البشير في نواكشوط
من
المؤكد ان الزاوية الضيقة التى كان ينظر بها الي السودان كلما حزم البشير
حقائبه ليشارك في محفل من المحافل قد بدأت
تتغير. هذه المرة حقائب السودان
التى حطت على العاصمة الموريتانية نواكشوط، ليست ككل الحقائب السابقة، فهي
تحتوي سر تفرد البلد هذا وتميزه السياسي
وفى الوقت نفسه معاناته غير المبررة من ظلم القوى الدولية و ملاحقاتها له مع أنه بلد مسالم، مفتوح الزارعين، منفتح العقل والقلب.
الرئيس البشير وهو يحط رحاله في نواكشوط في القمة رقم 31 للاتحاد الافريقي لبس تاجاً سياسياً إفريقياً مرصعاً بالحكمة و النجاح و الامتياز السياسي المثير للإعجاب. فالرجل الذي ما فتئت بعض الجهات الدولية تلاحقه في حله وترحاله و تحاول إيصاد الابواب في وجهه بحجة ارتكابه جرائم حرب في اقليم دارفور و تنعته بشتى النعوت، ثبت أنه رجل سلام وحمامة استقرار من الدرجة الاولى، فقد فرغ لتوه من وضع حد لصراع دموي وهائل اقلق العالم وأقامه وأعقده في دولة جنوب السودان .
صراع تدفقت على جنباته شلالات دماء كادت ان تفسد مياه النيل لفرط حرارة الدماء وغزارها. لم يكن سهلاً على كل القوى الإقليمية والدولية تحقيق هذه النتيجة المبهرة، فقد جربوا كثيراً و فشلوا و الخرطوم وحدها من أحرزت النجاح. دبلوماسية البشير وقوة إرادته وحسن إدارته لها هي التى أفضت إلى هذا الواقع الإفريقي الضخم الذي نقل القارة من الظلام إلى النور.
ولا شك ان ان قمة الاتحاد الإفريقي في نواكشوط كانت تضع على جدول أعمالها هذه التجارب الأمنية الإفريقية المريرة. القارة السمراء تعج بالنزاعات الدموية المسلحة التى تملا الأرجاء، نزاع الصحراء و البوليساريو ونزاع الفرقاء في إفريقيا الوسطى. النزاع الجنوبي الجنوبي. ملف سد النهضة، البالغ الحساسية. هذه المشاكل والنزاعات كلها تحتشد على المنضدة الإفريقية و تضع القادة الافارقة أمام مسئوليات وتحديات صعبة.
وفي مثل هذا الخضم الذاخر فان أسارير القادة الافارقة قد انفرجت و تهللت وجوههم حين جاء الرئيس البشير يتأبط ملفاً جنوبياً كان قد تم طيه للتو. تصاعدت في نواكشوط اسهم الرئيس البشير رجل السلام الأول فى القارة واستحق الرجل جائزة أفريقيا للسلام التى منحها له مشاعرياً ومعنوياً قادة القارة الشديدة الفرح بالانجاز السوداني المدهش. ترى كيف كان وقع المنظر الباهر و الرئيس يجول في اروقة قاعة القمة، وبين دهاليز اللقاءات الهامشية المتواترة، يتلقى التهاني ويتبادل القفشات وعبارات السرور والشكر مع رصفائه المشاركين في القمة ؟
من المؤكد ان الذين يقودون المؤامرة الكبرى في لاهاي ونيويورك وجموا ووقفوا مندهشين إذ لا يمكن رجل بهذه الصفات و النزعة التوافقية ان يكون مشتبهاً به في جرائم حرب. رجل اشرف ورعى عدد من اتفاقات السلام فاهتزت وربت و أنبتت من كل زوج بهيج لا يمكن لعاقل أن يزعم انه مطلوب للعدالة. أي عدالة تلك التى تلاحق رعاة السلام ومحققيه ومعتمري تاجه الذهبي الخالص؟
الرئيس البشير وهو يحط رحاله في نواكشوط في القمة رقم 31 للاتحاد الافريقي لبس تاجاً سياسياً إفريقياً مرصعاً بالحكمة و النجاح و الامتياز السياسي المثير للإعجاب. فالرجل الذي ما فتئت بعض الجهات الدولية تلاحقه في حله وترحاله و تحاول إيصاد الابواب في وجهه بحجة ارتكابه جرائم حرب في اقليم دارفور و تنعته بشتى النعوت، ثبت أنه رجل سلام وحمامة استقرار من الدرجة الاولى، فقد فرغ لتوه من وضع حد لصراع دموي وهائل اقلق العالم وأقامه وأعقده في دولة جنوب السودان .
صراع تدفقت على جنباته شلالات دماء كادت ان تفسد مياه النيل لفرط حرارة الدماء وغزارها. لم يكن سهلاً على كل القوى الإقليمية والدولية تحقيق هذه النتيجة المبهرة، فقد جربوا كثيراً و فشلوا و الخرطوم وحدها من أحرزت النجاح. دبلوماسية البشير وقوة إرادته وحسن إدارته لها هي التى أفضت إلى هذا الواقع الإفريقي الضخم الذي نقل القارة من الظلام إلى النور.
ولا شك ان ان قمة الاتحاد الإفريقي في نواكشوط كانت تضع على جدول أعمالها هذه التجارب الأمنية الإفريقية المريرة. القارة السمراء تعج بالنزاعات الدموية المسلحة التى تملا الأرجاء، نزاع الصحراء و البوليساريو ونزاع الفرقاء في إفريقيا الوسطى. النزاع الجنوبي الجنوبي. ملف سد النهضة، البالغ الحساسية. هذه المشاكل والنزاعات كلها تحتشد على المنضدة الإفريقية و تضع القادة الافارقة أمام مسئوليات وتحديات صعبة.
وفي مثل هذا الخضم الذاخر فان أسارير القادة الافارقة قد انفرجت و تهللت وجوههم حين جاء الرئيس البشير يتأبط ملفاً جنوبياً كان قد تم طيه للتو. تصاعدت في نواكشوط اسهم الرئيس البشير رجل السلام الأول فى القارة واستحق الرجل جائزة أفريقيا للسلام التى منحها له مشاعرياً ومعنوياً قادة القارة الشديدة الفرح بالانجاز السوداني المدهش. ترى كيف كان وقع المنظر الباهر و الرئيس يجول في اروقة قاعة القمة، وبين دهاليز اللقاءات الهامشية المتواترة، يتلقى التهاني ويتبادل القفشات وعبارات السرور والشكر مع رصفائه المشاركين في القمة ؟
من المؤكد ان الذين يقودون المؤامرة الكبرى في لاهاي ونيويورك وجموا ووقفوا مندهشين إذ لا يمكن رجل بهذه الصفات و النزعة التوافقية ان يكون مشتبهاً به في جرائم حرب. رجل اشرف ورعى عدد من اتفاقات السلام فاهتزت وربت و أنبتت من كل زوج بهيج لا يمكن لعاقل أن يزعم انه مطلوب للعدالة. أي عدالة تلك التى تلاحق رعاة السلام ومحققيه ومعتمري تاجه الذهبي الخالص؟
تعليقات
إرسال تعليق