قيادات جنوبية تُعرب عن ثقتها في رعاية الخرطوم للمفاوضات
قالت قيادات معارِضة من دولة جنوب السودان، يوم الثلاثاء، خلال ندوة
بالخرطوم، إن الحكومة السودانية لديها القدرة على رعاية المفاوضات حتى
توقيع اتفاق سلام بين فرقاء الجنوب لوقوفها على مسافة واحدة من جميع أطراف
النزاع.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية المعارضة، مناوا بيتر، في ندوة
بعنوان "الأبعاد الاستراتيجية والمستقبلية لسلام جنوب السودان" إن الخرطوم
قادرة على رعاية مفاوضات جادة لوقوفها طوال الفترة الماضية على مسافة واحدة
من كل أطراف الصراع".
وأشار إلى الدوافع الاقتصادية لدى الدولتين في تحقيق الاستقرار لحل الضائقة الاقتصادية التي تعانيان منها. بدوره، قال ممثل الحركة الوطنية لجنوب السودان، أبوي سابينو، إن أطراف الصراع سابقاً كانوا يتوجسون من مبادرات الخرطوم.
واستدرك "لكن فشل مبادرات السلام التي تبنتها "إيقاد" عزز الثقة في رعاية السودان للمفاوضات لمعرفته بجذور الأزمة، وأضاف "الآن اتفقنا خلال المفاوضات بنسبة 80% فيما يتعلق بملف الترتيبات الأمنية". وكشف"عن بدء المفاوضات في مناقشة ملف اقتسام السلطة والثروة".
وتوقع حدوث "اختراق يتجاوز نقاط الخلاف -لم يسمها- في الأيام المقبلة وتوقيع اتفاق نهائي".
وقال ممثل الحركة الوطنية الديموقراطية، أولاو أديانق، إن مصلحة السودان أن تنعم جارته الجنوبية بالسلام وذلك لاستضافتها الجزء الأكبر من اللاجئين الجنوبيين، كما أشار إلى حاجتها إلى تأمين حدودها الجنوبية التي تشهد حركة المواطنين الرعاة.
وقال ممثل الحكومة السودانية، عبدالرحمن الخضر، خلال الندوة، إن حكومة بلاده "لا ترعى المفاوضات من منطلقات اقتصادية فقط". ومضى بالقول "هدفنا تحقيق جوار آمن لأننا في البلدين ليس لدينا أي خيار لتحقيق التنمية غير بناء استقرار أمني وسلام دائم".
وأشار إلى الدوافع الاقتصادية لدى الدولتين في تحقيق الاستقرار لحل الضائقة الاقتصادية التي تعانيان منها. بدوره، قال ممثل الحركة الوطنية لجنوب السودان، أبوي سابينو، إن أطراف الصراع سابقاً كانوا يتوجسون من مبادرات الخرطوم.
واستدرك "لكن فشل مبادرات السلام التي تبنتها "إيقاد" عزز الثقة في رعاية السودان للمفاوضات لمعرفته بجذور الأزمة، وأضاف "الآن اتفقنا خلال المفاوضات بنسبة 80% فيما يتعلق بملف الترتيبات الأمنية". وكشف"عن بدء المفاوضات في مناقشة ملف اقتسام السلطة والثروة".
وتوقع حدوث "اختراق يتجاوز نقاط الخلاف -لم يسمها- في الأيام المقبلة وتوقيع اتفاق نهائي".
وقال ممثل الحركة الوطنية الديموقراطية، أولاو أديانق، إن مصلحة السودان أن تنعم جارته الجنوبية بالسلام وذلك لاستضافتها الجزء الأكبر من اللاجئين الجنوبيين، كما أشار إلى حاجتها إلى تأمين حدودها الجنوبية التي تشهد حركة المواطنين الرعاة.
وقال ممثل الحكومة السودانية، عبدالرحمن الخضر، خلال الندوة، إن حكومة بلاده "لا ترعى المفاوضات من منطلقات اقتصادية فقط". ومضى بالقول "هدفنا تحقيق جوار آمن لأننا في البلدين ليس لدينا أي خيار لتحقيق التنمية غير بناء استقرار أمني وسلام دائم".
تعليقات
إرسال تعليق