شكرا للرئيس زومبا على كلماته الطيبة بحق رئيسنا


متى يرعوى ناقصى الرجولة وعديمى الوطنية من بعض معارضى الوهم والكيد الرخيص .. متى يرعوى كلاب الموساد واذناب ال C I A من الذين كلما هممنا باسيادهم يحسبونها صيحة عليهم وان اسيادهم هموا بنا يحسبونها صيحة لهم .. متى يرتقوا لمستوى معارضة اخواننا الجنوبيين الذين حاربونا خمسين عاما ولم يرموننا يوما بالابادة الجماعية او التطهير العرقى او الاغتصاب ولم يخرجوا بقضيتهم للاتحاد الافريقي ولا الامم المتحدة ناهيك عن مجلس الامن رغم اختلافنا معهم دينيا وعرقيا وثقافيا واثنيا .. لقد كانوا ولا زالوا وطنيين يعرفون قدرهم وقدر اخوانهم الشماليين ويحرصون على حل قضيتهم بانفسهم ولا يعرضونها سلعة للمتربصين فى سوق النخاسة العالمى .. 
 اما هؤلاء الذين ولدت معارضتهم فى الكنيست وفطمت ما بين بون وباريس وواشنطن وتبناها مجلس الامن فى عامها الاول حين جاد عليها بعشرات القرارات فى اقل من عامين من قبيل التصفية العرقية والاغتصاب الجماعى ومن كل بذاءات قاموسه المنحط الذى روض به امما وسحل به كثيرا من القادة .. 
 معارضينا من ادعياء الاسلام والاسلام منهم براء نقولها بالفم المليان ( وكتين مافى دين واخلاق التبقى رجالة ساكت ترفعكم من مقام الديوث) عل الحرائر يجدن فيكم خصلة من خصل المروءة حتى لا تبيعونهن غدا فى مواخير باريس و بون و واشنطن ..
 العقلاء يسألون عن معنى حصانة الرؤساء وحصانتى الاخ الرئيس من قبل الدولة المضيفة والاتحاد الافريقيى صاحب الدعوة .. وكذلك يسألون عن صلاحية المحكمة الجنائية التى اعلنت عن عجزها وفشلها فى ملاحقة البشير الذى داس بنعليه سادتها وسيادتها حتى قامت بارجاع الملف لمجلس الامن القومى منذ ستة اشهر والذى عجز هو الآخر عن اعادة فتحه او اعلان اغلاقه .. 
 السؤال هو ما هى الجهة التى خاطبت محكمة جنوب افريقيا .. ام تراهم شرزمة من صعاليك معارضة الفنادق يتقدمون لها بطلب لتوقيف البشير .. البشير الذى عجزوا ان يواجهونه ميدانيا بمثل ما عجزوا ان يواجهونه شعبيا والعالم يسمع ويشهد .
 كان وسيظل البشير رمزا لعزتنا وقائدا لنهضتنا وملهما لكل المستضعفين من كل جنس ودين .. وسيظل العملاء والغوغاء دون مستوى نعاله مهما تطاولوا .. 
 شكرا للرئيس زومبا على كلماته الطيبة بحق رئيسنا محبوب الملايين وشكرا للشرفاء من قادة افريقيا الذين غبروا الجنائية فى اديس ابابا واهالوا عليها التراب اليوم فى جوهانسبرج ..
 ومرحبا بك اخى الرئيس المجاهد غدا ان شاء الله فى دارك وبين احبابك و انت تعطى العالم كل حين درسا فى العزة والرجالة والشموخ فوالذى لا اله غيره لفخرى بك لا يقل عن فخرى بثلاث وعشرين شهيدا من اسرتى وارحامى واضعافهم من المجاهدين الذين لايزالون يحملون ارواحهم فى اكفهم وكفوفهم على صدورهم واكفانهم على اكتافهم .. وعهدنا معك ان يمسسك احدهم بسوء فلنضربن اعناق العلوج حيث ما وجدوا ولو تعلق مسلمهم باستار البيت الحرام وكافرهم باسمال البيت الاسود الامريكى او الشانزليزى الباريسى .. وآخر حديثنا ان تضبط بعض الدول اجهزتها واداراتها .. قبل ان نضبطهم ضبطا يمتد الى قيام الساعة .
جعفر بانقا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صناعة الزيوت في السودان.. التحديات والحلول

أطراف الصراع بجنوب السودان.. بين مطرقة التعنت.. وسندان الحرب

الحركات المسلحة في دارفور وفقدان البوصلة