المشاركات

عرض المشاركات من 2016

خلافات حزب الامة القومى

قال دكتور عبد القادر الأرباب رئيس التيار لـإن تأجيل عودة الإمام للبلاد تعتبر تهرباً من لم شمل الحزب، واصفاً التأجيل بأنه تماطل وهروب من قيام المؤتمر العام للحزب .   كاشفاً عن خلافات جديدة برزت علي السطح بين رموز الأنصار بجانب بعض الكتل الأخري وخلافات أخرى بين المهدي ورموز الحزب فضلاً عن الخلافات التنظيمية والدستورية، وزاد الأرباب أن عقد المؤتمر العام سيخلق المزيد من الخلافات والشقة    بجانب أنه سيضيع فرصة رئاسة الحزب على المهدي الذي كثرت خلافاته . وأبدي الأرباب استغرابه من تواجد المهدي خارج البلاد قائلاً إن هموم الحزب والسودان أهم من التواجد مع الحركات المتمردة والإنقياد لأوامرها وأضاف أن الصادق أصبح غير مفهوم “رجل في المركب وأخرى في الطوف ” .    

قوات عقار ترتكب مجازر بشعة وتصفيات .بالجنوب

كشفت تقارير أن الهجوم المرتقب لوحدات الجيش الشعبي الحكومي بدولة جنوب السودان على مواقع الجيش الأبيض في (لونوير) و(أيود)، متورط فيه حاكم ولاية جونقلي العقيد فيليب أغوير بجانب القيادي بول كونغ وكوك رينق حيث زار الثلاثة وحدات الجيش بمنطقة (فجوت) ومكثوا حوالي أربعة أيام قبل أن تتحرك القوات صباح الاثنين الماضي لمناطق (لونوير) لاستهداف مواقع الجيش الابيض. يذكر أن قيادات كبيرة بمناطق(لو نوير) رفضوا الحديث مع نائب الرئيس تعبان دينق قاي رغم الاغراءات التي طرحها عليهم حيث علل القيادات رفضهم بأنهم لن ينسوا دماء النوير التي راحت في جوبا في ديسمبر 2013 ويوليو 2016 م. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. معارك شرسة اندلعت معارك شرسة بين قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال التي يقودها مالك عقار ضد مواطني منطقة المابان في ولاية أعالى النيل مما أدى لمقتل العشرات من المواطنين برصاص قطاع الشمال فيما رفض الجيش الشعبي الحكومي التدخل إلا بإذن من حكومة جوبا. وترجع تفاصيل الحادثة لتحرشات قطاع الشمال بمواطني القبيلة عندما اعتقل عناصر مالك عقار طبيباً يعمل بمستشفى تابعة ...

العلاقات الاستراتيجية مع السعودية

المباحثات والاجتماعات العسكرية والأمنية عالية المستوى التي تلتئم بالخرطوم هذه الأيام بين السودان والسعودية لتعزيز التعاون العسكري والأمني المشترك.. تضفي بعداً أعمق وأكثر متانة للعلاقة الوطيدة المتجذرة التي تربط بين البلدين والتي بدت مرحلة التكامل إلى الشراكة الاستراتيجية في المجالات كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والآن العسكرية والأمنية، الهارموني الراهن وتناغمية العلاقة بين الخرطوم والرياض والتي زادت في الآونة الاخيرة بفعل انحراف الموقف السياسي السوداني نحو ترجيح كفة العلاقة مع السعودية مقابل زهدها في الحلف الإيراني، تقود حتماً لتحقيق التنمية الاقتصادية للطرفين وخلق توأمة بين الموارد وتوظيف رؤوس الأموال. وقد حرصت المملكة قبل هذه المباحثات على التقاطقفاز مبادرة الرئيس البشير لتحقيق الأمن الغذائي العربي من خلال تبنيها وإعلانها زراعة مليون فدان بشرق السودان تأميناً للاكتفاء الذاتي للعديد من السلع للبلدين والوطن العربي قاطبة وزيادة لحصائل الصادرات، فضلاً عن توقيعها لاتفاقيات اقتصادية ضخمة بملايين الدولارات لانفاذ مشاريع للسدود بشمالي البلاد واخرى للسقيا آخرها اتفاق انشاء محطة...

