العصيان .شالوا الهواء
بلغ
تصريح على دعاة ما يسمى العصيان المدني جاء على لسان مساعد رئيس الجمهورية المهندس
إبراهيم محمود حامد بأن هذه الحملات والدعوات "كلام في الهواء".
كما
قلت في مقالي أمس إننا سنخرج اليوم مثلنا مثل الملايين من أبناء الشعب السوداني
لنؤدي واجبنا ومسؤولياتنا تجاه الوطن، ولن نلتفت للمخذلين وأصحاب الدعوات المغرضة
الذين يتخفون خلف "الكيبورد" ويقاومون الصقيع في المنافي الاختيارية
البعيدة بأحلام دافئة تشعل نيرانها دعواتهم المسمومة لنشر الحرائق في شوارع ىمنة.
نعم..
شوارع وطرقات وأزقة ومدن وقرى وأحياء عاشت الاستقرار، وتنتظر التنمية والعدل
والمساواة بوسائل مشروعة بعيدة كل البعد عما ينادي به دعاة الفتنة أصحاب الشعارات
الزائفة التي لم تقنع أحداً.
عود
الثقاب الذي تحدث عنه الاستاذان مصطفى البطل وصلاح عمر الشيخ في أعمدتهما المقروءة
لن يشتعل مرة أخرى وإن ملأوا الأرض باروداً والأسافير "بوستات
وهاشتاقات".
هل
شاهدتم فيديو "الملحدين" الذي انتشر بسرعة كبيرة في وسائط التواصل
الاجتماعي؟ هل سمعتم ما جاء فيه؟ هل شاهدتم كيف ينصت ياسر عرمان عندما تتم الإساءة
للإسلام؟
هؤلاء
الذين شاهدتموهم وسمعتم حديثهم من "لندن" هم جزء أساسي وفاعل في دعوات
العصيان التي يطلقونها ويناشدون أبناء السودان بالانضمام إليها وتنفيذها، ولكن
هيهات، سيطول انتظاركم اليوم وغداً.
ياسر
عرمان الذي يقود الحركة الشعبية وقطاع الشمال إلى المحارق في جنوب كردفان والنيل
الأزرق، ويقف حجر عثرة أمام كل خطوة نحو السلام، يبحث عن الخراب والحرب والدمار
أينما حل. ويتحدث عن قضايا النازحين والمهمشين وهو ابعد ما يكون عنهم.
قال
أبناء السودان كلمتهم أن لا للحرب والدماء والأشلاء بعد اليوم.. نعم للحوار
والسلام والتنمية، ونفذوا ذلك فعلياً عندما جاءت الأحزاب المعارضة والحركات
المسلحة وجلسوا جميعاً في قاعة الصداقة وانضموا لركب الحوار وصاغوا المستقبل
الوطني واتفقوا على وثيقة ستكون هي المدخل لدستور دائم وعادل إن شاء الله.
يريدون
الالتفاف على هذه الأجواء عندما أحسوا بأن الحوار يمضي نحو غاياته المنشودة فعمدوا
للتشويش، وها هم يحاولون اليوم إبطاء خطوات الوفاق بأطروحات وأنفاس تنضح بالفتن
والدسائس.
اليوم
يخرج أبناء الشعب السوداني رجالاً ونساءً.. كهولاً وأطفالاً إلى الشوارع والحدائق
والمتنزهات احتفالاً واحتفاءً بيوم مجيد في تاريخ السودان عندما تم إعلان
الاستقلال من داخل البرلمان في 19 ديسمبر من عام 1955م.
يوم
وطني تستعيد فيه أمجاد الأباء والأجداد الذين صاغوا تاريخنا المجيد، ومهروه
بدمائهم الطاهرة، واجب علينا أن نحييه ونحافظ على ما تم فيه، وأن نبعد عنه دعوات
الشقاق والأجندة المشبوهة. كل عام ووطني بخير.. كل عام والشعب السوداني بخير.
