابة حمادة وتمت
معالجتها بالادارة ودفع الديات ولم يشترك اي من الدعم السريع او القوات
المسلحة او حرس الحدود فيها كما اشار التقرير مما يؤكد تورط البعثة في
عمليات تلفيق وتزوير وتشويه متعمد للقوات النظامية.
.
أيضا تعمدت البعثة في تقريرها تجاهل اعداء الحركات المسلحة علي منطقة القبة والتي كبدتها فيها القوات المسلحة خسائر كبيرة
.
أشار التقرير بإستحياء للعمل الايجابي للحكومة في استتباب الامن وتامين
المعسكرات كما اشار لحادث اطلاق سراح رئيس منظمة الهجرة الدولية بتاريخ
25/7/2014 بعد ان دام اختطافة مدة 21 يوما تمت العملية بأشراف مباشر من
السلطات الامنية.
ما اشار التقرير لتزايد اعمال الاجرام واللصوصية وفي الواقع هو انخفاضها
حسب البلاغات المقدمة وبشهادت الجميع. الملاحظ استخدم التقرير عبارات
تستخدمها المعارضة والحركات المسلحة مثلا مليشيات عربية وهذا ما يطعن في
حيادها ويثبتت تحيزها غير المعلن كما تحدث عن زيادت عمليات خطف للعربات وفي
الواقع هي عمليات بيع وشراء بين موظفي اليوناميد والخاطفين .
.
العجب العجاب اشار التقرير الي مليونين نازح وفي فقرة أخري في نفس التقرير
تحدث عن عدد 300 الف نازح في اشارة لتهويل الارقام وتضخيم الوضع الانساني
لكن التقرير نفسه فضح مفبركيه كما تعمد أخفاء حقيقة ثلثي النازحين عادوا
عودة طوعية الي قراهم او انتقلوا الي مدن اخري .
.
اشار التقرير الي ادانه جندي تابع للقوات المسلحة لاختطافة واغتصاب فتاة في
فبراير 2014 وتمت محاكمته وسجنه عشرة سنوات وغرامة 3000 الف جنية وتعويض
المجني عليها . هذا لا يدين بل يؤكد عدالة الجهات العدلية وتتطبيقها
للعدالة حتي علي افراد القوات النظامة .
بعثة قوات حفظ السلام بدارفور ذكرت عدة نقاط فى تقرير لعام 2014 عن الوضع بدارفور من نواحى امنية واجتماعية وعسكرية حيث اعتمد التقرير على مصادر غير موثوقة لمنظمات وحركات مسلحة تمد البعثة بمعلومات مغلوطة بعكس الواقع كمثال تضخيم الاحداث وتزييف الحقائق بانعدام الامن وتردى الاوضاع الانسانية وتجريم القوات النظامية فى استهدافها للمواطنين
التقرير تطرق لاستهداف موكب حكومي في منطقة قورتك بالقرب من شنقل طوبايا علي طريق نيالا الفاشر.هنا تعمدت البعثة اخفاء الحقيقة لان ما حدث هو وقوع حالتي نهب للطوف التجاري في الحدود بين ولايتي شمال وجنوب دارفور من قبل الحركات المسلحة المتمردة.
اشار التقرير الي أحداث وقعت بتاريخ 14/8/2014م واقحام الدعم السريع فيها وفي الحقيقة هي صدامات قبلية بين الرزيقان والبرقد في غابة حمادة وتمت معالجتها بالادارة ودفع الديات ولم يشترك اي من الدعم السريع او القوات المسلحة او حرس الحدود فيها كما اشار التقرير مما يؤكد تورط البعثة في عمليات تلفيق وتزوير وتشويه متعمد للقوات النظامية.
.
أيضا تعمدت البعثة في تقريرها تجاهل اعداء الحركات المسلحة علي منطقة القبة والتي كبدتها فيها القوات المسلحة خسائر كبيرة
.
أشار التقرير بإستحياء للعمل الايجابي للحكومة في استتباب الامن وتامين المعسكرات كما اشار لحادث اطلاق سراح رئيس منظمة الهجرة الدولية بتاريخ 25/7/2014 بعد ان دام اختطافة مدة 21 يوما تمت العملية بأشراف مباشر من السلطات الامنية.
تعليقات
إرسال تعليق