غياب التطور الاستراتيجي في ذهنية القوى الحزبية في السودان!!

المؤسف في التجربة السياسية السودانية الحديثة، أن العقل السياسي للقوى السياسية المعارضة مصاب ببطء في النمو – الإصابة هذه ربما كانت قديمة ومنذ ميلاد الأحزاب في السودان، ولكن في السنوات الأخيرة فإن الأمر استفحل على نحو مرعب ومفزع وصار يتطلب تدخلاً جراحياً!! بطء النمو الذي نعنيه هنا يتمثل في عدة أمور استراتيجية لا فكاك عنها ولا مفر منه. أولاً : التجارب السياسية القديمة كلها كانت تبدأ وتنتهي بعبث الحقب التعددية. أس  العطب المركزي في التجربة السياسية السودانية يتمثل في البون الشاسع ما بين الواقع والمثال في فهم الديمقراطية والحرية واستيعاب الواقع السوداني. لكل  تعقيداته ومشاكله المزمنة. الديمقراطية هي بالفعل أفضل وسيلة حكم عرفتها البشرية ولكن هذه الديمقراطية في كل بلدان العالم تستند إلى موروث البلد وثقافته وظروفه وطريقة تعاطيه مع الشأن العام. ففي فرنسا يختلف الأمر عن بريطانيا وبالطبع يختلف عن ألمانيا وعن الولايات المتحدة. وفي كل هذه البلدان فإن هنالك (سياجاً تاريخياً) للممارسة ومضمار محدد بحدود وخطوط وقواعد. المشكلة في السودان أن القوى الحزبية ترفض التأسيس لهذه الديمقراطيةن...

ثبت الآن أن الحوار الوطني هو الخيار الإستراتيجي الوحيد!

  مع أن القوى السياسية المعارضة في السودان قللت من مشروع الحوار الوطني واستهانت به وتمنعت عن التفاعل معه وبعضها ركله برجليه الا أن الأحداث وأبرزها العصيان المدني المجلل بالفشل الذريع سرعان ما أثبت لهذه القوى المعارضة أنها ركلت واستهانت بالخيار الاستراتيجي الوحيد الأكثر فاعلية، الأقل كلفة الأسرع أثراً وهو الحوار الوطني. ولكي ندلل على هذه الفرضية فإننا نمعن النظر في مجمل المشهد السياسي الراهن في السودان. أولاً طرحت الحكومة السودانية بمبادرة خالصة منها مشروع الحوار الوطني في يناير 2014 ومنذ ذلك الحين وحتى الآن – أي لما يجاوز العامين – فإن قوى المعارضة لم تستطع أن تفعل شيئاً ذي بال يمكن اعتباره موازياً أو معادلاً موضوعياً لمشروع الحوار الوطني بمعنى أن قوى المعارضة لم تشارك في الحوار فتزيده قوة ودفعة لكي تستفيد من الإنجاز كما لم تطرح بديلاً سياسياً سلمياً يجبر الحكومة على الانتباه لها وتجاوز الحوار الوطني ولا هي قادت عملاً جماهيرياً مؤثراً أسقطت به الحكومة. واذا جاز لنا وضع معادلة مبسطة فإن مبادرات الحكومة وحراكها السياي لا يقابله على الضفة الاخرى – ضفة المعارضة – عم...

الحزب الشيوعي السوداني يطرد نفسه من الشارع السوداني!!

