تركيز خطاب الرئيس على محاربة الفساد والمفسدين أمرُ مبشر

تركيز خطاب الرئيس على محاربة الفساد والمفسدين أمرُ مبشر

عقب خطاب رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير أمام الهيئة التشريعية القومية «الإثنين» في فاتحة أعمال الدورة السابعة، والذي حظي بالحضور والمشاركة من رئيس القضاء ورئيس المحكمة الدستورية ورجال السلك

الدبلوماسي المعتمدين بالخرطوم ورؤساء المجالس السابقين ورؤساء الأحزاب السياسية السودانية، والوزراء الإتحاديين والسيد والي الخرطوم، فضلاً عن التغطية الاعلامية الواسعة من قبل أجهزة الإعلام المحلية والأجنبية، أجرت «الصحافة» إستطلاعاً وسط الحضور والنواب البرلمانيين عن أهم ملامح خطاب الرئيس في الدورة البرلمانية الجديدة.. وجاءت الإفادات كالتالي …
التركيز على محاربة الفساد أمرُ مبشر
قالت نائب رئيس البرلمان عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، عائشة محمد أحمد صالح في تصريح لـ«الصحافة»، «الاثنين» عقب خطاب رئيس الجمهورية أمام الهيئة التشريعية القومية إنّ تركيز خطاب الرئيس على محاربة الفساد والمفسدين أمرُ مبشر لحسمهم، وشددت على أن ينال كل مفسد عقابه بالسجن واسترداد الأموال التي استولى عليها دون وجه حق، بعيداً عن التحلل، وزادت عائشة « إستبشرت بتصميم الرئيس على مكافحة الفساد، أتمنى أن ينال كل مفسد عقابه من سجن ، ولازم يتم حسم المفسدين لأنهم السبب في التدهور الحاصل في البلد».
وأعلنت نائب رئيس البرلمان إستعداد البرلمان ليلعب دوره في الحرب على الفساد، وأشارت عائشة إلى أنّ الجامعات ينبغي أن تكرس جهودها في العلم دون إدخال الطلاب في صراعات سياسية ليفقدوا أرواحهم ويتعرضوا للرفد وغيره من معيقات الدراسة. وقالت إن قضايا الصحة والتعليم تجد دعم جميع أعضاء البرلمان بمختلف توجهاتهم.
وطالبت عائشة بفرض عقوبات رادعة على المتورطين في تسريب إمتحانات الشهادة السودانية ومعاونيهم وإعدامهم في ميدان عام، بالإضافة لمغتصبي الأطفال، لكونهم يتلاعبون بمصير عشرات الآلاف من الطلاب الذين سهروا على العلم وببساطة يأتي هؤلاء لكشف الإمتحانات.
كل الأطراف تعبت من الحرب
أما الدكتورعلي الحاج محمد، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي فقد طالب بإنشاء المفوضية القومية لمكافحة الفساد، حسب توصيات الحوار الوطني لأنها في رأيه من أكثر الوسائل التي ستساعد في حل القضية الإقتصادية، مضيفاً بالقول: انه من الواضح أن الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها البلاد تتركز في الآليات الإقتصادية نفسها، سواء أكان في البنك المركزي أو بقية البنوك التجارية.
وفي رده على سؤال الصحفيين حول مطالبة الرئيس البشير بمنع الجمع بين العمل المسلح والعمل السياسي والبعد عن العنف السياسي في الجامعات، أجاب الدكتور علي الحاج: «نتفق مع الرئيس في هذه الرؤية بإنهاء العنف من كل الكيانات السياسية بما فيها طلاب المؤتمر الوطني أنفسهم».
وفي تعليقه علي لقاءاته مع المعارضة المسلحة بالخارج، قال: خلال لقاءاتنا معهم لمسنا أن هنالك توجها حقيقيا للسلام وهنالك إشارات إيجابية لأن الحرب فاتت حدها وكل الأطراف تكاد تكون تعبت وفترت من الحرب، لذا تتوجه نحو السلام، وزاد نحن كل سعينا هو الوقف الدائم لإطلاق النار، وإذا إتقفنا علي ذلك يمكن أن نتحاورعلي القضايا ونبه بأنه إذا هنالك فرد لا يؤمن بوقف إطلاق النار يبقي مافي داعي نتحاور معاه.
فيما يتعلق بالدستور الدائم والاختلاف حول إجازته قبل أو بعد أنتخابات 2020 قال علي الحاج ان المرجعية هنا هي مخرجات الحوار الوطني بأن يضع المجلس المنتخب الدستور الدائم ،ونحن في المؤتمر الشعبي مع مخرجات الحوار والالتزام بها لانها تعصمنا من الاختلاف.
التميز الإيجابي