بلغ
تصريح على دعاة ما يسمى العصيان المدني جاء على لسان مساعد رئيس الجمهورية المهندس
إبراهيم محمود حامد بأن هذه الحملات والدعوات "كلام في الهواء".
كما
قلت في مقالي أمس إننا سنخرج اليوم مثلنا مثل الملايين من أبناء الشعب السوداني
لنؤدي واجبنا ومسؤولياتنا تجاه الوطن، ولن نلتفت للمخذلين وأصحاب الدعوات المغرضة
الذين يتخفون خلف "الكيبورد" ويقاومون الصقيع في المنافي الاختيارية
البعيدة بأحلام دافئة تشعل نيرانها دعواتهم المسمومة لنشر الحرائق في شوارع ىمنة.
نعم..
شوارع وطرقات وأزقة ومدن وقرى وأحياء عاشت الاستقرار، وتنتظر التنمية والعدل
والمساواة بوسائل مشروعة بعيدة كل البعد عما ينادي به دعاة الفتنة أصحاب الشعارات
الزائفة التي لم تقنع أحداً.
عود
الثقاب الذي تحدث عنه الاستاذان مصطفى البطل وصلاح عمر الشيخ في أعمدتهما المقروءة
لن يشتعل مرة أخرى وإن ملأوا الأرض باروداً والأسافير "بوستات
وهاشتاقات".
هل
شاهدتم فيديو "الملحدين" الذي انتشر بسرعة كبيرة في وسائط التواصل
الاجتماعي؟ هل سمعتم ما جاء فيه؟ هل شاهدتم كيف ينصت ياسر عرمان عندما تتم الإساءة
للإسلام؟
هؤلاء
الذين شاهدتموهم وسمعتم حديثهم من "لندن" هم جزء أساسي وفاعل في دعوات
العصيان التي يطلقونها ويناشدون أبناء السودان بالانضمام إليها وتنفيذها، ولكن
هيهات، سيطول انتظاركم اليوم وغداً.
ياسر
عرمان الذي يقود الحركة الشعبية وقطاع الشمال إلى المحارق في جنوب كردفان والنيل
الأزرق، ويقف حجر عثرة أمام كل خطوة نحو السلام، يبحث عن الخراب والحرب والدمار
أينما حل. ويتحدث عن قضايا النازحين والمهمشين وهو ابعد ما يكون عنهم.
قال
أبناء السودان كلمتهم أن لا للحرب والدماء والأشلاء بعد اليوم.. نعم للحوار
والسلام والتنمية، ونفذوا ذلك فعلياً عندما جاءت الأحزاب المعارضة والحركات
المسلحة وجلسوا جميعاً في قاعة الصداقة وانضموا لركب الحوار وصاغوا المستقبل
الوطني واتفقوا على وثيقة ستكون هي المدخل لدستور دائم وعادل إن شاء الله.
يريدون
الالتفاف على هذه الأجواء عندما أحسوا بأن الحوار يمضي نحو غاياته المنشودة فعمدوا
للتشويش، وها هم يحاولون اليوم إبطاء خطوات الوفاق بأطروحات وأنفاس تنضح بالفتن
والدسائس.
اليوم
يخرج أبناء الشعب السوداني رجالاً ونساءً.. كهولاً وأطفالاً إلى الشوارع والحدائق
والمتنزهات احتفالاً واحتفاءً بيوم مجيد في تاريخ السودان عندما تم إعلان
الاستقلال من داخل البرلمان في 19 ديسمبر من عام 1955م.
يوم
وطني تستعيد فيه أمجاد الأباء والأجداد الذين صاغوا تاريخنا المجيد، ومهروه
بدمائهم الطاهرة، واجب علينا أن نحييه ونحافظ على ما تم فيه، وأن نبعد عنه دعوات
الشقاق والأجندة المشبوهة. كل عام ووطني بخير.. كل عام والشعب السوداني بخير.
تعليقات
إرسال تعليق