سفير السودان بالجزائر: الشعب السوداني دفع ثمن العقوبات الامريكية

أكد سفير جمهورية السودان لدي الجزائر عصام متوليان العقويات الامريكية علي السودان تدخل في اطار المخطط الصهيوني الذي يستهدف الشريعة الاسلامية ، مشيراً الي انه وبمجرد اعلان دولة الشريعة لاسلامية في السودان فرضت هذه العقوبات التي دفع الشعب السوداني ثمنها بشكل مباشر. وثمن السفير السوداني ، خلال ندوة صحفية بمنتدي جريدة الحوار الجزائرية - حسب الخبر الذي نقلته وسائل الاعلام الجزائريةالمقروءة والمسموعة والمرئية ، ثمن الدور الكبير الذي لعبته الجزائر وسفيرها السابق بالامم المتحدة إدريس الجزائري في رفع العقوبات الامريكية عن السودان. وقال السفير متولي ، قال ان رفع العقوبات عن السودان جاءت نتاج لجهود الحكومة السودانية وحكومات الدول الصديقة والشقيقة وعلي راسها الجزائر ، شاكراً السلطات الجزائرية ومجهودات السفير ادريس الجزائري ودعمها لموقف السودان الذي اسهم في رفع العقويات عن السودان. وثمن السفير متولي دور الاتحاد الافريقي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ، الداعم لموقف السودان في رفع العقوبات ، مشيراً الي ان هذه العقوبات تجيئ ضمن مخطط ربي يهدف لوقف التطور في هذا البلد (الافريقي - العربي) ، الغني بالثروات ومنعه من التحول الي قوة اقليمية. واوضح السفير متولي العقوبات التي تفرض علي الحكومات تتاثر بها الشعوب بشكل مباشر وتشكل انتهاكا صارخاً لحقوق الانسان، مشيراً للتاثيرات التي احدثتها العقوبات الامريكية علي السودان علي قطاعات الصحة والتعليم والنقل والمواصلات والزراعة ، وتعطليها للاقتصاد السوداني لعقدين من الزمان تسبب بخسارته لما يقارب الـ ٥٠٠ مليون دولار سنوياً. وقدم السفير شرحاً لفحوي قرار الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما باصداره للامر التنفيذي الذي قضي برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة علي السودان، مشيراً الي ان هذا القرار كان نتاج لجهود دبلوماسية كبيرة بين الجانبين السوداني والامريكي ودعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة. من جانبه قال السفير الجزائري ادريس الجزائري ان رفع العقوبات عن السودان كان نتاجاً للتعامل الهادئ والحوار المنطقي بين السودان وامريكا ، مشيراً الي ان هذا الحوار عزز الثقة وادي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين واسهم بشكل مباشر في رفع العقوبات عن السودان ، واعرب عن امله في ان يرفع اسم السودان في القريب العاجل من قائمة الدول الراعية للارهاب 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صناعة الزيوت في السودان.. التحديات والحلول

أطراف الصراع بجنوب السودان.. بين مطرقة التعنت.. وسندان الحرب

الحركات المسلحة في دارفور وفقدان البوصلة