لماذا تعاف النفوس السودانية رائحة اليسار؟
ليس سراً أن يعكف 28 شخص أغلبهم مقيم بالخارج وينتمون إلى اليسار السوداني على إدارة فوضى تضرب بأطنابها في داخل السودان، عبر اشعال النيران، واغتيال المتظاهرين غيلة، و تعطيل الدراسة، وخلخلة كل دولاب الحياة بشتى مجالاتها في بلد بالكاد يسعى للتعافي من المشكلات و تحديات صعبة، بذل الكثير للتعافي منها. وليس سراً ان اليسار العريض أعد العدة بعد أن واتته سانحة الاحتجاج الشعبية العابرة كي يقود معركة وقودها الناس و الممتلكات العامة، و الأمن القومي و الأمان الذي يزين جبين السودان، فهذه كلها تبدو واضحة الآن في شتى الصور، والأخبار ورائحة الموت التى نثر اليسار السوداني بعضاً منها على اعتقاد خاطئ للغاية ان شعب السودان و طالما غضب واحتج على حكومته فهذا يعني انه يرفض الدين ويرفض القيم السمحة و يدعو اليسار لكي تولى قيادة الدفة! هذا التحليل المتعجل الخاطئ بنسبة 100% هو الذي سرعان ما اسكت صوت الاحتجاجات وأعاد تدريجياً الأوضاع إلى طبيعتها و اذا أردنا تعداد المنافذ التى أطل منها اليسار و بدت فيها بوضوح رائحة الع...