علاقة حزب الامة بأسرائيل 5
اسرائيل
تمنح (مريم الصادق المهدي) إذن دخول للضفة الغربية
بررت موقفها بحصولها
على دعوة من حركة فتح الفلسطينيةكشفت
مصادر فلسطينية عن منح اسرائيل إذن دخول لنائبة رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق
المهدي، للمشاركة في المؤتمر السابع لحركة (فتح)، أمس (الثلاثاء)، في رام الله،
بالضفة الغربية. وقال الكاتب
الفلسطيني (ياسر الزعاترة) في تغريدة له على صفحته الشخصية: (نائب رئيس حزب الأمة
القومي السوداني مريم الصادق المهدي، تشارك بمؤتمر فتح، دخلت بتأشيرة الغزاة، وهذا
تطبيع مفضوح. ما رأي السيد الصادق المهدي؟).
ونقلت
وكالة (معا) الفلسطينية في رام الله، عن مريم الصادق المهدي تبريرها بالقول:
(البعض سيتساءل حول زيارتي ودعم الأهل في فلسطين بصورة مباشرة بزيارة دولة فلسطين
في ظل الاحتلال، هل هو نوع من التطبيع أم لا؟ وكلنا ضد التطبيع وكلنا مع المقاومة،
ولكن هذا تواصل مع الشقيق في محنته). وأضافت في توضيحها إنها تزور فلسطين، بدعوة
من حركة (فتح)، للمشاركة في المؤتمر السابع كضيف شرف، وإنها تعول كثيراً على
المؤتمر في التأثير على محتوى القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأهم في
العالم العربي والعالم الثالث. لكن مصادر فلسطينية أشارت الى أنها أول حالة تطبيع
من السودان بعد أخذ إذن في ورقة خارجية لختم الدخول والخروج الاسرائيلي لمنع
الداخل عبر بوابة التفتيش الصهيونية من الإحراج مع سلطات بلاده التي ترفض التطبيع
مع اسرائيل والاعتراف بها، وأشارت الى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن
يحتاج في كل مرة الى إذن دخول وخروج من الضفة الغربية.
وأكدت
مريم المهدي أن المؤتمر يجب أن يخرج برؤية واضحة تؤكد قيادة حركة (فتح) للقضية
الفلسطينية، وتحقق كونها القدوة لوحدة الصف الفلسطيني، برؤى تجعل مرة أخرى القضية
جذر القضايا العربية، بإعادة الأمور الى نصابها، وأضافت (مريم): (هذا الحدث
الديمقراطي من خلال المشاركة في مؤتمر حركة (فتح) يبحث رؤية الحركة والأشخاص الذين
يتولون المناصب القيادية في الحركة لتطبيق هذه الرؤى، وهذه هي الرؤية الديمقراطية
التي يحتاجها العالم العربي).
وأعربت
(مريم المهدي) عن إعجابها الشديد بما وصلت له المرأة الفلسطينية من تولي مناصب
قيادية، والوصول الى مراكز صنع القرار، ومشاركتها في المجالات كافة، ومن ضمنها
مشاركتها القوية في هذا المحفل الديمقراطي المتمثل بالمؤتمر السابع، وأضافت: (حضور
المرأة الفلسطينية في الشأن العام والشأن السياسي حضور مشرف وحضور مفخرة). وأكدت
مريم: (بزيارتي هذه وبما سأقوله عنها، وما زرته للمواقع المهمة، فإنها تفتح حوارات
تجعلنا أقل خوفاً من التعتيم على هذا الأمر وعلى ما يعانيه أهلنا هنا في الضفة
الغربية وفي قطاع غزة، وفي كل الوطن الفلسطيني المحتل).
وأعربت (المهدي) عن
سعادتها كونها أول سياسي سوداني يزور فلسطين، ويعيش بين أهلها في أرضها المحتلة،
والتي حرروها بوعيهم، وسنبقى معهم الى أن يحرروا كامل الأرض المحتلة، بوعيهم
وصمودهم.
تعليقات
إرسال تعليق