تنادي بتجاوز مرحلة الاتهامات المتبادلة بإيواء ودعم متمردي كل طرف… إلى
مرحلة التعاون في إخماد نار الصراعات الدامية ومع ترقب علاقات متوازنة برز
تقرير لفريق من الخبراء خاص بدارفور، يحث فيه مجلس الامن الطلب من الدول
الأعضاء خاصة ليبيا وجنوب السودان على الالتزام بمنع تمويل أو توريد
الأسلحة والعتاد للحركات المتمردة في دارفور….ورفع الفريق المعني بالسودان
والمكون في العام 2005 تقريره النهائي لمجلس الأمن الدولي أواخر ديسمبر
الماضي… وتضمن معلومات مثيرة حول الأوضاع والتطورات في دارفور وارتباطات
الصراع المسلح الإقليمية.. وتحدث التقرير الذي تداولت محتواه وسائل الاعلام
العالمية والمحلية عن اتجاه جماعات دارفورية متمردة للعمل كمرتزقة في
ليبيا بغية الحصول على منافع نقدية، خاصة بعد توجس الليبيين من خوض
المعارك… ماهي الاسباب التي تجعل جوبا متمسكة بحركات دارفور؟…وهل يعتبر
تضارب الاراء والتصريحات حول العلاقة مع جوبا اشارة لانقسام حكومة دولة
الجنوب مابين تيارين الاول راغب في علاقة جوار جيدة مع الخرطوم والآخر
لايريد ذلك؟… ولماذا؟…
المشاركات الشائعة من هذه المدونة
صناعة الزيوت في السودان.. التحديات والحلول
تبني الاستراتيجيات الاقتصادية للدول على الاستغلال الامثل للموارد المتاحة بانواعها كالز راعية وحيوانية وبشرية او حتى ميزات تتعلق بالموقع الجغرافي او المناخي او التاريخي وعلى ما يمكن إضافته لهذه الموارد ضروري حتى تتحقق الميزات النسبية بما يعود على الدول وشعوبها بالخير والنماء والرفاهية. ويتمتع السودان بالعديد من الموارد زراعية كانت ام حيوانية او مائية، حيث يظل التحدي الاكبر دوما في كيفية استغلال هذه الموارد المتنوعة وتطويعها لتحقيق النهضة الاقتصادية والتنموية. وتظل صناعة الزيوت وزراعة المساحات الممتدة بالحبوب الزيتية هي التحدي الاكبر في البلاد، إذ تعد الحبوب الزيتية من الموارد الاقتصادية المهمة للبلاد لتوفير العملة الصعبة لتحريك عجلة الاقتصاد في المجالات المختلفة. وتتمتع البلاد وفقا لما جاء في ورقة المهندس صلاح بشير الخبير في مجال الزيوت ورئيس مجموعة صافولا للزيوت والتي قدمها في ورشة صناعة الزيوت التي نظمتها مؤسسة (سودان فاونديشن) مؤخرا بعنوان (واقع صناعة الزيوت النباتية فى السودان)، تتمتع البلاد بزراعة العديد من الحبوب الزيتية في مساحات كبيرة، ...
أطراف الصراع بجنوب السودان.. بين مطرقة التعنت.. وسندان الحرب
ترجمة إنصاف العوض قالت صحيفة "الاوبزيرفر" الأوغندية أمس في تقرير بعنوان (حرب الجنوب بعيون المراقبين) قالت إن الحرب بدولة الجنوب ما زالت مستعرة وإن الخسائر في الأرواح والممتلكات قد فاقت جميع التصورات في وقت يتوقع فيه المراقبون اندلاع حرب وشيكة في حال فشلت الجولة القادمة من المفاوضات التي ترعاها الإيغاد. مقترحات سخيفة وبحسب الصحيفة فإنه لا دلائل تلوح في الأفق بتوقيع اتفاقية سلام نهائية بعد أن تشتت انتباه المجتمع الدولي جراء مقترحات المتمردين التي وصفتها الصحيفة بالسخيفة والتي لا يمكن حتى اعتبارها حلاً وسطاً. وترى الصحيفة أن الوسطاء على علم بهذه الحقائق التي تعوق التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض ولكنهم لا يستطيعون حتى الآن إلقاء اللوم على أنفسهم جراء الاستمرار في عقد جلسات تفاوض واختيار الوسطاء المناسبين الأمر الذي مدد أجل صراعاً كان يفترض أن يحسم في أيام إلى أكثر من عام الآن دون أن تلوح في الأفق بادرة لنهايته في الوقت القريب ويبدو أن محاولة الانقلاب الفاشلة التي أدت إلى هذا الصراع قد ألقت بظلالها السالبة على الوسطاء والذين أصبح عليهم الآن التفكير جدياً فى كيفية إنها...
الحركات المسلحة في دارفور وفقدان البوصلة
بقلم : م. محمد المعز جعفر الطيب ظلت الحدود المفتوحة بين السودان و ليبيا تشكل مصدر قلق كبير للأمن و الاستقرار في إقليم دارفور الكبير المتاخم للحدود الليبية منذ فترة حكم العقيد القذافي الذي كان متقلب الرأي والمزاج في العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الخرطوم منذ عهد الرئيس الراحل النميري, حتى خلعه من الحكم و مقتله على أيدي ثوار ليبيا في أغسطس 2011 ولطالما دعا القذافي الحركات المسلحة في دارفور بالمال والسلاح لزعزعة وضع دارفور و خلق صداع دائم للحكومة الخرطوم التي صبرت علي سنوات طويلة لكنه في نهاية المطاف وجهت له الضربة القاضية التي دخل عبرها الثوار العاصمة طرابلس و طاردوه حتى وجدوه داخل أنبوب الصرف الصحي وفي نفس الوضع الذي وصف به الثور! . و بالعودة إلى كميات السلاح المهولة التي كانت تسربها الاستخبارات الليبية بأوامر من القذافي إلى الحركات المسلحة في دارفور و الدعم المباشر والسخي منه لما استطاعت هذه الحركات أن تصمد أمام القوات النظامية ليلة واحدة وأدى انتشار السلاح إلى ظاهرة النهب المسلح وتفشي عمليات السلب والنهب من عناصر الحركات المسلحة وقمع المظاهرات من القرى...
تعليقات
إرسال تعليق