أما النائب الرلماني كمندان جودة ،من نواب النيل الأزرق فقال: نحن نقف مع الرئيس في كل المجالات الخاصة بالسلام وندعم خطته في ذلك ونحن جاهزون لتنفيذ مخرجات مؤتمر أبناء النيل الازرق المنعقد مؤخراً بالبرلمان والتوصية بالتميز الإيجابي لمنطقة النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور، ونحن حددنا موقفنا الواضح بفصل قضية النيل الازرق عن قضية جنوب كردفان حتي نقفل الباب للمزايدات والمتاجرة بقضايانا نحن مؤيدون للسلام ولا نريد الحرب وكفانا قتالا.
الشفافية والوضوح
أما النائبة البرلمانية عن حزب المؤتمر الوطني حليمة حسب الله، فقالت: إن خطاب رئيس الجمهورية أمام الهيئة التشريعية اتسم بالشفافية والوضوح والإهتمام بالسلام والتنمية المستدامة والعلاقات الخارجية ومحاربة الفساد، والإجراءات المتخذة كفيلة بإعادة الإستقرار للإقتصاد السوداني والوصول للتنمية الشاملة والمستدامة وفي مجال العودة الطوعية كل المقومات والاحتياجات متوفرة ونتطلع لقيام بنك التنمية القطري الذي سيقوم قريباً.
ست موجهات
أما النائب البرلماني ورئيس حزب الأمة الوطني عبدالله علي مسار، فقد أكد أن قرارات الرئيس الأخيرة تصب في إتجاه إستقرار الدولة والحكم وعلاقاته الخارجية، وأضاف أن البشير ركز في خطابه علي ستة موجهات في خطابه أهم ما فيها محاربة الفساد لإرجاع مال الشعب المنهوب ليذهب لمصلحة الفقراء ومعاش الناس، مشيراً إلي أن الضغط الحالي الذي يعانيه المواطنون في معاشهم يرجع في رأيه لسببين أولهما هو الفساد الذي يعشعش في البلاد والثاني نتيجة الممارسات الخاطئة في إدارة الدولة.
المواطن عاني
من جانبه أكد رئيس كتلة نواب كسلا أن الخطاب يمس حياة المواطنين ومعاش المواطنين، ويدعو لمحاربة المفسدين الذين تلاعبوا في قوت الشعب، حيث إن المواطن عاني ما عاني من الضيق والضنك، وزاد بالقول: ونحمد للبشير وقفته في محاربة الفساد، وأن كل خطواته تجد منا كل الدعم والتشجيع.اب رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير أمام الهيئة التشريعية القومية «الإثنين» في فاتحة أعمال الدورة السابعة، والذي حظي بالحضور والمشاركة من رئيس القضاء ورئيس المحكمة الدستورية ورجال السلك الدبلوماسي المعتمدين بالخرطوم ورؤساء المجالس السابقين ورؤساء الأحزاب السياسية السودانية، والوزراء الإتحاديين والسيد والي الخرطوم، فضلاً عن التغطية الاعلامية الواسعة من قبل أجهزة الإعلام المحلية والأجنبية، أجرت «الصحافة» إستطلاعاً وسط الحضور والنواب البرلمانيين عن أهم ملامح خطاب الرئيس في الدورة البرلمانية الجديدة.. وجاءت الإفادات كالتالي …
التركيز على محاربة الفساد أمرُ مبشر
قالت نائب رئيس البرلمان عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، عائشة محمد أحمد صالح في تصريح لـ«الصحافة»، «الاثنين» عقب خطاب رئيس الجمهورية أمام الهيئة التشريعية القومية إنّ تركيز خطاب الرئيس على محاربة الفساد والمفسدين أمرُ مبشر لحسمهم، وشددت على أن ينال كل مفسد عقابه بالسجن واسترداد الأموال التي استولى عليها دون وجه حق، بعيداً عن التحلل، وزادت عائشة « إستبشرت بتصميم الرئيس على مكافحة الفساد، أتمنى أن ينال كل مفسد عقابه من سجن ، ولازم يتم حسم المفسدين لأنهم السبب في التدهور الحاصل في البلد».
وأعلنت نائب رئيس البرلمان إستعداد البرلمان ليلعب دوره في الحرب على الفساد، وأشارت عائشة إلى أنّ الجامعات ينبغي أن تكرس جهودها في العلم دون إدخال الطلاب في صراعات سياسية ليفقدوا أرواحهم ويتعرضوا للرفد وغيره من معيقات الدراسة. وقالت إن قضايا الصحة والتعليم تجد دعم جميع أعضاء البرلمان بمختلف توجهاتهم.
وطالبت عائشة بفرض عقوبات رادعة على المتورطين في تسريب إمتحانات الشهادة السودانية ومعاونيهم وإعدامهم في ميدان عام، بالإضافة لمغتصبي الأطفال، لكونهم يتلاعبون بمصير عشرات الآلاف من الطلاب الذين سهروا على العلم وببساطة يأتي هؤلاء لكشف الإمتحانات.
