الولايات المتحدة:السودان يملك موقعا جيوسياسياً مثيرً للاهتمام..

أكد تقرير صادر من مكتب التجارة بولاية داكوتا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن السياسة الأمريكية الجديدة تجاه السودان تهدف إلى تشجيع وإحداث متغيرات إضافية، موضحاً أن السودان يملك موقعاً جيوسياسياً مثيراً للاهتمام دفع العديد من الدول إلى إعادة علاقاته معه، مبيناً أن رفع العقوبات محاولة للاعتراف بالتغييرات الإيجابية التي أحدثها السودان في ملفات الإرهاب وحقوق الإنسان. ، بعد 20 عاماً من الحصار. واستجابة لذلك نظم مجلس الشركات الأمريكية العاملة في أفريقيا “CCA”، بعثة تجارية في وقت لاحق من هذا العام بهدف استكشاف المزيد من الإمكانات التجارية في السودان. حيث أن السياسة الأمريكية الجديدة تجاه السودان دخلت حيز التنفيذ في 12 أكتوبر الماضي، وتتطلع البلاد للاستفادة من الإصلاحات من خلال البحث عن مصادر إضافية للاستثمار، حيث أن الرفع المؤقت للجزاءات في يناير الماضي، هو السبب الأساسي للتوسع في الاقتصاد السوداني بنسبة (3.4%) خلال العام 2017، وهناك تقديرات بتوسعها خلال العام 2018 إلى (3.6%) وفقاً لبنك التنمية الأفريقي.كما ان السياحة في السودان قد تتطور خاصة بالنظر الي ان عدد الاهرامات في السودان تصل الي ضعف الاهرمات في مصر وان كانت اصغر حجما.كما تعمل الدولة تحسين مناخ الاعمال وتطوير الصناعات غير النفطية حيث يعد السودان اكبر مصدر للصمغ العربي في العالم وقد افتتح اول مصفا للذهب في عام 2012 م. وقد شلت العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان خلال العقود الماضية الاقتصاد السوداني عن إنجاز أي تقدم، إذ يعيش نحو 50% من السودانيين تحت خط الفقر حسب بيانات الأمم المتحدة وهو ما يعادل 15 مليون سوداني، وتحتضن الخرطوم وحدها أكثر من رُبع فقراء البلاد، ويعاني 70% من السودانيين من صعوبات في الأفريقي.كما ان السياحة في السودان قد تتطور خاصة بالنظر الي ان عدد الاهرامات في السودان تصل الي ضعف الاهرمات في مصر وان كانت اصغر حجما.كما تعمل الدولة تحسين مناخ الاعمال وتطوير الصناعات غير النفطية حيث يعد السودان اكبر مصدر للصمغ العربي في العالم وقد افتتح اول مصفا للذهب في عام 2012 م. وقد شلت العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان خلال العقود الماضية الاقتصاد السوداني عن إنجاز أي تقدم، إذ يعيش نحو 50% من السودانيين تحت خط الفقر حسب بيانات الأمم المتحدة وهو ما يعادل 15 مليون سوداني، وتحتضن الخرطوم وحدها أكثر من رُبع فقراء البلاد، ويعاني 70% من السودانيين من صعوبات في الحصول على حاجياتهم الأساسية مثل الماء والغذاء والتعليم والعلاج والدواء، وتشير الإحصاءات أن الخدمات الصحية لا تغطي سوى 40% من السودانيين.وهو احد الاسباب التي اعتبرها مسؤولون امريكيون انه ضروري لرفعها. ولم يتضمن القرار الأمريكي رفع السودان من قائمة وزارة الخارجية للدول "الراعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ 1993مما.يعني بقاء السودان على تلك القائمة استمرار قيود عليه تشمل حظر تلقيه المساعدات الأجنبية، أو بيع السلاح إليه، إلى جانب قيود على بنود أخرى.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صناعة الزيوت في السودان.. التحديات والحلول

أطراف الصراع بجنوب السودان.. بين مطرقة التعنت.. وسندان الحرب

الحركات المسلحة في دارفور وفقدان البوصلة