قبل بدء المفاوضات
< طبقاً لبيان مجلس السلم والأمن الإفريقي عقب الجولة الأخيرة للتفاوض في شأن المنطقتين في مارس الماضي، فإن الجولة التفاوضية التي ستبدأ اليوم بين وفدي الحكومة وقطاع الشمال في الحركة الشعبية ستكون الأخيرة والحاسمة. < وتبدأ هذه الجولة ولم تتلق الآلية الإفريقية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس الجنوب إفريقي السابق ثامبو أمبيكي، رد قطاع الشمال حول الورقة المقدمة من الوساطة في «16» فبراير الماضي خلال الجولة الأولى، وطالبت آلية أمبيكي وفد قطاع الشمال بأن يكون رده على كامل النقاط الواردة نقطة نقطة.. حيث أنها تسلمت رد الحكومة في الموعد المقرر له في «27» فبراير الماضي عقب تعليق المفاوضات في جولتها الأولى. < ومن خلال متابعاتنا لمجريات التفاوض يبدو أن قطاع الشمال بالحركة الشعبية مازال في مواقفه ومربعه الأول لم يتزحزح منه قيد أنملة، ففي حال عدم تقديمه رده على الوساطة ستضطر الوساطة إلى إعلان أنه الطرف الذي يعيق التفاوض، وترفع ذلك في تقريرها لمجلس الأمن والسلم الإفريقي وإلي مجلس الأمن الدولي. < وحتى هذه اللحظة لم تتبدل المواقف التفاوضية، فالحكومة ترى أن التفاوض يجب أن يحصر في...