الحزب الشيوعي ينشط عبر التواصل الاجتماعي ويحتفي في الميدان

كشفت مصادر "سودان سفاري" بحزب المؤتمر السوداني ، عن نقاش حاد دار بين كوادر حزب المؤتمر السوداني ، اثناء مناقشتهم حول مشاركتهم في التظاهر الذي دعي له الحزب الشيوعي باسم المعارضة غدا
ورفضت قيادات حزب المؤتمر السوداني الاسلوب الذي يدير به الحزب الشيوعي التحرك لاسقاط النظام ، مشيرين الي ان هذه الطريقة غير مجدية وتطيل من عمر النظام وتعطيه مناعة وفرصة لضرب المعارضة باعتقال كوادرها النشطة.
وأكدت قيادات المؤتمر السوداني ن كوادر الحزب الشيوعي تنشط في وسائل التواصل الاجتماعي وتختفي في الميدان ، مشيرين الي أن الشيوعين حريصين علي عضويتهم ويجنبونها الاعتقال بتهريبها خارج العاصمة ، للعمل علي إدارة التعبئة عبر الوسائط الاجتماعية فقط والدليل علي ذلك عدم إعتقال كوادرهم وعناصرهم النشطة في المظاهرة السابقة ، في حين كان أغلب المعتقلين من حزب المؤتمر السوداني.
واضافت قيادات المؤتمر السوداني ان بقية الاحزاب المعارضة ليس لها اي وجود في الميدان ، عدا ضجيج بعض قيادات المعارضة مثل "مريم الصادق" وغيرها من القيادات المعارضة والتي تجيد الحديث فقط وليس لها كوادر او عناصر نشطة في الميدان.
ودعت قيادات المؤتمر السوداني لاخذ الحيطة والحذر وعدم نزول كوادر حزب المؤتمر السوداني مباشرة في الميدان والعمل علي مراقبة الوضع دون المصادمة لكي لاتتعرض للاعتقالات والتنكيل من اجهزة النظام.
واصدرت الامانة السياسية لحزب المؤتمر السوداني تنويه اليكم نصه :-
تنويه
30/يناير2018م
الي كوادر حزب المؤتمر السوداني والشباب المصادم
ظلت قيادات الحزب في حالة انعقاد وتواصل مستمر مع قيادات المعارضة للتنسيق حول مختلف القضايا لاحزاحة النظام القائم وتحرير الشعب السوداني من حكومة الفساد والافساد.
تقدمنا بعدة مقترحات للمشاركة غدا في التظاهر ضد النظام المتسلط لاجباره علي التنحي .
من المبادرات التي تقدمنا بها خروج بعض القيادلت الحزبية المعارضة لقيادة المظاهرة وعدم التقوقع ومراقبة الوضع ، رفضت قيادات المعارضة هذا المقترح خوفا من الاعتقال وبالتالي شل المعارضة.
وكانت مريم الصادق تحديدا وبعض الكوادر الشيوعية اكثر الرافضين للمقترح .
عليه تنوه قيادة الحزب عدم ظهور قيادات الحزب في المظاهرة
أمانة الشئون السياسية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صناعة الزيوت في السودان.. التحديات والحلول

أطراف الصراع بجنوب السودان.. بين مطرقة التعنت.. وسندان الحرب

الحركات المسلحة في دارفور وفقدان البوصلة