فساد أمريكي بإسم السودان!
لا يحتاج
الأمر لتفصيل كثير حيال العشرات من المنظمات والصناديق الخيرية التى
ابتدعتها بعض الجهات الامريكية و الأوروبية
تحت مزاعم إغاثة السودان و
تقديم العون الإنساني له، بعد ان جرى تصويره كبلد يعج بالمآسي و النكبات!
السنوات العشرين
الماضية شهدت إنشاء عدد من هذه المنظمات و
الصناديق والكل يزعم انه يعمل لتقديم العون الإنساني للسودانيين الذين
يواجهون أزمات في حياتهم ومعاشهم بسبب الحرب والنزاعات المسلحة.
صندوق إغاثة السودان (Sudan Reliep Fund) يمكن أخذه كنموذج لهذه الصناديق المصطنعة التى فاحت رائحة فسادها مؤخراً لتؤكد و تثبت طبيعة الفساد الدولي الممتد للسنوات و ظل يستثمر في أزمة صنعت خصيصاً لجني الأرباح من ورائها. فقد نشرت صحيفة (بلو فرجينيا) الامريكية في عددها الصادر في 12/10/2017 تقريراً ضافياً عن حجم الفساد و التلاعب الذي جرى في صندوق إغاثة السودان.
أشار التقرير في صدره إلى ان رئيس الصندوق (كوركري) و إبنته منحا (آلاف الدولارات) وعلى وجه التحديد 1.1 مليون دولار في علام 2011 لمرشحة أمريكية تدعى (بارابار كومستوك) تنتمي إلى اليمين المتطرف! وبالطبع لا يتصور عاقل ان هذه المكرمة للنائبة بابارا لا تقع ضمن إغاثة السودان! ولكن هل انتهى الأمر فقط في هذه العملية؟
تقول الصحيفة الامريكية، ان زوجة رئيس الصندوق (مسز كروكوي) تدير مجلس الإدارة وتقع عليها هي ومساعدتها (دان كاسي) مهمة تحديد مرتب كروري واكتشفت منظمة (فتح الأسرار) العام 2012 أن كروري اخذ مرتبات لـ4 وظائف زعم انه يشغلها في وقت واحد في الصندوق و انه يعمل 105 ساعة في الاسبوع!
و تقلب الصحيفة الامريكية في سجلات الانتخابات الفيدرالية و تفاجأ بان رئيس الصندوق (كروري) قدم ما لا يقل عن 23 تبرعاً بقيمة 37 ألف دولار لدعم حملات المرشحين اليمينيين المساندين للمثليين. و يمضي التقرير و يؤكد ان رئيس الصندوق وزوجته هما وحدهما يتشاركان في جمع التبرعات و يتشارك الصندوق -ذات العنوان- في العاصمة الامريكية واشنطن مع جمعية (Wellspring Committee) الداعمة لليمين المتطرف في الولايات متحدة. و لن تندهش عزيزنا القارئ اذا علمت ان زوجة رئيس صندوق إغاثة السودان هي نفسها -وياللمصادفة البريئة- رئيسة الجمعية التى تدعم اليمين و تتشارك العنوان مع الصندوق!
و تشير الصحيفة المستندة إلى وثائق ضرائبية ووثائق رسمية حكومية إلى ان رئيس صندوق إغاثة السودان ظل وباستمرار يقوم بسحب مبلغ بمئات الآلاف من الدولارات وأنه كان يقضي بها أوقات طويلة ممتعة في منتجعات و مساكن فخمة.
المفارقة إذن إن صناديقاً و منظمات أمريكية و تمارس فساداً علنياً باسم السودان أملاً في الحصول علي المال طالما ان السودان ظل بؤرة الاهتمام العالمي جراء حملات إعلامية وإستراتيجية دعائية أشانت سمعة هذا البلد وأكلت لحمه و امتصت دماء كبريائه!
صندوق إغاثة السودان (Sudan Reliep Fund) يمكن أخذه كنموذج لهذه الصناديق المصطنعة التى فاحت رائحة فسادها مؤخراً لتؤكد و تثبت طبيعة الفساد الدولي الممتد للسنوات و ظل يستثمر في أزمة صنعت خصيصاً لجني الأرباح من ورائها. فقد نشرت صحيفة (بلو فرجينيا) الامريكية في عددها الصادر في 12/10/2017 تقريراً ضافياً عن حجم الفساد و التلاعب الذي جرى في صندوق إغاثة السودان.
أشار التقرير في صدره إلى ان رئيس الصندوق (كوركري) و إبنته منحا (آلاف الدولارات) وعلى وجه التحديد 1.1 مليون دولار في علام 2011 لمرشحة أمريكية تدعى (بارابار كومستوك) تنتمي إلى اليمين المتطرف! وبالطبع لا يتصور عاقل ان هذه المكرمة للنائبة بابارا لا تقع ضمن إغاثة السودان! ولكن هل انتهى الأمر فقط في هذه العملية؟
تقول الصحيفة الامريكية، ان زوجة رئيس الصندوق (مسز كروكوي) تدير مجلس الإدارة وتقع عليها هي ومساعدتها (دان كاسي) مهمة تحديد مرتب كروري واكتشفت منظمة (فتح الأسرار) العام 2012 أن كروري اخذ مرتبات لـ4 وظائف زعم انه يشغلها في وقت واحد في الصندوق و انه يعمل 105 ساعة في الاسبوع!
و تقلب الصحيفة الامريكية في سجلات الانتخابات الفيدرالية و تفاجأ بان رئيس الصندوق (كروري) قدم ما لا يقل عن 23 تبرعاً بقيمة 37 ألف دولار لدعم حملات المرشحين اليمينيين المساندين للمثليين. و يمضي التقرير و يؤكد ان رئيس الصندوق وزوجته هما وحدهما يتشاركان في جمع التبرعات و يتشارك الصندوق -ذات العنوان- في العاصمة الامريكية واشنطن مع جمعية (Wellspring Committee) الداعمة لليمين المتطرف في الولايات متحدة. و لن تندهش عزيزنا القارئ اذا علمت ان زوجة رئيس صندوق إغاثة السودان هي نفسها -وياللمصادفة البريئة- رئيسة الجمعية التى تدعم اليمين و تتشارك العنوان مع الصندوق!
و تشير الصحيفة المستندة إلى وثائق ضرائبية ووثائق رسمية حكومية إلى ان رئيس صندوق إغاثة السودان ظل وباستمرار يقوم بسحب مبلغ بمئات الآلاف من الدولارات وأنه كان يقضي بها أوقات طويلة ممتعة في منتجعات و مساكن فخمة.
المفارقة إذن إن صناديقاً و منظمات أمريكية و تمارس فساداً علنياً باسم السودان أملاً في الحصول علي المال طالما ان السودان ظل بؤرة الاهتمام العالمي جراء حملات إعلامية وإستراتيجية دعائية أشانت سمعة هذا البلد وأكلت لحمه و امتصت دماء كبريائه!
تعليقات
إرسال تعليق