حينما تم طرد الحزب الشيوعي السوداني من البرلمان – العام 1956م – على أثر إختراق الحزب للسياج الأخلاقي الراسخ في الثقافة السودانية، اسرها الحزب الشيوعي السوداني في نفسه، ولكنه سرعان ما ركب موجة الانقلابات وجاء رديفاً لمايو 1969م، قبل أن يضيق به الوعاء المايوي ويلفظه خارج اسواره ليعود الحزب بأعصاب موتورة وغبن أسود ويقع في الحماقة التاريخية الدامية (19 يوليو 1971م) لما قاد انقلاباً عسكرياً لم يمتد عمره سوى لأيام ثلاث، سبح بعدها الحزب بكامله في ذات نهر الدماء المتدفق وفقد أهم كوادره وقادته! هذه الأسطر القليلة يمكن لاي مراقب أن يستشف منها أن الحزب الشيوعي نشاذ سياسي، لا يملك مقومات الاندماج في البيئة الوطنية السودانية وليس له جذور ولا قواعد ترسخ وجوده في عمق التربة السياسية السودانية! وكل تلك يمكن اعتبارها رزايا فعلها الحزب بنفسه في نفسه ودفع ثمنها كأمر طبيعي ولكن الأمر المحير الآن أن الحزب رغم كل ذلك ما يزال يقف مواقفاً تجعله معزولاً وخارجاً تماماً عن سياق الوجود والتاريخ. فقد رفض الحزب بإصرار وعناد غريب الحوار الوطني – لم يقدم أية مبررات موضوعية ذلك أن هدف الحوار وغرضه الأساسي ه...

عبد الواحد محمد نور :الهدف من المشاركة في العصيان اسقاط الحكومة!

صورة
في ما بدأ أنها حالة إنعدام خيارات واضحة أضطر للجوء إليها – لم يشأ عبد الواحد محمد نور أن  يدع سانحة العصيان المدني تفوته، اذ ليس له أصلاً خيارات كافية، الميدان العسكري خسره الرجل وخسر تخوم وسفوح جبل مرة بعد سنوات من الإقامة الطويلة المحاطة بشعور بالفخر والمباهاة. الميدان السياسي اصلاً لم يكن في يوم من الأيام فسيحاً بالقدر الذي كان يرجوه، بل هو غائب عنه عن عمد وسبق إصرار ربما لشعوره بأنه قد يصبح (شيئاً ذا قيمة كبرى) في يوم ما، إذا ما ابتسم له الخط وتحققت له المعجزة التي لطالما إنتظرها طويلاً. عقد عبد الواحد محمد نور يوم 11 ديسمبر 2016 إجتماعاً لمكتب حركته في العاصمة اليوغندية كمبالا!! والمكان – كمبالا – هو وحده يحمل إشارة كافية، أن حركة الرجل لم تعد تملك مناطقاً محرره كما كانت تتباهى في السابق فمناطقها المحررة أصبحت هي العواصم الخارجية!! اجتماع حركة عبد الواحد ضم (10) من أعضاء مكتب الحركة ليس من بينهم أو (من تبقى) منهم من لديه قدرات أو مهارات فهناك حافظ حمودة ومصطفى شريف ومحمد محمود وموسى مورني وآخرين عاديين جداً لن تجد لأي منهم بسمة ايجابية أو عنفواناً سياسياً أو حيوية...

فشل العصيان بالصور

صورة

حينما تحول العصيان إلى عصيان مضاد ضد المعارضة السودانية!

ما من عاقل – مهما كان موقفة السياسي من الحكومة السودانية – كان يعتقد ولو بنسبة (1%) أن ما يسمى بالعصيان المدني سوف ينجح، ويسقط الحكومة ويحقق انتفاضة شعبية. الأسباب في ذلك كثيرة للغاية ولكن أقلها أن دعاة العصيان ومع كونهم مجهولون أو هكذا أرادوا أن يكونوا في الظلام، وبعيداً عن الأضواء وأرض الواقع، إلا أنهم ليست لديهم (سلطة معنوية) على السودانيين! شعب السودان هو (سيد نفسه) وقائد ثورته اذا أراد الثورة الثورة والإنتفاض، تاريخه الحافل بالملاحم هو الشاهد الليزر على ذلك، ففي حالتي اكتوبر 1964م وإبريل 1985 كان وحده شعب السودان قائد الثورة، معلمها، وحادي ركبها!! القوى الحزبية على كثرتها لم تستطع أن تتقدم صف شعب السودان لتقول له أمشي خلف ولو غلط مغالط، فإن الرد سهل ومبسط، اذا كانت القوى الحزبية هي التي تقود زمام المبادرة، وهي الأقوى والأكثر تأثيراً وهي الدينمو المحرك للأحداثن اذن لماذا لازمها الفشل المخجل حيال الحكومة الحالية لما يربو على (27) عاماً؟ هل يعقل أن تفشل جميع قوى الأحزاب السودانية في احداث الثورة أو التغيير ومن بينها أحزاب صاحبة أغلبية (الأمة القومي) وبينها أحزاب تجيد فنو...

