ماذا يريد الصادق المهدى بتصرفه هذا ؟


أثارت الانباء المتواترة التى أشارت الى أن السيد الصادق المهدي زعيم حزب الامة القومي الموجود حالياً خارج السودان أجرى اتصالاً هاتفياً ببعض افراد سكرتاريته الخاصة بالداخل يطلب فيها رقم هاتف المستشار الثقافي لجمهورية ايران بالخرطوم؛ أثارت تساؤلات شتى بشأن تحركات الرجل التى يقوم بها في الخارج، وما إذا كان يسعى لخلق تعقيدات وتوترات ضد بلاده إعتماداً على بعض الخطط التكتيكية التى تمس عصب سياسة السودان الخارجية وأمنه القوميإذ المعروف ومما بات الكل يستشعره ان المهدي عازم على إحراق مراكبه السياسية ورؤاه منذ أن قام بالتوقيع على اعلان باريس فى أغسطس الماضي ومن ثم شرع في انشاء (منفى سياسي اختياري) بدأ بالتجوال فيه ما بين بعض الدول العربية   والاوروبية أملاً في أن ينجح –بحسب تقديراته– في خلق رأي عام عالمي وإقليمي يطيح بخصومه فى الحكومة
هناك شبهات تدور حول علاقة الامام بمخابرات مصر والامارات وانها قايمة بنفقات وتكاليف اعلان باريس وسفره ايضا للدول التى زارها ليروج عن هذا الاعلان نفقات اقامة فى الفنادق التى يقيم بها فى تلك الدول بلا شك ان هذه النفقات ستكون باهظة الثمن
وليس نفقات الامام وحده بل منسوبيه الذين يقيمون ويتجولون معه فى سفره لتلك الدول
حقيقة اسئلة كثيرة تتبادر الى الذهن وتحتاج لأجوبة
مع العلم ان الامام  قام بـ17 رحلة بالطائرات الى عدد من العواصم التى تراوحت ما بين الخليج (الامارات وقطر) والعاصمة المصرية القاهرة !!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صناعة الزيوت في السودان.. التحديات والحلول

أطراف الصراع بجنوب السودان.. بين مطرقة التعنت.. وسندان الحرب

الحركات المسلحة في دارفور وفقدان البوصلة