في ليلة التكريم .. سعاد في قلوب الجميع (صور)

أوضح المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية أن تكريم البروفسير سعاد الفاتح هو تكريم لكل أهل السودان والمرأة السودانية الرائدة معتبرا ان التكريم لم يأت من فراغ خاصة أن الناس أجمعوا وتوحد رأيهم على أنها أم إفريقيا وآسيا وكل العالم.

وقال البشير خلال الإحتفال بتكريم بروفسير سعاد الفاتح البدوي أم أفريقيا مساء الخميس بقاعة الصداقة بالخرطوم، إن البروفسير سعاد قدمت ولا زالت تقدم وكل البلاد تشهد على حسن أدائها وأن الناس مهما تحدثوا وقدموا الأفلام والسير فإنها لا يمكن أن تحوى ما قدمته من أعمال، وقال البشير” الله يقدرنا نوفي بمطالبها الكثيرة”.

وكانت البروفسير سعاد الفاتح خلال كلمتها في الإحتفال أن المناسبة سانحة ” لافصح عن الأماني التي أسال الله أن أرى بعضها أو معظمها يتحقق”.

بين رئيسين

كما أنها انتهزت فرصة وجود المشير البشير رئيس الجمهوري والمشير سوار الذهب بالقول: ” هذه لحظة نادرة قل ما يجود الزمان بمثلها أن أتحدث إلى رئيسين حملا وما زالا يحملان الأمانة”.

وقامت رئاسة بتكريم البروفسير سعاد وقامت بمنحها سيارة تقديراً وعرفانا لدورها الكبير في خدمة الإسلام والوطن، كما قام برلمان عموم إفريقيا بتكريمها إلى جانب تقديم الهدايا والوشاحات من عدد من الجهات العلمية والإتحادات النسوية والشعبية.

محطات في حياتها

وفي كلمته خلال الإحتفال أوضح المشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس اللجنة العليا لتكريم البروفسير سعاد الفاتح أن المحتفى بها وضعت اللبنات الأولى لنهضة المرأة وهو الأمر الذي لم يكن سهلا وتطلب صبرا على المعاناة من ذوي النظرة الضيقة. وقال إنها مضت في مسيرتها “تحمل المصحف على يمينها والوطن في شمالها”.