العصيان.. هل فهمتم؟!!

مثلما احتارت الكيانات المعارضة وناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في فشل الدعوة للعصيان، فإن على الحكومة كذلك تأمل ما فعله الشعب بالرغم من الضغوط التي جرتها عليه الاجراءات الاقتصادية الأخيرة. شفرة هذا الشعب الجميل تتمثل في قناعاته التي تحركها المبادئ ولا يحرضها الجوع، شعب عفيفٌ أبيٌ كريم، يعلم متى يثور ومتى يقاطع؟، ظل يمسك على جمر المعاناة وعينه على السودان، يحتمل المعاناة في سبيل أمن البلد واستقرارها، يخرج لسانه الى كل من يحاول استخدامه وقوداً في حريق الوطن الكبير. إجتاز الشعب السوداني أمس (اختبار العصيان) بدرجة ممتاز وأكد حرصه الكبير على ضمان أمن واستقرار الوطن بعيداً عن التصعيد والاحتقان ومقاطعة الانتاج. بالأمس استيقظت الخرطوم على إيقاعها العادي، لم ترقص على صوت طبول العصيان، ذهب طلاب المدارس باكراً الى حيث طابور الصباح، كان العيد الوطني يشحذ هِمم الصغار بأصالة الانتماء لهذا الشعب، حينما كانت مواقع الناشطين تنادي أن (حي على العصيان)، كانت الحناجر الصغيرة تردد نشيد العلم في أقوى ملامح الارتباط بتراب الوطن العزيز. المواصلات لم تكن (فاضياااااا) على طريقة عادل إمام، كان الموا...

العصيان .شالوا الهواء

بلغ تصريح على دعاة ما يسمى العصيان المدني جاء على لسان مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محمود حامد بأن هذه الحملات والدعوات "كلام في الهواء ". كما قلت في مقالي أمس إننا سنخرج اليوم مثلنا مثل الملايين من أبناء الشعب السوداني لنؤدي واجبنا ومسؤولياتنا تجاه الوطن، ولن نلتفت للمخذلين وأصحاب الدعوات المغرضة الذين يتخفون خلف "الكيبورد" ويقاومون الصقيع في المنافي الاختيارية البعيدة بأحلام دافئة تشعل نيرانها دعواتهم المسمومة لنشر الحرائق في شوارع ىمنة. نعم.. شوارع وطرقات وأزقة ومدن وقرى وأحياء عاشت الاستقرار، وتنتظر التنمية والعدل والمساواة بوسائل مشروعة بعيدة كل البعد عما ينادي به دعاة الفتنة أصحاب الشعارات الزائفة التي لم تقنع أحداً. عود الثقاب الذي تحدث عنه الاستاذان مصطفى البطل وصلاح عمر الشيخ في أعمدتهما المقروءة لن يشتعل مرة أخرى وإن ملأوا الأرض باروداً والأسافير "بوستات وهاشتاقات". هل شاهدتم فيديو "الملحدين" الذي انتشر بسرعة كبيرة في وسائط التواصل الاجتماعي؟ هل سمعتم ما جاء فيه؟ هل شاهدتم كيف ينصت ياسر عرمان عندما تتم الإساءة للإ...

