فرقاء جنوب السودان يوقعون علي الاتفاق النهائي للترتيبات الامنية بالخرطوم
وقعت أطراف النزاع بدولة جنوب السودان على الاتفاق النهائي لملف القضايا العالقة في الترتيبات الأمنية ، بالعاصمة السودانية الخرطوم ، علي اتفاق القضايا العالقة في الترتيبات الامنية بين أطراف النزاع في جمهورية جنوب السودان بحضور وزير الدفاع السوداني ومدراء الامن والشرطة السودانيين ووزير الخارجية السوداني واطراف وعدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدي جمهورية السودان ، وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية.
ووقع وزير الدفاع السوداني الفريق اول كن عوض محمد بن عوف والسيد
اسماعيل اويس المبعوث الخاص للايقاد لدولة جنوب السودان علي الاتفاقية
كشهود وضامنين لها.
وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد ، خلال مخاطبته حفل التوقيع على الاتفاق إن السودان ويوغندا سيقومان بمتابعة التنفيذ على أرض الواقع، وتابع "السودان ودول الإيقاد ينتظرون رؤية ما تم الاتفاق عليه واقعاً ملموساً في جنوب السودان".
واشار الدرديري إلى ان دور وزارة الدفاع السودانية وجهاز الأمن والمخابرات السوداني واللجنة الفنية ، انحصر في العمل بصورة مستمرة علي تقريب وجهات النظر بين الفرقاء أثناء التفاوض حول الاتفاق.
من جانبه أعرب وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض أحمد بن عوف ، عن أمله في أن تكون اتفاقية القضايا العالقة في الترتيبات الأمنية بين أطراف النزاع في جمهورية جنوب السودان، المفتاح لبقية الموضوعات الأخرى.
وكانت العاصمة السودانية الخرطوم قد شهدت مؤخراً انطلاقة جولة لتسهيل جهود الإيقاد لتحقيق السلام في جنوب السودان بمشاركة رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت والرئيس اليوغندي يوري موسفيني وزعيم المعارضة رياك مشار وممثل الإيقاد ودول الترويكا وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالخرطوم، الذين حضروا وشاركوا في الجلسات الافتتاحية.
وبدأت أطراف النزاع في جنوب السودان ، التفاوض حول ملف اقتسام السلطة والثروة ، وتقدم الوسيط السوداني الراعي للمفاوضات بمقترحات لتقليص عدد الولايات إلى 21 ولاية ، وبحثت أطراف التفاوض استحداث منصب رئيس وزراء وتكوين مجلس سيادي من سبعة أعضاء.
وشمل المقترح احتفاظ حكومة سلفاكير بـ17 وزارة ، ومنح المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ثماني وزارات.
وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد ، خلال مخاطبته حفل التوقيع على الاتفاق إن السودان ويوغندا سيقومان بمتابعة التنفيذ على أرض الواقع، وتابع "السودان ودول الإيقاد ينتظرون رؤية ما تم الاتفاق عليه واقعاً ملموساً في جنوب السودان".
واشار الدرديري إلى ان دور وزارة الدفاع السودانية وجهاز الأمن والمخابرات السوداني واللجنة الفنية ، انحصر في العمل بصورة مستمرة علي تقريب وجهات النظر بين الفرقاء أثناء التفاوض حول الاتفاق.
من جانبه أعرب وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض أحمد بن عوف ، عن أمله في أن تكون اتفاقية القضايا العالقة في الترتيبات الأمنية بين أطراف النزاع في جمهورية جنوب السودان، المفتاح لبقية الموضوعات الأخرى.
وكانت العاصمة السودانية الخرطوم قد شهدت مؤخراً انطلاقة جولة لتسهيل جهود الإيقاد لتحقيق السلام في جنوب السودان بمشاركة رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت والرئيس اليوغندي يوري موسفيني وزعيم المعارضة رياك مشار وممثل الإيقاد ودول الترويكا وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالخرطوم، الذين حضروا وشاركوا في الجلسات الافتتاحية.
وبدأت أطراف النزاع في جنوب السودان ، التفاوض حول ملف اقتسام السلطة والثروة ، وتقدم الوسيط السوداني الراعي للمفاوضات بمقترحات لتقليص عدد الولايات إلى 21 ولاية ، وبحثت أطراف التفاوض استحداث منصب رئيس وزراء وتكوين مجلس سيادي من سبعة أعضاء.
وشمل المقترح احتفاظ حكومة سلفاكير بـ17 وزارة ، ومنح المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ثماني وزارات.
تعليقات
إرسال تعليق