البحر رايق والقعونج متضايق
على حسنين مالكم كيف تحكمون بقلم : محمد عبد الباسط وراق لقد ظل الحزب الاتحادي الأصل برئاسة مولانا محمد عثمان الميرغني في الآونة الأخيرة مادة دسمة يتناولها الكثيرون من السياسيين بمختلف انتماءاتهم الحزبية والفكرية ويتعرضون له بالكثير من الانتقادات المسومة والهجوم الغير مبرر خاصة في شخص مولانا الميرغني بشتى أنواع الابتزاز السياسي والتجريح الشخصي والتشكيك في انتمائه الوطني حيناً والتشكيك أيضاً في قدراته وقيادته الروحية خاصة فيما يختص بالجانب الذي يهمني كثيراً وعليه قصدت الرد على ذلك وهو جانب الطريقة الختمية التي انتمي لها بعيداً عن جلباب الاتحادي الديمقراطي الذي اعتز به وأقول ان ما بدأه الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل خلال الفترة الماضية وتطاوله على المراغنة الذي لم يسلم منه مرشد الطريقة الختمية السيد علي الميرغني واستمرت الحملات التي يمكنه أن نقول عليها بالمنظمة من قبل أولئك وكأنها مقسمة بالأدوار والمراحل كل ذلك اعتقد بسبب الغيرة السياسية والنفوذ الذي يتمتع به مولانا الميرغني ورؤيته الثاقبة في تناول القضايا وطرحها ومن التوصل لحلول لها دون ضجيج أو ضوضاء وها هو اخيراً ينطق ا...