كل الأطراف تعبت من الحرب
أما الدكتورعلي الحاج محمد، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي فقد طالب بإنشاء المفوضية القومية لمكافحة الفساد، حسب توصيات الحوار الوطني لأنها في رأيه من أكثر الوسائل التي ستساعد في حل القضية الإقتصادية، مضيفاً بالقول: انه من الواضح أن الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها البلاد تتركز في الآليات الإقتصادية نفسها، سواء أكان في البنك المركزي أو بقية البنوك التجارية.
وفي رده على سؤال الصحفيين حول مطالبة الرئيس البشير بمنع الجمع بين العمل المسلح والعمل السياسي والبعد عن العنف السياسي في الجامعات، أجاب الدكتور علي الحاج: «نتفق مع الرئيس في هذه الرؤية بإنهاء العنف من كل الكيانات السياسية بما فيها طلاب المؤتمر الوطني أنفسهم».
وفي تعليقه علي لقاءاته مع المعارضة المسلحة بالخارج، قال: خلال لقاءاتنا معهم لمسنا أن هنالك توجها حقيقيا للسلام وهنالك إشارات إيجابية لأن الحرب فاتت حدها وكل الأطراف تكاد تكون تعبت وفترت من الحرب، لذا تتوجه نحو السلام، وزاد نحن كل سعينا هو الوقف الدائم لإطلاق النار، وإذا إتقفنا علي ذلك يمكن أن نتحاورعلي القضايا ونبه بأنه إذا هنالك فرد لا يؤمن بوقف إطلاق النار يبقي مافي داعي نتحاور معاه.
فيما يتعلق بالدستور الدائم والاختلاف حول إجازته قبل أو بعد أنتخابات 2020 قال علي الحاج ان المرجعية هنا هي مخرجات الحوار الوطني بأن يضع المجلس المنتخب الدستور الدائم ،ونحن في المؤتمر الشعبي مع مخرجات الحوار والالتزام بها لانها تعصمنا من الاختلاف.
التميز الإيجابي
أما النائب الرلماني كمندان جودة ،من نواب النيل الأزرق فقال: نحن نقف مع الرئيس في كل المجالات الخاصة بالسلام وندعم خطته في ذلك ونحن جاهزون لتنفيذ مخرجات مؤتمر أبناء النيل الازرق المنعقد مؤخراً بالبرلمان والتوصية بالتميز الإيجابي لمنطقة النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور، ونحن حددنا موقفنا الواضح بفصل قضية النيل الازرق عن قضية جنوب كردفان حتي نقفل الباب للمزايدات والمتاجرة بقضايانا نحن مؤيدون للسلام ولا نريد الحرب وكفانا قتالا.
الشفافية والوضوح
أما النائبة البرلمانية عن حزب المؤتمر الوطني حليمة حسب الله، فقالت: إن خطاب رئيس الجمهورية أمام الهيئة التشريعية اتسم بالشفافية والوضوح والإهتمام بالسلام والتنمية المستدامة والعلاقات الخارجية ومحاربة الفساد، والإجراءات المتخذة كفيلة بإعادة الإستقرار للإقتصاد السوداني والوصول للتنمية الشاملة والمستدامة وفي مجال العودة الطوعية كل المقومات والاحتياجات متوفرة ونتطلع لقيام بنك التنمية القطري الذي سيقوم قريباً.
ست موجهات
أما النائب البرلماني ورئيس حزب الأمة الوطني عبدالله علي مسار، فقد أكد أن قرارات الرئيس الأخيرة تصب في إتجاه إستقرار الدولة والحكم وعلاقاته الخارجية، وأضاف أن البشير ركز في خطابه علي ستة موجهات في خطابه أهم ما فيها محاربة الفساد لإرجاع مال الشعب المنهوب ليذهب لمصلحة الفقراء ومعاش الناس، مشيراً إلي أن الضغط الحالي الذي يعانيه المواطنون في معاشهم يرجع في رأيه لسببين أولهما هو الفساد الذي يعشعش في البلاد والثاني نتيجة الممارسات الخاطئة في إدارة الدولة.
المواطن عاني
من جانبه أكد رئيس كتلة نواب كسلا أن الخطاب يمس حياة المواطنين ومعاش المواطنين، ويدعو لمحاربة المفسدين الذين تلاعبوا في قوت الشعب، حيث إن المواطن عاني ما عاني من الضيق والضنك، وزاد بالقول: ونحمد للبشير وقفته في محاربة الفساد، وأن كل خطواته تجد منا كل الدعم والتشجيع.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صناعة الزيوت في السودان.. التحديات والحلول

أطراف الصراع بجنوب السودان.. بين مطرقة التعنت.. وسندان الحرب

الحركات المسلحة في دارفور وفقدان البوصلة