لماذا سيفشل العصيان ..؟

خيبة دعاة العصيان ستكون كبيرة ومفجعة اليوم، عندما يكتشفون أن عصيانهم المزعوم ما هو إلا خيوط من دخان تبددت في الهواء ، وعجل له خوار سجدوا له دون أن ينفعهم إنما ضرهم ضرراً بليغاً، وسيكتشفون أيضاً أن أمانيهم كانت سراباً بقيعة يحسبه الظمآن ماءً، لقنهم الشعب السوداني درساً كانوا يحتاجون له حتى يفيقوا من سكرتهم ويصحوا من أوهامهم والغريب حقاً أن الحزب الشيوعي السوداني الذي تولى كبر هذه الدعوة الهواء، هو أول من يكتشف حقيقة فشل العصيان المدني الخائب ، لقد توافق الحزب العجوز واتفق في تقييمه مع تقييم الحكومة في العصيان الأول الذي نفذ في ٢٧ نوفمبر الماضي، وكانت لجان الحزب ولجنته المركزية تعمل وتجمع في الإحصاءات والأرقام وتوصلت الى نتيجة مفادها أن العصيان في ذلك اليوم كان فاشلاً بامتياز ولم ينفذ إلا بنسبة تقل عن ثمانية بالمائة ( ٨٪‏ ) فقط وهو نفس التقييم الذي نطقت به أطراف حكومية وكأن الحكومة وتقييمها والشيوعيين وتقييمهم يصدرون من قوس واحدة .   مأساة دعاة العصيان أنهم انخدعوا بنسبة الثمانية بالمائة في نهاية نوفمبر الماضية، وهي نسبة ضئيلة للغاية ، وحتى من رفعوها الى هذه الدرجة هم أولياء ...

لو درى دعاة العصيان !!!

لو توقف دعاة ما يسمى بالعصيان المدني قليلاً، وتمعنوا في زيارات السيد رئيس الجمهورية لولايات السودان المختلفة كسلا والجزيرة وقريباً الشمالية ثم ولايات أخرى ، لعرفوا أنهم في وادي النسيان  بينما عموم الشعب السوداني في وادي التفاعل والحماس والتقارب مع الرئيس وحكومته وهم يجددون التعاهد معه على العمل والإنتاج والتناصر حتى يخرج السودان من أزماته إلى الآفاق المنتظرة وقد تحقق السلام والنهضة الطمأنينة.. > ولو درى دعاة العصيان أن أصواتهم المبحوحة المنكرة ذهبت أدراج الرياح ، مقاربة مع هتاف الجماهير في استقبالاتهم الحاشدة الضخمة لرئيس الجمهورية خاصة في مناطق ولاية الجزيرة في قراها ومدنها وريفها العريض ، لو دروا ماذا تعنيه هذه المقاربة لتواروا خجلاً من دعواتهم الجبانة وأحلامهم الهواء ، لعرفوا أن كل ما يلوذون به من أساليب هي فاشلة ومجهضة من يومها الأول .. > لا يعرف السادة دعاة ما يسمى بالعصيان المدني طبيعة هذا الشعب ، ويبدو أن من يحركون هذه الضلالات من الخارج نسوا أن الشعب السوداني وهو معلم الثورات والانتفاضات لا يمكن أن ينساق وراء هذه المؤامرات والمخططات الفطيرة.. التائهة...

لاءات العصيان المدنى

لاءات عدة أطلقتها القوى والأحزاب السياسية السودانية للتعبير عن رفضها القاطع لدعوة المعارضة وبعض الناشطين للعصيان، بإعتبار أن هذه الدعوة ستؤدي للمزيد من الخلافات وتدمير الممتلكات وتعطيل عجلة الإنتاج والعمل، بالإضافة إلي المزيد من التخبط والانهيار الاقتصادي. وقلل مراقبون، من هذه الدعوات وأكدوا أنها لن تؤثر ولن تجد من يتبع هواها بإعتبار أن الشعب السوداني شعب واعى ويعرف أين مصلحته، وتوقعوا إتساع دائرة الرفض من جميع القوى السياسية الحادبة على مصلحة الوطن للعصيان، وأشاروا إلى أن من يقفون من وراء هذه الدعوات أحزاب معارضة أغلبها يسارية تسعى لزعزعة أمن وإستقرار البلاد. لا للتحريض وأكد مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد، أن المشكلة الاقتصادية لن تحل بالإضراب أوالاعتصام وإنما بالإنتاج، وقال أن الدولة لن تسمح بأي فوضى تقود للخراب. وأضاف “إننا لن نسمح بأن تصبح بلادنا كالبلدان التي أحالتها الفوضى الخلاقة إلى خراب”. فيما قال عضو آلية متابعة تنفيذ مخرجات الحوارتاج الدين بشير نيام، إن أي محاولة لزعزعة الاستقرار باسم عصيان مدني أو انقلاب أو ثورة لا تفيد ولن تؤدي إلى تغيير، وشدّد نيام...

