شمال دارفور تتمسك بالحوار الوطني وتحسين معاش الناس

أكدت حكومة شمال دارفور، تمسكها بالحوار الوطني واهتمامها بمعاش الناس وتسيير الخدمات الأساسية. بدورهم طالب ممثلو أحزاب ومجتمع مدني بالولاية بإيجاد فرص للتوظيف ومشروعات لاستيعاب الخريجين، بجانب معالجة قضايا..

الزراعة والثروة الحيوانية، وتشجيع الاستثمار والصناعات الصغيرة.

وأوضح والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف، خلال مخاطبته اللقاء الجامع للقيادات السياسية وفعاليات المجتمع، بحضور (قطاع الإنتاج ومعاش الناس)، أوضح أن أي مطالب يجب أن تتحقق بالحوار لا بالبندقية، واصفاً الحوار بالأسلوب الانجع لمعالجة القضايا

وأشاد بالنهج الذي انتهجه القطاع بالنزول إلى القواعد وتلمس القضايا الأساسية، داعياً القعاليات المختلفة لمساعدتها في جمع بياناتها حول الإنتاج ومعاش الناس.


أحمد قاسم قال إن اللقاء بشمال دارفور ألقى الضوء على مشاكل الولاية الاقتصادية مؤكداً ضرورة أن يكون هناك استقرار سياسي وأمني حتى ينهض الاقتصاد لتتحسن معيشة المواطن ويتوجه السودان نحو الإنتاج


من جانبه، أوضح رئيس قطاع الإنتاج ومعاش الناس سمير أحمد قاسم أن ما قدمه أهل دارفور من طرح يعد عادلاً، وسيتم رفعه ضمن توصيات القطاع إلى رئاسة الجمهورية لتضمينها في مخرجات الحوار بالتركيز على البنيات الأساسية ومعالجة قضايا البطالة.

وأشار إلى أن اللقاء ألقى الضوء بشفافية على مشاكل الولاية الاقتصادية، مبيناً ضرورة أن تكون هناك سياسات واستقرار سياسي وأمني حتى ينهض الاقتصاد وتتحسن معيشة المواطن، ويتوجه السودان نحو الإنتاج والإنتاجية.

من ناحيته، طالب عدد من المتحدثين في لقاء القيادات السياسية وفعاليات المجتمع، بضرورة إيجاد فرص للتوظيف ومشروعات لاستيعاب الخريجين، بجانب معالجة قضايا الزراعة والثروة الحيوانية، وتشجيع الاستثمار والصناعات الصغيرة، وإعادة إحياء مشروع ساق النعام والاستفادة من الميزات التفضيلية للولاية في تشجيع تجارة الصادر والوارد، وإقامة ميناء جاف للتجارة العابرة.

ودعا آخرون لتطوير الصناعات الصغيرة والتحويلية والاستغادة من خام العطرون والمعادن النفيسة بالإضافة لصناعة الأسمنت.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صناعة الزيوت في السودان.. التحديات والحلول

أطراف الصراع بجنوب السودان.. بين مطرقة التعنت.. وسندان الحرب

الحركات المسلحة في دارفور وفقدان البوصلة