لجنة ثلاثية لبحث ترتيبات إجلاء (يوناميد) من البلاد

أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي لدرافور (يوناميد)، أن لجنة ثلاثية مكونة من البعثة والحكومة وممثلين للفريق القطر للأمم المتحدة، ستبدأ مناقشة ترتيبات إجلاء بعثة حفظ السلام تلبية لطلب الحكومة السودانية.
وقال عبدون باشوا الرئيس المكلف للبعثة، والذي كان يتحدث في لقاء مع الصحفيين السودانيين أمس، أن اجتماعات اللجنة الثلاثية ستبدأ في منتصف فبراير الحالي لمناقشة كل الترتيبات، مضيفاً أن بعثات حفظ السلام الدولية بطبعها مؤقتة ومن المنطقي أنترحل في وقت ما.
وأكد باشوا حدوث موجة نزوح جديدة في منطقة شرق جبل مرة، نتيجة للقتال الدائر هناك، مؤكداً أن البعثة حصرت حوالي أربعين إلف نازح، بينما تتجه التقديرات إلي ارتفاع العدد إلي 80 ألف نازح.
وحمل أطراف النزاع مسؤولية عدم الجدية في تحقيق السلام وتدهور الأوضاع في بعض مناطق الإقليم.
ودافع رئيس بعثة يوناميد عن أداء البعثة في المجالات المختلفة، مؤكداً أنها تبذل جهوداً كبيرة، رغم عدم قدرتها علي الوجود في كل المناطق نسبة لمحدودية عدد أفراد البعثة المكونة من 14 ألف جندي وأربعة آلاف رجل شرطة.. "لمنطقة في مساحة دولة فرنسا".
وعاتب الإعلام السوداني لتركيزه فقط علي حالات الاختطاف والانتهاكات، وتجاهله لكثير من الأعمال الإيجابية التي تقوم بها البعثة المشتركة. 
وقال عبدون باشوا إن البعثة أنفقت منذ عام 2007 حوالي 17 مليون دولار علي قطاعات الصحة ومياه الشرب والمدارس ومراكز الشباب والمحاكم في مناطق مختلفة من دارفور.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صناعة الزيوت في السودان.. التحديات والحلول

أطراف الصراع بجنوب السودان.. بين مطرقة التعنت.. وسندان الحرب

الحركات المسلحة في دارفور وفقدان البوصلة