الحملات الإلكترونية.. محاولات تسويق ” الناشطين”

ظهرت بوادر فشل الدعوات للعصيان المدني والتي أطلقتها جهات مجهولة الهوية وتلقفتها قوى المعارضة، الأمر الذي يشير إلى أن المواطنين على دراية كاملة بما يدور حولهم، وأنهم لا ينقادون لمحاولات الآخرين الذين يهدفون لتحقيق مصالحهم، وإن ظهروا بمظهر الحريص على مصلحة المواطنين. اتفق المراقبون لمجريات الأوضاع ان دعوات العصيان لم تحقق اغراضها خاصة مع إدراك معظم السودانيين أن تنفيذ مثل هذه الأساليب من شأنه أن يفتح باب الفوضي وتعطيل مسارات التنمية والإنتاج الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على المواطن السوداني. دعوات العصيان السابقة التي لم تجدت تفاعلاً يذكر، حيث انتظم دوام العاملين والطلاب بعد أن ادرك المواطن نوايا المحرضين الذين أطلقواتلك الدعوات التي تهدف كذلك لقطع الطريق أمام تطبيق مخرجات الحوار الوطني الذي وجد قبولاً غير مسبوق من القوي السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني. وأوضح الأمين العام لحزب المنبر الديمقراطي القومي ياسر محمد شريف أن قواعد الحزب ومنسوبيه تقف مع الثوابت التي تم التوافق عليها في الوثيقة الوطنية التي خرج بها الحوار الوطني، مشيراً إلى ان حزبه يرفض العصيان جملاً وتفصيلاً ...

شائعات العصيان.. أسحله فاسدة فاقدة الصلاحية

صورة
من الممكن لأي عدو لبلد ما أن يستخدم سلاح  الشائعات كسلاح استخباري مدمر، لأن العداوة بطبيعة الحال في مثل هذه الحالة تستهدف البلد   برمته . غير أن استخدام الشائعات- بأي درجة كانت – من قبل مناضلين ينتمون الذات البلد بهدف إرباكه شعباً وحكومة، هو دون شك أمر محير فلا هو يفيد مستخدمي الشائعة، ولا هو يحقق بعض أمنياتهم، ولا هو يلحق الضرر المطلوب بالنظام الحاكم .  هذه الأيام تكثر الشائعات وهم يعلمون مسبقاً أن المتضرر منها هم البسطاء .    شائعة العصيان المدني علي سبيل المثال في نسختها الأولي ألحقت ضرراً ببعض البسطاء الذين ظنوا أن خروجهم من منازلهم إلي أماكن في ذلك اليوم فقد البعض قدراً من دخلهم اليومي جراء خشيتهم في أحداث قد تقع فلازموا بيوتهم،  وعلي الجانب الآخر فإن الحكومة بوصفها الجهة المستهدفة لم تزد علي مراجعة دفاتر الحضور اليومي ! المفارقة هنا واضحة فهي لم تستخدم أموالاً طائلة لمجابهة الموقف ولم تستنفر قواتها ولم تتخذ تدابير –(فوق ما هو مقرر)- لكي تصد غائلة العصيان! أدركت الحكومة منذ الوهلة الأولي أن مطلقي الشائعة أرادوا والعبث اللهو وربما التسلية ...