افتتاح عدد من المنشآت الخدمية بغرب دارفور

شهد الاستاذ محمد إبراهيم شرف الدين وزير الشؤون الإجتماعية والي غرب دارفور بالإنابة

أمس إحتفالات محلية هبيلا بذكرى الإستقلال المجيد وأفتتاح عدد من المنشآت الخدمية بجانب توزيع المشروعات الراتبة للزكاة وبرنامج الامان الشامل للفقراء والمساكين وأفتتاح المركز الصحي النموذجي للتأمين الصحي بالمحلية حيث انطلق الاحتفال بكرنفال من القوات النظامية وطلاب المدارس جاب الشوارع الرئيسية للمدينة.
وتناول المتحدثون في الحفل الخطابي مجاهدات الرعيل الأول من صناع الإستقلال وتضامن حركات التحرر والثورات الوطنية لطرد المستعمر وإعلان الإستقلال مؤكدين على أهمية المحافظة على الاستقلال والعمل على وحدة الأمة السودانية لمجابهة التحديات التي تواجهها حتى يحتل السودان مركزه الريادي بين الدول في المحيط الإقليمي والعالمي وقد توشحت تلميذات مدرسة هبيلا النموذجية بعلم السودان حين تقديم العروض والاناشيد الوطنية نالت إستحسانا وقبولا كبيرا من الحضور.
وخلال إفتتاح المشروعات الخدمية أبان الاستاذ محمد إبراهيم شرف الدين والي غرب دارفور بالإنابة أن توزيع مشروعات الزكاة الراتبة ومشروعات الامان الشامل للمستحقين يأتي في إطار إهتمامات الدولة بمحاربة حدة الفقر والعمل على تذليل الصعاب التي تواجه معاش الناس من اجل ان ينعم المواطن بحياة وعيشة كريمة موضحا أن حكومته ستستمر في إفتتاح مراكز البيع المخفض التي تستهدف الفقراء والمساكين في جميع محليات الولاية من أجل توفير السلع الضرورية للمستهلك بأسعار معقولة وفي متناول الجميع .
وقال إن مشروعات الأمان الاجتماعي الشامل شملت تمليك عصارات للزيت ووابورات ومعدات للزراعة وقوت العام للفقراء والمساكين وكفالة الايتام والتغذية المدرسية التي تسهم في إستقرار التلاميذ ونهضة التعليم بالمحلية بجانب الدعم الاجتماعي للأئمة والدعاة ومشروعات استقرار الرحل اضافة الى إفتتاح المجمعات الاستهلاكية للفقراء والمساكين لتوفير السلع الضرورية للفقراء والمساكين والإسهام في محاربة حدة الفقر وتيسير الظروف للعيش الكريم وأعلن أن المشروع يعمل على تسليم الفقراء والمساكين حصصا محددة منها نهاية كل شهر بأسعار في متناول اليد.
من جانبه أشار الاستاذ ازهري أبكر انو معتمد محلية هبيلا إن إفتتاح هذه المشروعات جاء نتيجة للاستقرار الامني الذي تعيشه المحلية بفضل القرارات الرئاسية تجاه جمع السلاح والقرارات التي أصدرتها حكومة الولاية ومنعت بموجبها حمل السلاح وأرتداء الكدمول ( التلثم ) وأستخدام الدراجات النارية إضافة الى النتائج الايجابية للمبادرة المجتمعية للتعايش السلمي في الولاية وقال إن المشروعات التي تم إفتتاحها بلغت تكلفتها أكثر من خمسة ملايين جنيه.
الى ذلك أبان الاستاذ ابوه محمد عبدالرحمن الخولاني أمين ديوان الزكاة في الولاية إستعداد الديوان للتدخل في كافة المناطق لمحاربة حدة الفقر وتوطين الاسعار مبينا أن خطط الزكاة في المرحلة الحالية تنحصر في التدخل لتوفير السلع الاستهلاكية المجانية للفقراء والمساكين في التجمعات الاستهلاكية لتأمين معاش الناس وأكد أن المشروعات التي نفذها الديوان في المحلية بلغت تكلفتها مليون وأربعمائة وخمسين الف جنيه ذهبت للاسر الضعيفة لتخفيف حدة الفقر وأعلن إستمرار البرامج الراتبة للديوان بالصورة المستديمة في المحليات الأخرى مستهدفة الفقراء والمساكين لتلبية إحتياجاتهم.
كما أوضح الدكتور حامد موسى حامد المدير التنفيذي للتأمين الصحي بالولاية إن المركز النموذجي للتأمين الصحي الذي تم إفتتاحه في محلية هبيلا يعتبر من المراكز المتطورة في الولاية مشيرا الى أنه يقدم الخدمات الصحية بصورة كاملة في المستوى الاول ( الطبيب العمومي) كما يشمل خدمات الاسنان والاشعة والموجات الصوتية ونافذة إستخراج وتجديد البطاقة العلاجية.
وأشار الى أن الخدمة الاضافية في المحلية جاء بفضل تكامل الجهود بين التأمين الصحي والجهات التي تعمل معه في توفير العلاج في إطار السعي الى توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية وأنتشارها في الولاية .
وأكد أن المركز سيسهم في توطين العلاج وتقليل حالات الاحالة الى الجنينة كما إن المركز يعمل بنظام الاختصاصي الزائر بصورة متنظمة شهريا لتقديم خدمات الطب في مجال النساء والتوليد والاطفال والباطنية والجراحة بأحدث الأجهزة والمعدات .