دور الصحافة في حماية المجتمع.. معاً لفضح الفكر الشيعي الضال
أصل فكرة هذا المقال حلقة نقاش وحوار أعدها الإخوة في قناة طيبة الفضائية بقيادة مقدمها الأخ الكريم سامي محمد بابكر، حيث استضاف فيها الأخ الكريم الداعية د. إبراهيم علي، وللإخوة في قناة طيبة الفضائية في الإدارة والأقسام الفنية والهندسية وأقسام البرامج وفريق المذيعين ومقدمي البرامج والعلماء والدعاة والباحثين والعاملين بهذه القناة تحية خاصة وشكر جزيل، وهذا من باب «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»، فقد ظلوا حقيقة لفترة طويلة عبر خطة موجهة محكمة التخطيط يولون مقاومة الأفكار الهدامة والانحرافات الفكرية والثقافية اهتماماً كبيراً، وفي مقدمة هذه الأفكار الباطلة والهدامة والضالة الفكر الشيعي الأثنا عشري الإيراني الذي يتعارض مع فكر وتوجهات وأصول العقيدة الإسلامية الصافية لدى المسلمين السنة.. أهل السنة والجماعة والتي ورثوها بالتواتر والنقل الأمين من معين النبوة ومنهج وفهم الصحابة ـ رضوان الله تعالى ـ عليهم جميعاً.. الذين تناصبهم اليوم إيران الشيعية الأثنا عشرية العداء وتنال منهم بالسب والإساءة. قصم الله ظهر من أراد إشانة سمعتهم، وتشويه معين صفحاتهم البيضاء.
الأخ سامي بابكر جزاه الله خيراً والفريق العامل معه خصص حلقة للنقاش والحوار حول تطورات إغلاق المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم والولايات السودانية من قبل سلطات الدولة التي تأكد لها يقيناً أن المركز الثقافي الإيراني قد انحرف عن مساره وحدود تفويضه، وهذه خيانة أمانة ونقض عهود ومواثيق وممارسة كذب وتضليل للدولة، وانتهاك حرمة مقدسات الشعب وتجاوز أعراف وأخلاقيات العمل الدبلوماسي ومسار العلاقات الدولية!! غير أنه لا مفاجأة ولا جديد لدينا عن فكرة انحرافات المركز الثقافي الإيراني، فنحن نعلم جيّداً عن هذه الإنحرافات والتجاوزات منذ وقت مبكر وقد كتبنا وخطبنا عن ذلك منذ سنوات مضين، وهنا نتساءل متى كان للشيعة ـ عليهم من الله ما يستحقون ـ أخلاق ودين ومرعاة للمواثيق والاتفاقيات؟ ولكن التطور الإيجابي المهم في هذا الجانب هو تفهم الدولة ووقوفها بقين على فضائح هذا التضليل الذي ظل يمارسه الشيعة في بلادنا، لهدم عرى تماسكنا الاجتماعي ونفخ الفتنة في وسط مجتمعنا الموحد حول مسلمات حرمة صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم. وشاركت في هذه الحلقة التلفزيونية عبر الهاتف بمداخلة حول دور الإعلام والصحافة بصورة خاصة في التصدي لمثل هذه الأفكار الهدامة، وقد شكر الإخوة ـ جزاهم الله خيراً ـ في تلك الحلقة جهود صحيفة «الإنتباهة» التي ظلت سيفاً مسلولاً في التصدي لموجات الغزو الفكري والثقافي والإعلامي الذي يتصادم مع مسلمات الأمة والشعب، حماية للهوية وتعزيزاً وتثبيتاً لدعائم خصوصية أمتنا الحضارية والثقافية والقيمية التي لا تشمل إيران الشيعية الأثنى عشرية «الشعوبية» وإن زعمت إيران الانتماء لهذه الخصوصية زوراً وبهتاناً، وحقيقة الأمر أن إيران تمثل داخل هذه المنظومة حصان «طروادة» ذا القصة الشهيرة. قلت في تلك الحلقة.. في تقديري كان للإعلام بصورة عامة وللصحافة بصورة أخص دورٌ في توضيح ملابسات و «مبررات صدور» القرار هذا أولاً: ثانياً: «أن» القرار في حد ذاته «كان» قراراً شجاعاً أعاد ثقة كثير من الجماعات الإسلامية والتيارات الدعوية وعموم الشعب في الدولة والحكومة، ثالثاً: إيران الشيعية تجاوزت الخطوط الحمراء في الإساءة لعقيدتنا وقيمنا، ولذلك الشعب كله الآن يؤيد هذا القرار «الصائب» الذي شفى نفوس قوم مؤمنين.
