موقف حركة عبد الواحد من المفاوضات وعملية السلام .

دائما ترفض الحركة الدخول فى محادثات السلام التى اطلقتها الحكومة منذ مفاوضات ابوجا 1،2 وأروشا ،جوبا ، طرابلس ،مصر ،اديس ابابا ) واخيرا الدوحة وكذلك رفضت كل محاولات التوحيد مع الفصائل الأخرى المتمرد فى دارفورالا انها اخيرا شاركت  تحت  تحالف الجبهة الثورية  الذى يضم حركات العدل والمساواة وتحرير السودان وجناح مناوى  والحركة الشعبية جناح الشمال ) واشترطت الحركة شروط تعجيزية قبل بدء اى محادثات مع الحكومة وهى التعويض الفردى لكل مواطن دارفورى واعداد الترتيبات الامنية قبل اى مفاوضات .
وهكذا ظل عبد الواحد طوال جولات المفاوضات رافض كل الدعوات الداخلية والخارجية لاشراكه فى الحوار للوصول الى سلام دائم يشارك فيه الجميع .
كذلك رفض عبد الواحد اتفاقية الدوحة لسلام دارفور واعتبرها بانها لا تحقق السلام في دارفور وتعتبر امتداد للاتفاقيات السابقة .
وظل عبد الواحد محمد نور رافضاً لكل مبادرات المجتمع الدولى الهادفة لأ{جاع الحركات لطاولة المفاوضات مثل لقاءات برلين ، لقاءات مركو الحوار الانساني ، المبادرات الافريقية ).
لازالت الحركة متمسكة بمواقفها المتعنتة تجاه السلام بطرحها مطالب تعجيزية حيث اصدرت الحركة بياناً فى نهاية نوفمبر الماضى طرحت فيه عدد من القضايا التى تتثمل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صناعة الزيوت في السودان.. التحديات والحلول

أطراف الصراع بجنوب السودان.. بين مطرقة التعنت.. وسندان الحرب

الحركات المسلحة في دارفور وفقدان البوصلة