رابعاً: الصحافة دورها «الأساسي» هو توجيه اتجاهات الرأي العام «من خلال» التعليم والإرشاد والتثقيف، وتحصين الشعب وأبناء الأمة «من خطر الأفكار الهدامة كالفكر الشيعي» وتبصير بمواضع الخطأ «في السياسات العامة». ولإظهار هذا الدور الحيوي للصحافة في حماية حقوق وموروثات المجتمع وحماية مسلماته العقدية، تصدت الأعمدة الصحفية وأعمدة الرأي بقوة مؤيدة «أصل» هذا القرار منحازة بقوة نحو مشاعر وتطلعات وطموح الشعب الجمعي نحو هذه الغاية التي صبر عليها علماء الأمة والدعاة والفقهاء وأهل الدعوة كثيراً، لما يدركون من خطرها العظيم على مستقبل بلادنا السياسي والاجتماعي والفكري لو استمر وجود هذا المركز الإيراني «الخبيث» الذي سعت إيران من خلاله إلى زرع الفتنة الحالقة وسط شعبنا!!
شيء طبيعي أن تلعب الصحافة هذا الدور الحيوي والفعّال لحماية المجتمع، وهذا من جوهر واجباتها بمختلف أغراضها وألوانها الداخلية سواء أكان هذا الواجب عبر الأخبار أوالتقارير الإخبارية أو الأعمدة الصحفية أو مقالات الرأي الصحفية أو التحقيق أو الاستطلاعات أو الحوار، أو حتى عن طريق الدعاية والإعلان، ولذلك لن تغيب الصحافة عن ممارسة هذا الدور التثقيفي التحصيني الوقائي الإرشادي الدعوي المبادر دائماً لحماية الأمة والشعب والدولة والمجتمع من ضرار الأفكار والمفاهيم الدخيلة.
بعض الأقلام القليلة الشاذة التي مشت فوق أوهامها راحت تقلل من شأن القرار أو خطأ اتخاذه.. هذه أقلام شاذة، فاقدة للوعي الكافي حول قضية الفكر الشيعي، وبعيدة عن نبض الشعب والمجتمع، وسيعلمون بعد حين خطل توجههم في تحليل هذا المشهد.
الشعب في السودان بعد هذا القرار عليه أن يقود حملات شعبية منظمة تستند إلى المعلومات الدقيقة، لفضح أوكار الفكر الشيعي أينما وجد.. وعلى العلماء والدعاة والأئمة تسليط الأضواء بمنهجية من خلال منابرهم لفضح الفكر الشيعي الضال.
الأخ سامي بابكر جزاه الله خيراً والفريق العامل معه خصص حلقة للنقاش والحوار حول تطورات إغلاق المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم والولايات السودانية من قبل سلطات الدولة التي تأكد لها يقيناً أن المركز الثقافي الإيراني قد انحرف عن مساره وحدود تفويضه، وهذه خيانة أمانة ونقض عهود ومواثيق وممارسة كذب وتضليل للدولة، وانتهاك حرمة مقدسات الشعب وتجاوز أعراف وأخلاقيات العمل الدبلوماسي ومسار العلاقات الدولية!! غير أنه لا مفاجأة ولا جديد لدينا عن فكرة انحرافات المركز الثقافي الإيراني، فنحن نعلم جيّداً عن هذه الإنحرافات والتجاوزات منذ وقت مبكر وقد كتبنا وخطبنا عن ذلك منذ سنوات مضين، وهنا نتساءل متى كان للشيعة ـ عليهم من الله ما يستحقون ـ أخلاق ودين ومرعاة للمواثيق والاتفاقيات؟ ولكن التطور الإيجابي المهم في هذا الجانب هو تفهم الدولة ووقوفها بقين على فضائح هذا التضليل الذي ظل يمارسه الشيعة في بلادنا، لهدم عرى تماسكنا الاجتماعي ونفخ الفتنة في وسط مجتمعنا الموحد حول مسلمات حرمة صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم. وشاركت في هذه الحلقة التلفزيونية عبر الهاتف بمداخلة حول دور الإعلام والصحافة بصورة خاصة في التصدي لمثل هذه الأفكار الهدامة، وقد شكر الإخوة ـ جزاهم الله خيراً ـ في تلك الحلقة جهود صحيفة «الإنتباهة» التي ظلت سيفاً مسلولاً في التصدي لموجات الغزو الفكري والثقافي والإعلامي الذي يتصادم مع مسلمات الأمة والشعب، حماية للهوية وتعزيزاً وتثبيتاً لدعائم خصوصية أمتنا الحضارية والثقافية والقيمية التي لا تشمل إيران الشيعية الأثنى عشرية «الشعوبية» وإن زعمت إيران الانتماء لهذه الخصوصية زوراً وبهتاناً، وحقيقة الأمر أن إيران تمثل داخل هذه المنظومة حصان «طروادة» ذا القصة الشهيرة. قلت في تلك الحلقة.. في تقديري كان للإعلام بصورة عامة وللصحافة بصورة أخص دورٌ في توضيح ملابسات و «مبررات صدور» القرار هذا أولاً: ثانياً: «أن» القرار في حد ذاته «كان» قراراً شجاعاً أعاد ثقة كثير من الجماعات الإسلامية والتيارات الدعوية وعموم الشعب في الدولة والحكومة، ثالثاً: إيران الشيعية تجاوزت الخطوط الحمراء في الإساءة لعقيدتنا وقيمنا، ولذلك الشعب كله الآن يؤيد هذا القرار «الصائب» الذي شفى نفوس قوم مؤمنين.
رابعاً: الصحافة دورها «الأساسي» هو توجيه اتجاهات الرأي العام «من خلال» التعليم والإرشاد والتثقيف، وتحصين الشعب وأبناء الأمة «من خطر الأفكار الهدامة كالفكر الشيعي» وتبصير بمواضع الخطأ «في السياسات العامة». ولإظهار هذا الدور الحيوي للصحافة في حماية حقوق وموروثات المجتمع وحماية مسلماته العقدية، تصدت الأعمدة الصحفية وأعمدة الرأي بقوة مؤيدة «أصل» هذا القرار منحازة بقوة نحو مشاعر وتطلعات وطموح الشعب الجمعي نحو هذه الغاية التي صبر عليها علماء الأمة والدعاة والفقهاء وأهل الدعوة كثيراً، لما يدركون من خطرها العظيم على مستقبل بلادنا السياسي والاجتماعي والفكري لو استمر وجود هذا المركز الإيراني «الخبيث» الذي سعت إيران من خلاله إلى زرع الفتنة الحالقة وسط شعبنا!!
شيء طبيعي أن تلعب الصحافة هذا الدور الحيوي والفعّال لحماية المجتمع، وهذا من جوهر واجباتها بمختلف أغراضها وألوانها الداخلية سواء أكان هذا الواجب عبر الأخبار أوالتقارير الإخبارية أو الأعمدة الصحفية أو مقالات الرأي الصحفية أو التحقيق أو الاستطلاعات أو الحوار، أو حتى عن طريق الدعاية والإعلان، ولذلك لن تغيب الصحافة عن ممارسة هذا الدور التثقيفي التحصيني الوقائي الإرشادي الدعوي المبادر دائماً لحماية الأمة والشعب والدولة والمجتمع من ضرار الأفكار والمفاهيم الدخيلة.
بعض الأقلام القليلة الشاذة التي مشت فوق أوهامها راحت تقلل من شأن القرار أو خطأ اتخاذه.. هذه أقلام شاذة، فاقدة للوعي الكافي حول قضية الفكر الشيعي، وبعيدة عن نبض الشعب والمجتمع، وسيعلمون بعد حين خطل توجههم في تحليل هذا المشهد.
الشعب في السودان بعد هذا القرار عليه أن يقود حملات شعبية منظمة تستند إلى المعلومات الدقيقة، لفضح أوكار الفكر الشيعي أينما وجد.. وعلى العلماء والدعاة والأئمة تسليط الأضواء بمنهجية من خلال منابرهم لفضح الفكر الشيعي الضال.
تعليقات
إرسال تعليق